حسن كنعان في الحنين الى الزوجة والأولاد بعد ان عدت بالأسرة الى الاردن ثم رجعت وحيدالنفس المعهد والمنطقة جنزور/ طرابلس في ليبيا : ١٩٩١ م إني عليلٌ وما للقلب من آسِ لم يُغنِ في غُربتي شعري وجُلّاسي يفيضُ دمعي إذا هبّتْ شآميَةٌ فيحبسُ الحزنُ بعدَ الدمعِ أنفاسي ماذا تبقّى لنا والقلبُ عندكُمُ إلّا أماني اللّقا في ليليَ القاسي عشقتُ ( جنزورَ ) أمشي في مساربها أُقلّبُ الطرفَ بين الدّورِ والنّاسِ علّي أُلملمُ ذكرى الأمس يسبقني لكُلّ دربٍ مشينا فيه إحساسي هنا جلسْنا هنا شتّ الحديثُ بنا هناكَ يلعبُ أحبابي بمتراسِ وكم ضربناكِ فوق الشطّ خيمتَنا والناس من حولنا من كلّ أجناسِ أخُطُّ فوقَ رمال الشطّ قافيتي فتقرأين بها ما دار في راسي من دنِّ شعريَ أحسو خمرتي طرباً ما أعذب اللّحنَ بين الدّنّ والكاسِ خذْ كُلَّ ما ملكت يُمنايَ من مُتَعٍ لا تُبقِ غير يراعٍ لي وقرطاسِ أظلُّ أغمسُ من دمعي وأسكبها فوق القراطيس آهاتي وأوجاسي لو جسّ آسي الهوى نبضي لَحرّكها من حرّ ما في فؤادي كفَّ جسّاسي لا تعذليني فقد صارت حكايتُنا يا توأمَ الروح آلامي ووسواسي متى أعودُ فأُلقي الهمّ بينكُمُ أحيا بكُمْ فرحتي في أمِّ أعراسي شاعر المعلمين العرب حسن كنعان
عدد زيارات الموقع
97,961