
زمن تقلب فيه افراد ألفرسان كما شاءوا ؛ وكان أسلوب ألعنف متبع لديهم حيث أنهم كانوا ينتزعون اعترافات حرامية ألخمام والدكاكين بالخيزرانة ؛ في أحدى السنين الخوالي قام أحدهم بخلع إحدى الدكاكين وتكويش محتوياتها من هريسة وتمر وسردين ؛ وفي الصباح حضر صاحبها مؤذناً بدأ العمل فوجد نفسه يلطم على رأسه بلا وعي ؛ لقد قام بترك الدكانة على ماهو عليه وتوجه إلى مركز درك اربد للإبلاغ عن الحادثة ؛ فقام رئيس المخفر بإرسال خيالين من رجاله مع الرجل ووصلوا مكان الحادثة بعد ظهر ذلك اليوم ثم قاما بمعاينة المكان وتفقده أملاً ابالعثور على أي دليل فلم يفلحوا ؛ وفي الأثناء حظر لمكان الحادثة أحد الرجال المتطفلين للاطلاع وإبداء ألرأي والمشورة وكاد طول قامته يصل للمترين ؛ لابس مزنوك بني ومن دون " الجاكيتا " وبدأ يتفقد باب ألدكان وكأنه خبير بصمات ؛ ودارع إديه بجيبة المزنوك وقام بالإنحناء بشكل رقم " 60 " وبدت مؤخرته وكأنها قرعة داعس عليها حمار ؛ فقال أحدهم " هاي المؤخره مش غريبه على خيزرانتي ؛وكانا منهمكين بالتفكيرعن كيفية خلع باب الدكانه وما الأدآة ألتي استخدمت في ألجريمة فقال الأفندي المتطفل للشاويسش (( سيدي هاي ضربة عتله )) وهذا يعني ان مؤخرته ترعاه شوقاً للخيزرانة ؛ فقال له وما أدراك أنها ضربة عتلة فهل أنت من ارتكبت الجريمة فقال " لاوالله سيدي مش أني بس بعرف شلون بفتحوا الدكاكين ؛ فقال له وهل لديك اسبقيات ايها العبقري ؛ الزلمه صار يجمط بريقه بطل يجمع ؛ فقال له " شواربك مفغمه " ليش ما بتجاوب فتعلثم وعجز عن الإجابة وقام الشاويش بلذعه أول خيزرانة على مؤخرته ثم الثانية فقال للشاويش ؛ وقف سيدي تقلك ؛ اني بصراحه عمرني ما سرقت دكاكين أني حرامي جاج واذا اختليت بجدي بلقفه أما الدكاكين اني مش مختص فيها ؛ فقال له الشاويش ؛ هل تعرف طريق المخفر فقال ؛ آه بعرفها سيدي فقال له قسدر قدامنا تفرجيك ؛ واصطحبوه معهم ولم يعد إلا بعد ستة اشهر قضاها في الحبس نتيجة غباءه رغم عدم ارتكابه تلك الجريمة بينما لم يقبض على الحرامي الأصلي او البحث عنه كون اخينا قد اعترف بالسرقة نتيجة فلقات الفرسان ألمتحفة ..




ساحة النقاش