الأمن طلب كل إنسان يمشي على الأرض وقد بشرنا الله بهذا الشرف العظيم , في كتابه المنزل آية تتلى ويتعبد بها الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وخاطب بها ا لناس كافة وطمئنهمم أنهم آمنون بدخولهم مصر
ولازالت الأحوال رغم عنفوانها تثبت هذا وتؤيده مع مضي التاريخ , ولاشك أننا مقدمون بفضل الله إن عاجلا أو آجـلا على حقبة آمنة إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا , لما لا ؟ والله في كتابه يؤيد مانقول .. فلما الشك والقلق وغياب الثقة ولنقل أنها بشــرى إلا أننا عنها غافلون , ونحن على مشارف نهضة رائعة بفضل الله , نستقبل عهد مصر الاسلامية شعبا وسياسة وتطلعــا
وعلى مانقدم ونذكر فاني من هذا الموقع مقالات قراء اليوم السابع , وباسمي أنا محمد مسعد البرديسي أطالب بتغيير شعار مصر الطيران الشهير ( الاله حـورس !) فلا قداسة ولا تخليدا لحورس اللهم ذكر في ابواب التاريخ لايتعدى كونه زيارة سياحية , أو صورة فقط تعجب السياح واستبداله بآية الله الكريمة تكتب بأجمل وأرقى الفنون الممكنة وتوضع على جناح طائرة مصر للطيران , آية تشعر المسافر وغير المسافر بالامن والامان والاطمئنان وهو يصعد الطائرة وهو يهبط منها وهو داخلها ويتم الاعلان عن مسابقة عالمية لكيفية رسم هذه الآية وكتابتها ومحلها من جناح الطائرة , وترصد أعلى الجوائز قيمة ومعنى
من آلان لانريد ولانود الآله حورس شعــارا لطائراتنا , ونحن في حل تام عن الوثنية والشرك مهما قيل في الحضارة الفرعونية من كتابات وأشعار وفخر واعتزاز وتبختر وغرور , فلا فخر إلا في اسلامنا وقرآننا وديننا وشخصيتنا وهويتنا
ساحة النقاش