
الإرهابيين الذين تم قتلهم أو " شويهم " في مدينة اربد لم يأتوا من خارج الحدود بالمناطيد ؛ بل هم عبارة عن عناصر ضالة من السلفيين المتشددين لهم علاقات بأكثر من تنظيم كتنظيم داعش وتنظيم ولاية سيناء وغيرها ؛ قد يعتقد البعض بان هذه العملية ربما تكون آخر محاولات تلك الكلاب الضالة بالعبث بأمن الوطن إلا أن الواقع يؤكد بأن تلك المحاولة ما هي إلا بداية الرقص قد تتبعها محاولات أخرى في المستقبل علينا الاستعداد لمواجهتها من الآن– منذ أكثر من خمس سنوات قام المئات وربما الآلاف من تلك المجرمين بشراء الأسلحة الخفيفة وربما المتوسطة وشكلوا وعصابات إجرامية في منطقة حنينا وحكما ومخيم اربد معظمهم معروفين لدى الأجهزة الأمنية وسكان بعض المناطق في مدينة اربد لا يزالون طلقاء وأسلحتهم في الحفظ والصون .. حتى وإن تم القضاء على تلك الزمرة المجرمة كما يتوهم البعض فلن توقف داعش محاولات تسللها للوصول على قلب العاصمة " عمان فهناك " قوا ويد أيضا ... إن لداعش أساليبها باختراق الحدود وبالتالي فقد تقوم بتفخيخ الحيوانات الداخلة إلى الأردن وربما تهريب المتفجرات من خلالها او تلويث المياه القادمة من سوريا تبقى كلها احتمالات وارده لاختراق الحدود الأردنية بعد تسهيل مخابرات النظام السوري والإيراني وحزب الله لمثل هكذا عمليات .. إذا كان الدواعش لا يعرفون بان هناك وحدات من الجيش معنية بالحرب الاليكترونية تعمل على حماية منشآت البد الحساسة فهم في عداد الحمير )( وإذا كان أمثال تلك الكلاب الذين تم قتلهم وشويهم في مخيم اربد لا يؤمنون بمقولة )( من زرع لأخيه المسلم عبوة ناسفة انفجر فيها ) فهم في قمة الغباء والتناحة .........




ساحة النقاش