السلام عليكم سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظك الله لنا ورعاك.. فإن أصدق الحديث كلام الله عز وجل القائل "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا" مولاي جلالة الملك : إنك يا جلالة الملك تخوض اليوم معركة ضد جماعات الضلال والإرهاب بعد يقينك وثقتك في الله تعالى ثم بفرسان الجو والميادين وكافة أجهزتنا العسكرية والأمنية تلكم رجال يعشقون الشهادة أكثر مما يعشق الحاقدين من أعداء الأردن الحياة وآخرين من دونهم تكتوي قلوبهم بنار الغيرة يجترون ألآمهم في قواقعهم التي قدر الله عليهم ملازمتها .. عندما يبكي العظماء فإن الحزن عظيم - وبكاء الكبار يا مولاي نادرا ولكن على قدر المصيبة يأتي بالحزن ... دمعاتك يا سيدي أحرقت أكباد الأردنيين وأدمت أعينهم ؛ كلهم سهاما من سهامك يا مولاي وجنودك الأوفياء نذروا أنفسهم وأبنائهم وأموالهم فداء للوطن – إن ما جرى في " عروس الشمال " وحد الأردنيين من كافة الأصول والمنابت ؛ جميعهم يا مولاي يقفون بقوة خلف قيادتكم الرشيدة ضد كل من تسول له نفسه العمل على زعزعة أمن واستقرار الأردن صفا واحدا .. ليس المملكة الأردنية هي المستهدفة بالدرجة الأولى )( إن الأسرة الهاشمية هي المستهدفة منذ نشأة الدولة الأردنية ودفعت الثمن دما – كلنا يا جلالة الملك أبناء الأسرة الأردنية الواحدة نبتهل إلى الله الذي رضينا بقضائه وقدره أن يـحرسـك بـعـيـنه التـي لا تـنـام، ويأويك إلى ركـنه الذي لا يُضـام، وأن يحفظ ولايتك، ويرفع رايتك، ويبـلّغـك مـن الحـق غـايـتـك ....... أعظم الله آجركم وأجرنا وصبر الله جلالة ملكنا الغالي وولي عهدكم الأمين وسمو الأمير الحسن وباقي أفراد الأسرة الهاشمية والشعب الأردني ورحم الله شهيد الوطن ... الكاتب )( نظمي محمد القوا سمه ..