؟للحب سحر ومذاق خاص يداعب النفس ويذيب الهم ويلهب الشوق يجعلك تطير بين أسراب الحمام تحلق بين هامات السحاب تصبح بلحظة حب واحدة شاعراً فحلاً وأديباً فصيحاً بل ووسياً جميلاً تتقلب بين النزاريات والآهات والكلمات فتغنى يا سيدتي: 
 كنت أهم امرأةٍ في تاريخي 
 قبل رحيل العام. 
 أنت الآن.. أهم امرأةٍ 
 بعد ولادة هذا العام.. 
 أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام. 
 أنت امرأةٌ.. 
 صنعت من فاكهة الشعر.. 
 ومن ذهب الأحلام.. 
وبمرور السنوات يصبح الحب ذكرى ويضاف قبله كان الحب -   أتذكرين  - تفتكرين - ويتضاءل الحب رويدا رويدا حتى يموت ويصبح نسياً منسياًبل يتحول الحب لنار في بعض حالات الاختلاف يتحول لزلازال عائلية مدمرة يتحول لابتزاز .
أصبحت ظاهرة تهديد الزوجات أحد سمات الخلافات الزوجية ولا نقصد فقط هنا التهديد اللاخلاقي وحسب بل يندرج تحت هذا التهديد أو ما يسمى الابتزاز أنواع كثيرة منها التهديد من أجل الانتقام أو التهديد من أجل المال أو التهديد ليكون للزوج اليد الطولى في القرارات والأحداث أو التهديد من أجل الكسر النفسي للزوجة وهذا من أخطر أنوا الابتزاز وهو الابتزاز العاطفي . 
وأحد الأسباب الرئيسية هي أن مجتمعاتنا العربية لم تربى على ثقافة الحوار ومن ثم ثقافة الاختلاف فأصبحت المؤسسة العائلية نموذج ينعكس داخله ما يحدث في مؤسسات مجتمعاتنا فعند الاختلاف يحدث الخلاف ليس فقط في الفكرة بل يحدث داخل القلوب ثم نتائجه تترجم لابتزاز أحد الطرفين للآخر حتى يستطيع إخضاعه له في نهاية الأمر فسعة الصدور غابت وحل مكانها لغة الابتزاز والتهديد . 
وعند حدوث الابتزاز أو التهديد تقع الزوجة بين خيارين كلاهما أمر من الثاني أن تخضع لهذا الابتزاز بدعوة عندك أولاد عيشي الدنيا بالطول ولا بالعرض كبري دماغك طنشي علقة تفوت ولا حد يموت وهكذا من عبارات التخدير أو الخيار الثاني الصدام والمواجهة التي قد تعصف بالحياة الزوجية وهنا للزوجة أن تلجأ مع مثل هذا الزوج لطرف ثالث حكيم يزن الأمور بميزان الشرع واسقاط النصوص الشرعية لأرض الواقع متحلياً بفقه الواقع والحال .
وعند ابتزاز الزوجة بتلك الصور التي نراها تصبح صاحبة شخصية غير متوازنة بعد أن كانت تتخيل أن عش الزوجية هو الأمن والأمان والسكن والمودة والرحمة أصبح سجناً وبيتاً لأفكار وسلوكيات مافيا الشر تصبح تلك الزوجة المسكنة الجريحة مترردة في قراراتها تنتتظر سلطان الفرعون المستبد " ما أريكم ألا ما أرى " تصبح تلك الزوجة المسكينة الجريحة عبارة عن كتلة من المشاعر الكارهة للزوج وإن وصلت لتلك المرحلة فنتوقع منها كل شيء بسبب الزوج نتوقع كبت المشاعر والاحاسيس والبحث عن شخص آخر تشعر معه بالأمان العاطفي وغن كان وهمياً وتصبح تلك الزوجة المسكينة الجريحة المهددة تبحث عن حرب ومقاومة مضادة لهذا الزوج المستبد لتدخل في معارك أسرية ناسية مهمتها في تربية الأبناء والتخطيط لمستقبلهم الآمن,وتصبح هي الشخصية السلبية الانهزامية التي دائما تتهرب من الواقع وتخاف من كل تعاون مع الآخرين وهي شخصية مشلولة، لدى صاحبتها استعداد للفشل أكثر من استعدادها للنجاح رغم ادعائها أحيانا بحب النجاح . اتكالية تنتظر من الآخرين كل صغيرة وكبيرة لأنها مسلوبة الإرادة ؛ بسبب التقاعس والتسويف وهي ضائعة في حياتها ؛ لأنها مهزومة في أأمن مكان لها .

 

مع تمنياتي بتربية راقية

أ . نزار رمضان

 محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ

مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية

والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى

فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب

مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري

مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق 

بانتظار أفكارك وآرائك

 للتواصل التربوي والاستشارات

المملكة العربية السعودية

شمال جدة حي الشاطئ

 ج  السعودية/    00966508705124                          موبيل مصر /0020124277270

 ايميل / [email protected]

[email protected]

[email protected]

 

  

 

المصدر: حواري مع مجلة سيدتي مع المتميزة أشواق كامل
  • Currently 40/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 1166 مشاهدة
نشرت فى 22 فبراير 2011 بواسطة nezarramadan

ساحة النقاش

نزار رمضان حسن

nezarramadan
مدرب تنمية بشرية بالمملكة العربية السعودية / مدرب معتمد في الكورت من معهد ديبونو بالأردن / متخصص رعاية موهوبين وهندسة التفكير/ مستشار في حل المشكلات الأسرية والشبابية / معهد اعداد دعاة / عضو شبكة المدربين العرب /مدرب في نظرية سكامبر/مدرب في نظرية تريزمن معهد ديبونو بالأردن / دبلوم برمجة لغوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

389,309