<!--<!--<!--<!--<!--
برنامج اختبار الكفايات الأساسية للعاملين في التعليم
(اختبارات المعلمين)
المحتويات
الجز الأول : الكفايات الأساسية العامة : الصفحة
· الكفايات التربوية . 2/1
· الكفايات اللغوية . 3/1
· الكفايات العددية . 4/1
الجزء الثاني : الكفايات التخصصية :
· التربية الإسلامية . 5/1
· اللغة العربية . 6/1
· الرياضيات . 7/1
· الكيمياء . 8/1
· الفيزياء . 9/1
· الأحياء . 10/1
· العلوم . 11/1
· الاجتماعيات . 12/1
· الحاسب الآلي . 13/1
· التربية الفنية . 14/1
· التربية البدنية . 15/1
· العلوم الإدارية . 16/1
· اللغة الإنجليزية . 17/1
دليل الاستخدام
الجزء الأول :
الكفايات الأساسية العامة التي يفترض توفرها في جميع المعلمين و تنقسم إلى ثلاثة أقسام .
1- الكفايات التربوية .
2- الكفايات اللغوية .
3- الكفايات العددية .
وسوف تجرى الاختبارات التي بنيت على هذه الكفايات لجميع المعلمين بغض النظر عن تخصصاتهم
الجزء الثاني :
الكفايات التخصصية في المواد المختلفة وتجرى الاختبارات الخاصة بها لكل معلم حسب تخصصه .
مقدمة
يحتل المعلم مركزًا رئيسـًا في أي نظام تعليمي، بوصفه أحد العناصر الفاعلة والمؤثرة في تحقيق أهداف ذلك النظام ، وحجر الزاوية في أي مشروع لإصلاح أو تطوير فيه . فمهما بلغت كفاءة العناصر الأخرى للعملية التعليمية فإنها تبقى محدودة التأثير إذا لم يوجد المعلم الكفء الذي أعد إعدادًا تربويـًا وتخصُصيـًا جيدًا ، بالإضافة إلى تمتعه بقدرات خلاقة تمكنه من التكيف مع المستحدثات التربوية ، وتنمية ذاته وتحديث معلوماته باستمرار .
وعملية تقويم أداء المعلم تساعد المؤسسات التعليمية في تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها قياس مدى تقدمه أو تأخره في عمله وفق معايير موضوعية، والحكم على المواءمة بين متطلبات مهنة التدريس ومؤهلات المعلمين وخصائصهم النفسية والمعرفية والاجتماعية ، بالإضافة إلى الكشف عن جوانب القوة والضعف في أداء المعلم مما يمكن المؤسسة التعليمية من اتخاذ الإجراءات التي تكفل تطوير مستوى أدائه وتعزيزه .
وقد أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بتطوير المعلمين، من خلال آليات عدة يأتي في مقدمتها تقويم الأداء بهدف التطوير المهني ، ولذلك أقرت الوزارة مشروع اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين ، الذي يهدف بشكل رئيس إلى قياس مدى تحقق الكفايات الأساسية لدى المعلم ، ويهيئ لمتخذي القرار مستوىً من المعلومات التي تفيد في إعادة النظر في البرامج القائمة لإعداد المعلمين ، وسبل تطويرها ، ورفع مكانتها ، وبلورتها في صيغ حديثة تلائم العصر ، بالإضافة إلى تقويم فاعلية الممارسات الميدانية لتقويم المعلم .
أهمية المعايير والاختبارات في تطوير المعلمين :
إن تطوير أداء المعلم لا يمكن تحقيقه دون وجود معايير تحدد بشكل واضح الكفايات التي يفترض توفرها في المعلم حتى يصبح قادراً على أداء مهام عمله بالشكل المطلوب . وتعرف المعايير بأنها "عبارة أو جملة تربوية محددة تصف المتطلبات المعرفية أو المهارات التي يفترض أن يمتلكها الفرد أو يؤديها أو تؤديها جهة معينة, وتستخدم قاعدةً أو أساساً للمقارنة في المقاييس ، أو للحكم على القيمة أو النوعية أو الكمية" بن سلمة (1423).
وتعد اختبارات المعلمين أو ما يسمى أحيانًا اختبارات كفاية المعلم ( Teacher Competency Tests) في مقدمة المقاييس المستخدمة لمنح تراخيص مزاولة المهنة للمعلم . وأكثرها موضوعية لتقويم أداء المعلمين ، وتستند فكرة اختبارات المعلمين على كون التدريس مهنة لها متطلباتها وشروطها الخاصة بها مثل المهن الأخرى كالطب ، والهندسة … وغيرها ، ويتعين وفقاً لهذا ألا يسمح بمزاولتها إلا لمن يتقنها ، ويمكن الإفادة من الاختبارات في تقويم المعلمين الذين يرغبون الالتحاق لأول مرة في المهنة للتعرف على إمكانات قبولهم أولاً ، وتحديد جوانب النقص التي يمكن العمل على تحسينها فيما بعد ، كما يمكن الإفادة منها في تقويم المعلمين أثناء الخدمة للحصول على تغذية راجعة تمكنهم من تحسين أدائهم .
وهناك الكثير من التجارب العالمية في مجال اختبارات المعلمين ، ففي اليابان مثلاً يتقدم المعلم لاختبار من أجل التعيين بعد اجتيازه مرحلتي الدراسة الجامعية والتدريب العملي بنجاح ويتكون الاختبار العام من :
1- اختبار في المادة أو المواد التي سيقوم بتدريسها .
2- كتابة مقال قصير في موضوع يحدد له .
3- اختبار شخصي في شكل مقابلة .
وفي الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر استخدام اختبارات للمعلمين من أجل الالتحاق بمهنة التدريس أو الاستمرار فيها ومن أشهر اختبارات المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وأكثرها انتشاراً هو سلسلة (Praxis) التي تطورها مؤسسة خدمات الاختبارات Educational Testing Services وتطبق في معظم الولايات بهدف منح رخصة التدريس وتجديدها. وتتضمن هذه الاختبارات الكفايات الأساسية للمعلمين مثل المهارات الأساسية : القراءة والكتابة والحساب والمعرفة في مادة التخصص وطرق تدريسها والثقافة العامة المتوقعة من أي معلم .
ويستعرض Otuya (1993) مجموعة من الدراسات التي تناولت العلاقة بين معارف المعلم (teacher knowledge) وممارسات التدريس (instructional practices) حيث استنتجت إحدى تلك الدراسات أن المعلمين الذين لديهم معرفة أكثر وضوحاً وتنظيماً بتخصصاتهم ينزعون إلى تدريس يتميز بترابط المعارف ووضوحها وتنوعها كما أن المناقشات التي يقودها هؤلاء المعلمون تتميز بالحيوية واستثارة الاهتمام عند الطلاب بمختلف مستوياتهم.
وفي دراسة أخرى يستعرضها Otuya وجد أن المعلمين أصحاب المعرفة غير المنظمة بشكل جيد يقدمون تدريسا غير فعال في معظم الأحيان .
وبالرغم من أهمية معرفة المعلمين بالمادة الدراسية بشكل جيد إلا أن هذا غير كاف لتحقيق تعلمٍ فعالٍ لدى الطالب ، إذ إن من الضروري توفر القدرة لدى المعلم على تحويل المحتوى المعرفي إلى أشكال تسهل فهم الطالب له ، وهذا ما يطلق عليه المهارات التربوية .
علاقة اختبار الكفايات ببرامج إعداد المعلم وتدريبه :
إن مراجعة برامج إعداد المعلم تظهر تبايناً كبيراً في برامجها وخططها الدراسية ، وعدم وجود اتفاق بينها على الحد الأدنى من الإعداد التربوي والمهني المطلوب توفره في تلك البرامج. ففي دراسة أعدتها الأسرة الوطنية لإعداد المعلمين بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية (1420هـ) وقامت فيها برصد واقع برامج إعداد المعلمين في جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وجامعات بعض الدول العربية والأجنبية ، استنتجت الدراسة أن هناك تفاوتًا بين مؤسسات إعداد المعلم في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي في نوعية البرامج (تكامليًا أو تتابعيًا) وفي عدد سنوات الإعداد ، كما أن الدراسة أشارت إلى وجود تباين ملحوظ في مكونات برامج إعداد المعلمين ، من حيث متطلبات التخرج الإجمالية ، وعدد وحدات الدراسة في الإعداد العام ، أو في الإعداد المهني ، أو التخصصي ، أو التربية الميدانية . فعلى سبيل المثال تتفاوت عدد الوحدات الدراسية المخصصة للإعداد التربوي بين مؤسسات إعداد المعلمين تفاوتًا كبيرًا فيبلغ الحد الأدنى في بعض الكليات ست وحدات دراسية فقط ، ويبلغ الحد الأعلى (57) وحدة دراسية . أما الإعداد التخصصي فيتفاوت تفاوتًا كبيرًا من كلية إلى أخرى فيبلغ في بعض الكليات (158) وحدة ، وفي كليات أخرى (69) وحدة على سبيل المثال .
ومن جهة أخرى فإن هناك شكوى متكررة من المؤسسات التربوية بأن برامج إعداد المعلمين لا تعد المعلم إعدادًا مهنيًا وتخصصيًا بصورة تؤهله لأداء مهمة التدريس بشكل فعال . فهناك نسبة من المعلمين الذين يفتقرون إلى بعض المهارات الأساسية اللازم توفرها فيمن يقوم بمهنة التدريس مثل القراءة والكتابة أو مهارات التعامل مع تقنيات المعلومات. كما أن بعض المعلمين يعانون ضعفاً علمياً في تخصصاتهم العلمية مما ينعكس على أدائهم داخل الصف.
هذا بالإضافة إلى افتقار البعض منهم إلى المهارات التربوية مثل مهارات التعامل مع الطلاب أو التدريس ، وغير ذلك من المهارات رغم تخرجهم في مؤسسات تربوية.
إن الكفايات الأساسية للمعلمين التي أعدت في هذا المشروع تقدم أساساً مهماً للتواصل بين مؤسسات التعليم العام من جهة، ومؤسسات إعداد المعلم من جهة أخرى، والتي يتوقع منها أن تستفيد من الكفايات في تطوير برامجها وخططها وأساليب إعداد المعلم .
إن هذا المشروع قدم بعد اكتماله معايير ومواصفات يفترض تحققها في المعلم ، لذلك فإن من الضروري أن تقوم مؤسسات إعداد المعلمين من جامعات وكليات بإعادة النظر في برامجها وخططها الدراسية ، لكي يصبح هناك مواءمة بين متطلبات وزارة التربية والتعليم كجهة رئيسة في توظيف المعلمين الجدد وتلك البرامج والخطط . وهذا يستدعي وجود تواصل مستمر مع مؤسسات إعداد المعلم ولجان مشتركة لضمان تحقيق ذلك ، ومن جهة أخرى توفر المعايير أو الكفايات التي نتجت عن هذا المشروع آلية مناسبة يمكن من خلالها ربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها المؤسسات التعليمية باحتياجاتهم التدريبية الفعلية. وهذا سيؤدي إلى استثمار أفضل للموارد وإلى إتاحة الفرصة للمعلمين الذين هم في حاجة فعلية للالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير مستوياتهم . كما أن الاختبارات سوف تشجع المعلمين للاستمرار في التعلم الذاتي ورفع مستوياتهم العلمية في تخصصاتهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم التربوية وثقافتهم العامة ، والحد من التدهور الذي قـد يتعرض لـه بعض المعلمين في المعارف والمهارات التربوية والتخصصية .
أهداف المشروع :
هناك مجموعة من الأهداف لمشروع اختبارات المعلمين وهي :
1- إعداد قوائم بالكفايات الأساسية التي يفترض تحققها في المعلمين (معايير لمهنة التدريس) يمكن الاستفادة منها في تحقيق المواءمة بين برامج كليات إعداد المعلمين والجامعات والمتطلبات العليا لعملية التدريس في المدرسة .
2- بناء أدوات لقياس مدى تحقق الكفايات الأساسية لدى المعلمين ، يمكن استخدام نتائجها في اختيار المعلمين والمفاضلة بينهم في الترقيات وغيرها من القرارات .
3- تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين من خلال التعرف على جوانب الضعف لدى المعلم .
4- توفير تغذية راجعة للمعلمين تساعدهم على النمو المهني الذاتي .
5- دراسة واقع المعلمين في المملكة العربية السعودية والعوامل التي تؤثر في
أدائهم .
مبررات المشروع
1- هناك مجموعة من المبررات التي أبرزت الحاجة إلى قيام وزارة التربية والتعليم بتأسيس اختبارات للمعلمين أهمها :
2- الحاجة إلى تمهين وظيفة التدريس وإيجاد المعايير المناسبة للدخول إليها والاستمرار بها .
3- توفر أعداد كبيرة من المتقدمين للانضمام إلى مهنة التدريس وزيادة العرض على الطلب في معظم التخصصات ، وهذا يتيح للوزارة فرصة انتقاء الأفضل من خلال تطبيق معايير دقيقة للاختبار الحاجة إلى ربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها الوزارة وإدارات التعليم بتحديد علمي لاحتياجاتهم التدريبية ، وهذا سيؤدي إلى استثمار أفضل للموارد وإلى إتاحة الفرصة للمعلمين الذين هم في حاجة فعلية للالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير مستوياتهم .
4- الحاجة إلى تشجيع المعلمين للاستمرار في التعلم الذاتي ، وتطوير مستوياتهم العلمية في تخصصاتهم ، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم التربوية وثقافتهم العامة ، والحد من التدهور الذي قد يتعرض له بعض المعلمين في المعارف والمهارات التربوية والتخصصية .
5- الحاجة إلى دعم الملاحظات الصفية التي يقوم بها الإشراف التربوي لتقويم أداء المعلم بمعلومات موضوعية عن مستوى المعلم تعتمد على اختبارات مقننة.
6- التباين الكبير في خطط مؤسسات إعداد المعلمين الدراسية وعدم وجود اتفاق بين تلك المؤسسات على الحد الأدنى من الإعداد التربوي التخصصي المطلوب توفره في تلك البرامج .
مكونات الاختبار
بعد مراجعة مجموعة من التجارب العالمية والأدبيات في مجال كفايات المعلم ، تم تحديد أربعة مجالات رئيسية تشكل منظومة الكفايات التي يفترض توفرها فيمن يقوم بالتدريس وبالتالي تشكل الأجراء الرئيسة للاختبار وهي :
1- الكفايات التربوية وهذا الجزء يشمل سياسة التعليم ونظمه في المملكة ومفهوم التربية والمناهج وطرق التدريس وعلم النفس التربوي والقياس والتقويم ومجموعة من المعارف حول التدريس مثل تخطيط التعليم وتصميم الخبرات التعليمية وإدارة الصف ... الخ .
2- المهارات اللغوية ( مهارة اللغة العربية قراءةً وكتابةً وفهمًا) .
3- الكفايات التخصصية ( اختبار في مادة التخصص ) وطرق تدريسه وهذا الجزء من الاختبار يقدم للمعلمين كل حسب تخصصه وقد تم إعداد اختبارات للتخصصات التالية :
1- التربية الإسلامية |
8- الاجتماعيات |
2- اللغة العربية |
9- العلوم الإدارية |
3- الرياضيات |
10- التربية الفنية |
4-الفيزياء |
11 – التربية البدنية |
5- الكيمياء |
12- الحاسب |
6- الأحياء |
13 – اللغة الإنجليزية |
7- العلوم |
|
مراحل بناء الاختبار
إن تنفيذ مشروع وطني مثل اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين يستلزم عددًا من الإجراءات والمواصفات التي من شأنها العمل على ترسيخه وتعميق أهدافه وضمان تحقيقه لمستويات عليا من الجودة ،وقد سارت عملية بناء الاختبار وفق المراحل التالية :
1- تجهيز البنية التنظيمية للمشروع .
2- إعداد قوائم الكفايات .
3- تحكيم الكفايات .
4- وضع الكفايات في صورتها النهائية .
5- وضع مواصفات الاختبار .
6- كتابة الأسئلة .
7- مراجعة البنود .
8- التطبيق التجريبي لبنود الاختبارات .
9- تحليل البيانات .
10- إعداد النماذج النهائية للاختبار .
وفيما يلي استعراض مفصل لكل مرحلة من المراحل :
أولاً : تجهيز البنية التنظيمية للمشروع
يعتبر تجهيز البنية التنظيمية من العناصر الرئيسية لنجاح مشروعات الاختبارات واسعة النطاق مثل اختبارات المعلمين ولذلك فقد أقرت وزارة التربية والتعليم إيجاد بنية تنظيمية مستقلة للمشروع تتبع مباشرة لوكيل الوزارة للتطوير التربوي ويقدم الشكل رقم ( 1 ) الهيكل التنظيمي للمشروع
شكل رقم (1)
الهيكل التنظيمي للمشروع
وتتركز مهام رئيس المشروع في إدارة جميع مراحل المشروع ورئاسة الفريق العلمي ، أما الفريق العلمي فتشمل مهامه الإشراف العلمي على الاختبارات وجودتها والتحقق من أن بناءها يتم وفق الأسس العلمية لبناء الاختبارات .
وتتركز مهام اللجان الفنية في إعداد قوائم الكفايات وكتابة الأسئلة لجميع أجزاء الاختبار وقد بلغ عدد اللجان الفنية (17) لجنة موزعة على النحو التالي :
أ - لجنة المهارات التربوية تضم مختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم والمناهج وطرق التدريس والإشراف التربوي .
ب- لجنة المهارات العددية وتضم مختصين في الرياضيات ومناهج وطرق تدريس الرياضيات .
ج- لجنة المهارات اللغوية وتضم مختصين في اللغة العربية وعلم اللغة .
د - اللجان التخصصية (13 لجنة ) بكل تخصص علمي سيتم اختبار المعلمين فيه ، وتضم مختصين في المادة من أساتذة الجامعات وكليات إعداد المعلمين والمشرفين التربويين والمعلمين
المتميزين .
وقد حددت مهام تلك اللجان الفنية كما يلي :
أ) إعداد وثائق تتضمن الكفايات والمهارات المطلوب تحققها في المعلم في كل مادة
ب) إعداد قوائم ومواصفات الاختبارات .
ج) إعداد فقرات الاختبار ومراجعتها وتعديلها وفق نتائج التطبيق التجريبي للاختبار .
د) إخراج الاختبار بصورته النهائية .
وقد تم تشكيل اللجان بحيث تحوي في عضويتها مجموعة من الكفاءات المتميزة في الجامعات وكليات التربية وعدد من المشرفين التربويين والمعلمين .
ونظرًا لكثرة عدد اللجان العاملة في المشروع فقد شكلت لجان متابعة تقوم بتقديم الدعم المطلوب للجان الفنية مثل توفير المراجع ومتابعتها للتحقق من أنها تسير وفق خطة المشروع العلمية والزمنية .
وتتركز مهام المدير التنفيذي في تنفيذ المهام الإدارية وتوفير احتياجات المشروع ومتابعة الأمور المالية و تسهيل أعمال الفرق واللجان من الناحية الإدارية .
ثانيًا : إعداد قوائم الكفايات :
وتهدف هذه المرحلة إلى بناء قوائم بالكفايات الأساسية لكل جزء من أجزاء الاختبار ولجميع التخصصات التي يشملها ، ويقصد بالكفاية المعارف والمهارات العقلية والأدائية والسمات الشخصية والاجتماعية للمعلم .
وقد تم اشتقاق الكفايات التي بني على أساسها الاختبار من خلال عدة مصادر هي
أ- تحليل المقررات الدراسية وترجمتها إلى كفايات.
ب- مراجعة البحوث العلمية ورسائل الدراسات العليا التي تناولت موضوع الكفايات الأساسية للمعلمين .
جـ- تجارب بعض الدول في مجال الاختبارات المهنية مثل اختبارات المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية (Praxis) التي تطورها مؤسسة خدمات الاختبارات Educational Testing services .
ثالثًا : تحكيم الكفايات :
بعد صياغة اللجان الفنية للكفايات في صورتها الأولية، بدأ الفريق العلمي للمشروع بإجراءات تحكيم تلك الكفايات من قبل المتخصصين والخبراء في هذا المجال ، وكانت أهداف التحكيم ما يلي :
1- تحديد درجة أهمية تلك الكفايات بالنسبة للمعلمين ،وعلاقتها بأدائهم داخل الفصل الدراسي .
2- تحديد مدى شمول تلك القوائم للكفايات الأساسية وبالتالي اقتراح إضافة بعض الكفايات وحذفها .
3- إجراء التعديلات المناسبة على الكفايات إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
وقد شملت العينة التي شاركت في تحكيم قوائم الكفايات المختلفة ثلاث فئات هي :
1- الخبراء والمتخصصين في مجال تقويم المعلمين والمواد التخصصية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وكليات المعلمين .
2- عينة من العاملين بوزارة التربية والتعليم أو إدارات التعليم أو المدارس وقد شملت هذه العينة مشرفي المناهج والمشرفين التربويين والمعلمين .
رابعًا : وضع الكفايات في صورتها النهائية :
بعد انتهاء عملية التحكيم قامت اللجان الفنية بمراجعة قوائم الكفايات على ضوء آراء المحكمين و تعديلها حسب الإجراءات التالية :
1- حذف الكفايات التي رأى غالبية المحكمين عدم أهميتها أو تكرارها .
2- إضافة بعض الكفايات التي اقترحها أغلب المحكمين .
3- تعديل أسلوب صياغة بعض الكفايات .
4- دمج بعض الكفايات المتشابهة .
فصل الكفايات المركبة .
بعد وضع الصورة النهائية لقوائم الكفايات في التخصصات المختلفة تم عرض هذه القوائم على لجان متخصصة في القياس والتقويم وذلك بهدف مراجعة صياغة الكفايات من الناحية العلمية واللغوية والأسلوبية والإملائية .
خامسًا : وضع مواصفات الاختبار :
بعد التحديد النهائي للكفايات الأساسية اللازمة للمعلم ، قامت اللجان الفنية بإعداد جداول مواصفات الاختبار بمختلف أجزائه وتحديد نوع الأسئلة من موضوعية ومقالية.
وقد قامت تلك اللجان بتحديد الأهمية النسبية أو الوزن النسبي لكل كفاية ، وبناءً على هذه التقديرات ( النسب المئوية ) ثم تقدير عدد الأسئلة التي ستكتب لكل موضوع وذلك بضرب النسبة المئوية المخصصة لموضوع معين بالعدد المقترح لأسئلة الاختبار
سادسًا : كتابة الأسئلة :
بعد إعداد الكفايات وجدول المواصفات بصورتها النهائية قامت اللجان الفنية بكتابة بنود الأسئلة للاختبار ، وبما أن قوائم الكفايات قد شملت عناصر لا يمكن قياسها عن طريق اختبار تحريري (ورقة وقلم) فقد اقتصر الاختبار على الكفايات التي يمكن قياسها باستخدام اختبار تحريري ، وقد قامت اللجان الفنية بإعداد ثلاثة نماذج لكل اختبار وقد زودت اللجان بمجموعة من الإرشادات لضمان مستوى جودة البنود وعقدت مجموعة من الاجتماعات لمناقشة ذلك .
سابعًا : مراجعة البنود :
بعد انتهاء اللجان الفنية من كتابة بنود الاختبار تم عرضها على مختصين في القياس والتقويم لمراجعتها باستخدام معايير كتابة الأسئلة التي تم تطويرها من قبل الإدارة العامة للقياس والتقويم – بوزارة التربية والتعليم ، استنادًا إلى معايير تقويم البنود المستخدمة في مؤسسة خدمات الاختبارات ETS .
ثامنًا : التطبيق التجريبي لبنود الاختبارات :
قبل البدء بعملية التطبيق تم إعداد دليل تطبيق الاختبار الذي كون إرشادات حول الظروف المعيارية لتطبيق الاختبار ويشمل وصفًا إجرائيًا واضحًا ودقيقًا لعملية التطبيق لتجنب خطأ قد يؤثر في صدق الاختبار وثباته .
و تهدف هذه المرحلة إلى التعرف على الخصائص السيكومترية لبنود الأسئلة مثل صعوبة الفقرات ودلالتها التمييزية والتعرف على ثبات الاختبار بالإضافة إلى التعرف على فعالية دليل تطبيق الاختبار ، وقد تم اختيار عينات من المعلمين في مختلف المناطق وفق منهجية محددة على النحو التالي :
1 – تم حصر الأعداد الإجمالية للمعلمين وتوزيعهم الجغرافي على المناطق والمحافظات وتخصصاتهم وقد بلغ إجمالي عدد المعلمين في السنة التي طبق فيها الاختبار تجريبياً مائة وستين ألف معلم تقريبا.
2 – تم اختيار 14 منطقة تعليمية من مختلف التعليمية بحيث تعكس التنوع الجغرافي والسكاني في .
3 – تم اختيار عشرين معلماً بصورة عشوائية من كل منطقة تعليمية لكل مادة من مواد التخصص .
والجدول رقم (1) يوضح توزيع العينة على المناطق التعليمية .
جدول رقم (1)
توزيع العينة على المناطق التعليمية
عدد المناطق |
عدد أفراد العينة في كل منطقة |
عدد المواد التي طبقت |
ساحة النقاش