جهود دءوبة يبذلها جلالة الملك لاستقطاب الاستثمارات في المملكة ووضع الأردن على الخريطة العالمية للاستثمار حتى أصبح ونتيجة لهذه الجهود وبفضل البيئة الاستثمارية ونعمة الأمن والأمان من أكثر الدول التي يقصدها المستثمرون.... ولكن لماذا وما سبب هروب العديد من المستثمرين طالما أكد دولة رئيس الوزراء أهمية تعزيز ثقة المستثمرين من عرب وأجانب في المملكة وتسهيل الإجراءات أمام حركة الاستثمارات ...معظم مسئولينا وللأسف الشديد لم يفهموا ما يعنيه الملك بمعظم خطاباته وبعضهم يتصرف وكأن الوزارة والدائرة التي يعمل موظف فيها " ملكاً للوالد " وبالتالي يقومون بوضع العراقيل والمطبات في طريق المستثمرين من خلال مسلسل إجراءاتهم القاسية المعقدة ليجدوا المستثمرين أنفسهم في معتركات متعددة مع كل الأجهزة والمؤسسات بدأً من التحريات الأمنية مرورا بوزارة الصناعة والتجارة ؛ والمحافظة وأمانة عمان ووزارة الصحة والسياحة والعمل ثم الدفاع المدني ومؤسسة الضمان الاجتماعي وانتهاء ربما في الكر كون )( نحن أيها الفضلاء أمام مشكلتين وأما الأولى فتتمثل بإجراءات الحكومة التي ذكرت ؛ ولكن لنكون منصفين )( هناك العديد من المستثمرين يشترطون توفير العمالة الوافدة ولا يقبلون بالعمالة الوطنية حتى وإن قبلوا فهم لا يقبلون سوى بعدد قليل جداً ربما بنسبة لاتصل 2% من العدد المطلوب)( كما أن هناك مشكلات أخرى فالبعض من المستثمرين بارعين بممارسة التهريب والغش والخداع فالبعض منهم قام بتصنيع أدوية مقلدة متسرطنة للاستهلاك المحلي ثم للتصدير ... والبعض منهم يشتري الحديد من مصانع لحديد من دون خضوع تلك المادة للجمارك ثم يقوم بتخزينه في مستودعات سرية ضخمة ويقوم بعدئذ ببيعه لحيتان حديد السوق المحلي الأردني مما يتسبب بمشاكل جمة للاقتصاد الوطني الأردني ؛




ساحة النقاش