
لا يوجد ولو مسئول واحد في الحكومات الأردنية الموروثة إلا وله :- مسمار" جحا في أو الدوار الرابع نمره 12)( تلك المسامير شكلت ولا تزال تشكل "
شوكة في مؤخرة الوطن والمواطنين يضلون يحكونها ربما لقيام الساعة .....
إذا كان دولة النسور قال تحت قبة البرلمان ((رقابة النواب مثل السياح في المريخ )( ليس من حقكم تتدخلوا بتسعيرة المحروقات )( من حق من إذا يا دولة الرئيس – هل من حق الذين دمرتم حياتهم ومستقبلهم مثلا )( أليس ذلك واستهتار بالشعب الأردني )( إذا كان مجلس النواب لا يحق له مسائلة الحكومة – فمن سيسألها إذا .....
منذ زمن طويل تتم عمليات تعيين أبناء وأبناء عمومة وأصهار ومعارف الوزراء والنواب وباقي المسئولين ممن ليست لديهم أية خبرات وفي مناصب حساسة معظمهم " مرتبة وزير )( بينما تلك المناصب والوظائف " مقفلة بوجوه من هم أكثر منهم أجدر منهم وأكثر تعليما وخبرات ...
إلى متى ستضل تلك المناصب والوظائف محجوزة لابن فلان وابن العشيرة الفلانية وأبناء الحرس القديم .....
هم لا يريدون اختيار اؤلئك الشباب أو الوجوه الجديدة لشغل تلك المناصب والوظائف لأن طموحاتهم لا تتعدى " شراء سيارة وبناء مسكن وزواجا محترما بينما تتعدى طموحات أبناء " الدايات طموحات أبائهم بمئات المرات ؛ كيف لفاسدين أتوا من سلالات مشكوك بنظافتها أن يحاربوا الفاسدين .....
نحن في الأردن اصح لدينا فائض بأعداد " الفاسدين ومن مختلف الأشكال والماركات – وأصبحنا بحاجة لوكلاء توزيع في دول العالم ؛ نحن كمواطنين أردنيين شركاء في صنع القرار من حقنا معرفة ما يجري في البلد كما ومن حقنا نسأل الدولة إذا كان مجلسنا النيابي يعاني " شلل نصفي " نحن نرفض تغول المستنفذين ؛ ونستنكر تصرفات بعض النواب والمسئولين هذا إذا ما كنا أغلى ما يملكه الهاشميون كما قالوا )( لم يعد مقبولا لأي كان يقول لنا – طخوا روسكوا بال لحيط ....




ساحة النقاش