روضة الطفل كمؤسسة تربوية تشكل بوتقة ينصهر فيها ما تعلمه في غيرها لصالح النمو العام لشخصية الطفل ، حيث تصمم فيها الأنشطة التي من شأنها أن تستثير النمو في المجالات المختلفة لدى الطفل، كما توفر مواقف يختار فيها الطفل ما يناسبه ويتدرب على أن يتخذ قرارته بنفسه ، ويؤدى الطفل عملا أو نشاطا يوفر له ثقة في ننفسه وتقديرا لذاته، ويتفاعل مع زملائه مما يجعله يتعرف على حاجات الآخرين ويراعيها كما تزيد دافعتيه للتعلم ويتعود على الاستماع الجيد والإنصات لمن يتكلم ، ويستخدام لغة واضحة للتعبير عن نفسه بالاضافة الى وسائل أخرى غير لفظية في هذا التعبير، ويتعلم تحمل مسؤلية ما يقول وما يفعل ، كما أنها مجال طيب لاكتساب وتنمية الكثير من القيم والمعايير الخلقية والاجتماعية السائدة في مجتمعه، وهو لا يكتسب القيم والمعاييرالخلقية فقط ولكن يتدرب على تطبيقها واستخدامها الاستخدام الصحيح والذي من شأنه تشربه وإلتزامه بها أن تعطيه الصفة الاجتماعية وتعده أفضل الإعداد للحياة الاجتماعية المقبلة.
فالروضة توفر للطفل خبرات على جانب كبير من الأهمية وتسهم في ارتقائه جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا ووجدانيا ولغويا.
ساحة النقاش