لغة الشباب جزء أصيل لا يتجزأ عن الهوية عن الشخصية فتضفي اللغة المستخدمة على صاحبها كياناً ورونقاً وجمالاً فالذي يستخدم لغة هابطة تجد مشاعره وأحاسيسه وانفعالاته وطموحاته وحركاته هابطة والذي يستخدم لغة رقيقة رقراقة تجده رقيق الوجدان رقراق المشاعر مهذب الأحساس فاللغة هوية وترجمة للشخصية فإذا كان الشاب مضطرباً في استخدام اللغة مرة انجليزية ومرة اختصارات لا معنى لها ومرة فرنسية ومرة عربية هابطة نجد هذا الشاب يكون مضطرباً عاطفياً وسلوكياً . وأرجع السبب لركاكة استخدم اللغة لثلاثة مؤسسات لا تقوم بالدور الكافي للحفاظ على اللغة 1 المدرسة من معلم لا يتحدث لغة عربية فصحى بسيطة متداولة ولا إعلام يعرض مسلسلات وبرامج تهتم بالعبارات الصحيحة والجمل العربية المتزنة ولا البيت الذي أهتم بلغات أخرى قبل اللغة الأم واعتبر اللغات الأخرى هي الأولى والأهم فاجتاحت أسرنا المدارس العالمية وثقافة (هههههه ) وكتابة ( يس) .وللرجوع بلغتنا الجميلة لمكانتها المرموقة يجب علينا كمؤسسات ( المدرسة - الإعلام - الأسرة )اتباع الخطوات التالية  لغرس قيمة واستخدام وحب اللغة العربية : - 

1- الهدف الخطوة الأولى لتعليم أي قيمة شخصية أو مهارة أو سلوك  أو عقيدة هي معرفة الهدف من قيمة حب واستخدام اللغة العربية والتركيز عليه لمدة لا تقل عن 21 يوماً عن طريق ملصق أو نشيد تذكيري وهذا مهم جدا لماذا نحب اللغة لماذا ندافع عن اللغة لماذانتحدث الفصحى لماذا ، لماذا ......... ؟

2.- التعريف وهو وصف الحاجة إلى قيمة حاستخدام اللغة  ومعناها ويتم ذلك بشرح القيمة تاريخياً وعقائدياً وما تعنيه فليس من المفترض معرفة  لما تعنيه قيمة اللغة العربية  حتى لو كان يقوم البعض بالتكلم بالفصحى   من قبيل العادة وفقط ولكن لا بد أن يتولد بعد المعرفة سلوك إيجابي

3. -ا لعرض ليست هناك طريقة مثالية لتعليم قيمة حب اللغة والدفاع عنها والتحدث بها ولكن هناك طرق مقترحة لعرض القيمة مثل تجسيد القيمة مظهراً وواقعاً  مجسم - ملصق - مجلة - كتاب -نشيد.. . فيديو كليب وعرضها على الأبناء تحديد شخصيات تحتك بالابن تتميز بقيمة حب اللغة واستخدامها.

4.  التطبيق إن إظهار وتعريف وعرض وحده لا يكفي ولكن ينبغي التدريب لمدة من الوقت أو تنظيم ثنائيات بين الأقارب أو الإخوة للممارسة مراسلة مواقع - كتابة تعليقات - كتابة رسائل بالجوال وهكذا .