حتى ولو قالها الشاعر منذ زمن ( أعطني حريتي أطلق يدي ) فربما لم يدر
بباله ولولثانية أن تكون بمثل هذه الصورة التي نعانيها في مصر آلان
درب ممجوج من التطاول الى تدني وصل الى  السفالة الى تبجح
وتحريض على التمرد يتخذ كافة المسميات والأسماء...
لاأشكو لوحدي من دوار الرأس , بل يمكن أن ينافسني فيه آلان آلاف
المصريين !!!
ربما يستشعر أحدنا و كأنه لم يمر في حياته  بمراحل التربية المختلفة
بدءا بالاسرة ثم الى المسجد فالى المدرسة الى مجتمع ككل..
ونعيد السؤال المحظور  هل كان لنا أن نتحمل فساد عصر مبارك
بكل موبقاته وأشكاله رغمــا عنــا ؟؟
في سبيل أن ننعم فقط بشيئ من الهدوء والسكينة وحب العمل !!
هل يمكني القول أن أقول دعني والفساد .. فقط أبعد عني وجع الدماغ
يصعب على كل منا الفبول بالاجابة .أجل أرضى بالفساد ....!!!!!
لقد أصبحت الثورة فتنة وابتلاء واختبار لكل مصري أفرادا وجماعات !
الابتلاء أو الاختبار الذي يجب أن ننجح فيه شئنا أم أبينا
ولن يصحح الابتلاء الا نجاحا يفوق الوصف دعامته الأخلاق ..... ولن يقم
الأخلاق إلا الدين وهنا المحك ....
نعم نحن أصبحنا ببساطة نخوض صراعا أبديا كنا غافلين عنه بين :
من يريد حكم الله بالاخلاق ومن يريد حكم الدنيا بكل منافساتها العفنة
وهذا مربط الفرس في معاناتنا غير أن أكثر الناس لايفطنون ولا يلتفتون