
يقول مصدر طبي أن عدد المصابين بالسكر بلغ 40% من سكان المملكة ؛ وكلنا نعرف بأن البدانة ألمفرطة: التناحه ؛ التنبله " عنصر رئيس لجلب مرض السكري وهذا يعني أن النائب متهرئ المكابح لم ينتبه لوزنه لعنصر البدانة التي تسبب بتعملق هيكله (ألبدي ) - يقال بأن مرض ألسكري نوعان ؛ نوع يتسبب به ألطفر وقلة ألزفر وعلاج هؤلاء هو الاستغفار والبقاء جلوساً على مائدة الرحمن ؛ والنوع الثاني تقع مسؤوليته على المنسف وشوك ولا " زلاطيمو ..!! وعلاج هؤلاء هو ترقيتهم باللعنات وفاتحة " ألخرفيش " ودهن أجسادهم بما يعرف ب - قثا - ألحمار" منذ
بدابة جلسات مجلسنا ألنيابي لم تكن تخلو جلسة واحدة من دون نهاية مرعبة وكل ذلك بسبب السكري ؛ نعم لقد كنا فخورين بتصرفات ومطالبات بعض ألنواب الذين تنافخوا وطنية وهدرت أصواتهم كالرعود تحت قبة البرلمان وزبدوا وزمجروا وطاحشوا وانتقدوا وقذفوا غيرهم بالكلام الدفش وباقي الأدوات ألتي شاهدناها أثناء تراشقاتهم إلا أن كل ما سمعناه ورأيناه ما كان إلا نتيجة ارتفاع منسوب السكر في دم البعض من النواب وإن المرض هو المسئول عن تلك التصرفات ؛ هذا ما أكده أحد فطاحلنا ألنواب على أحدى الفضائيات عندما قدم اعتذاره لدولة رئيس الوزراء وباقي من تطاحن معهم وإن المحير هو إذا كان لمرض السكري دور في ارتفاع نسبة
" العنترية وانخفاض منسوب الأدب والخلق الكريم لدى بضع النواب فهذا يعني أن باقي النواب غير مصابون بالسكر؛ وهذا ما يتناقض مع الأرقام ألمذهلة التي توردها نشرات طبية معتمدة تقول بأن نسبة الإصابة بين سكان المملكة وصلت إلى "75%" كما وجاءت نسبة الإصابة في الفئة العمرية " 25" عام للسكري ؛ وللسكري الكامن أي بما يعادل " 750" ألف شخص وهذا يعني أن كل سكان المملكة مصابون ؛ إذاً نحن نعيش في ورطة حسب إدعاء النائب ألمتمرد المتأرنب عند ارتفاع وانخفاض منسوب السكر في دمه وباقي جوقلته ؛ لقد أتانا سعادة النائب بعذر أقبح من ذنب لأن 90% من أعياننا مصابون بضغط الدم والبعض مجلوط والباقون أما مصابون بحصر البول أو البواسير وتضخم البروستاتا ومرض " ساق وإيد
وما شابه ومنهم من يطالب بصرف بدل " حفاضات ؛ إن ألمرض دافع رئيس يدع المرء يبدل شره بخيره لا أن يتحول لشخص غير متزن وشرا نيا ؛ فإذا كان ما قيل صحيحاً فلماذ لم نسمع بأن أرباب الأسر المصابون بالسكر طلقوا زوجاتهم وشردوا أبنائهم وهاجموا جوارهم ؛ إن كل المطالب والمهاترات والصراعات التي جرت تحت قبة البرلمان لم تكن إلا بدافع ارتفاع منسوب السكر لدى فئة من النواب ؛ وهذا هو سبب تحويل مجلس النواب لساحة صراع ومهاترات وتراشقات وملاسنات دون تحقيق أية فائدة تذكر للمواطن وللبلد ..!! أنا أقول بأن لا يمكن لأي مرض كان يدع المرء يتصرف بلا وعي إلا مرض " الجنون ألتقليدي ألنفسي ؛ أما أن يدعي احدً "
الدفشين التنحين " بان مرض السكري هو المسئول الرئيس عن تصرفاته وسوء سلوكه فهذا بله بحد ذاته ؛ فهل برأيكم أن مرض السكري يسول للمسئول وغيره التصرف بعنجهية مع الآخرين ؛ وهل المرض مسئول أيضاً عن تدني مستوى أخلاق ألبشر وانتهاج أسلوب البلطجة أثناء الحوارات والنقاشات ؛ أم أن مريض ألسكر غالباً ما يكون مؤدباً ولطيفاً ودمث ألخلق ؛ إذا كان نوابنا ومسئولينا يستلهمون عبقرياتهم من جهاز فحص ألسكر فهذا يعني أن تخطيطاتنا وسياساتنا واقتصادنا جميعها مناط فشلها ونجاحها بحسي مؤشر جهاز فحص السكر ؛ بل وكل ما شهدنها من مطا حشات وتراشقات ما كانت سوى مجرد ألعاب ناريه ليثبت لنا يعظهم بأنه " فلتة زمانه " وفي ألنهاية قام بالاعتذار لمن أهانهم وتجنى عليهم ؛ أليس هو وأمثاله هم من
عكسوا أقبح الصور عن مجلسنا النيابي وجعلوا الناس تصفه بمجلس تحشيش وكنكتة وطخ فتاش وإن ما يجري من معارك حامية الوطيس عبارة عن ألعاب نارية لا أكثر؛ إن تصريحات ذلك ألنائب على الفضائيات هو بمثابة الاعتراف بفشله ونفاقه وضحكه على دقوننا ؛ من سمع ما قاله سعادة النائب " البطحيش " يؤكد بأن معظم نوابنا يتحدثون عن الدستور ولا يعرفون عن تفسيره شيئاً ؛ كما وهناك نواب لا يجيدون القراءة يناقشون في شؤون الميزانية ولا يعرفون كم باغت أرصدتهم ؛ أنا أجزم بأننا لا يمكن أن نرقى يوماً لنصبح في مصاف دول العالم المتحضرة طالما أننا صرنا ننتهج أسلوب ألعنف والتعنيف أثناء مناقشاتنا تاركين شؤون بلدنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتلاعب بها مرتفعات ومنخفضات الفساد تحت
ذريعة مرض السكر ؛ وبالتالي صار من المفروض على منظمة الصحة العالمية إقامة حجر صحي على الشعب الأردني بمجمله لئلا يتسبب بحرب سكر كونية ؛ كيف وكل أمراض وعلل ألدنيا تتالت على أجساد الأردنيين ؛ نحن نغط في ليل مضلم يرى فيه ألمواطن أنه يحمل على رأسه " كرتون بيض وحبة باذنجان" ويبحث عن " تأويل " بل أصبحنا نقف موقف المستهجنين المستغربين ألرافضين لتصرفات موظفينا ومد رائنا المتعللون بالأمراض ألمزمنة وهي في الحقيقة أمراض آنية تنخفض وتيرتها مع بلوغ ألفساد لمستويات قياسية وترتفع عند متابعة أخبار " بينو " ؛ من المفترض على الدولة الشروع بعمل فحوصات طبية مخبريه لمد رائها ونوابها ووزرائها وكبار مسئوليها وكل من تثبت إصابته بالسكر والجلطة والضغط والبواسير" يشرف " يقعد ببيته " لأن وجوده في موقع المسؤولية كعبيط مست عبط " دفش طبره" غلطة قاتلة قد تكلفنا ما لا نستطيعه ..




ساحة النقاش