ياسر زميلي في العمل يُضيع معظم أوقات العمل يوميا في قضاء أعماله الخاصة. أحيانا في الحديث عبر الهاتف مع ابنه المسافر في الإمارات المتحدة. وأحيانا جلب الخضار والفواكه ولوازم البيت الأخرى وإرسالها إلى منزله، ومرات توصيل ابنته إلى المدرسة والأخرى إلى الجامعة، والثالثة إلى الخياطة، وكثيرا ما يثير مشاكله الخاصة ومناقشتها ضمن العمل . والزملاء يستمعون لأحاديثه من باب التسلية وتضيع الوقت، وكنت اعتبر هذا عدم اكتراث منه بالعمل وان راتبه الذي يتقاضاه حرام علية.
موقع حسين خلف موسى
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,442
ساحة النقاش