
عندما تجاوز الأردنيون مايسمى بالربيع العربي الذي لم يفلح في زعزعة الوطن وأفلس المغرضون بدأوا يبحثون عن وسائل أخرى لزعوعته من خلال العمل على رفع اسعار المواد كافة وأهمها ألخضراوات التي يعتمد عليها ألمواطن في معيشته ؛ إن المراد من قصة رفع الأسعار هو البحث عن وسيلة تتسبب بواجهة عنيفة بين ألشعب والدولة ؛ معظم تجار الخضراوات هم من البرجوازيين ومن غير الأردنيين الأصليين ؛ وهؤلاء لايهمهم إذا ما أبيد الأردنيين إبادة جماعية ؛ هكذا تقتضي مصالحهم ؛ إن معظم مصدري ألخضارليسوا أردنيين ولا يرتجون أرباحاً من مايصدرونه أصلاً بل هدفهم هو إفراغ أسواقنا من ألخضارلرفع سعرها لمديات لم تبلغها سابقاً لدفع ألمواطن لمواجهة ألدولة ثم أشعال البلد ؛ عندما قام بعض ألتجار في العراق برفع بعض السلع الغذائية على المواطنين العراقيين أمر ألراحل صدام حسين بإعدامهم شنقاً كونهم ارتكبواجريمة ألخيانة ألعظمى بحق ألدولة والشعب ألعراقي ؛ كل المؤشرلت تقول بأن دولتنا عاجزة عن إجبار هؤلاء ألخونة على ألتقيد بالأسعار ألتي تحددها الدولة بل هم مستمرين بالرفع وبشكل يومي ؛ ماذا تريد ألدولة من مواطنيها الذين أصبحوا عاجزين عن شراء الخضارالسلعة الوحيدة الذي بقيت في متنناولهم وأصبحت أليوم بعيدة ألمنال ؛ لم يعد أكثر من نصف الأردنيين يأكلون أللحم ؛ ولا ألدجاج ولا ألسمك ولا المعلبات ولا البيض ولا أللبن فماذا أبقيتم له من شيئ ليأكله يا أبناء ألحرااااااااااااام




ساحة النقاش