عندما تتجسس أمريكا على تليفونات المصريين
ملاحظة :
المعلومات الواردة فى هذا المقال عن مركز الحسينية - محافظة الشرقية - مصر ، موثقة قبل إنفصال مركزى صان الحجر ومنشأة أبوعمر عنه ، فكل الإحترام والتقدير لأهلنا فى المراكز الثلاثة ، وقد أفردنا مساحة فى هذا الموضوع للحديث عن المركزين الجديدين .
مركز ومدينة الحسنية :
سميت الحسينية بهذا الاسم نسبة إلى السلطان حسين الثاني ، وكان يطلق عليها من قبل (تل فرعون) ثم (تل نفيس) وحتى الآن لا زال هناك منطقة بالمركز تحمل اسم تل فرعون وهي منطقة أثرية.
العيد القومى لمركز الحسينية :
يتم الإحتفال به يوم 8 أبريل (8 / 4) من كل عام وقد تم إختيار ذلك التاريخ تخليداً لذكرى شهداء مدرسة بحر البقر هذه القرية العظيمة التابعة لمركز الحسينية ، ففى يوم 8 أبريل عام 1970 حدثت غارة إرهابية صهيونية غادرة بطائرات الفانتوم الحربية الإسرائيلية أمريكية الصنع على مدرسة بحر البقر المشتركة التى كانت تتكون من دور أرضى واحد يضم 3 فصول و 150 تلميذ وتلميذة وأدت هذه الغارة إلى تدمير المدرسة و نسفها وتسويتها بالأرض بواسطة خمس قنابل وصاروخين ، واستشهاد 30 طفل ، وأصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح وإصابات بالغة خلفت عددا من المعوقين فى جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية .
وقد زار الرئيس السادات المصابين فى هذه الغارة أثناء علاجهم فى مستشفى الحسينية المركزى للإطمئنان على حالتهم .
وقد إختارت إدارة الحسينية التعليمية يوم 8 إبريل من كل عام لإقامة المعرض السنوى للأنشطة المدرسية والحفل الختامى وذلك بمدرسة الحسينية الثانوية بنات لما لها من إمكانيات كبيرة لإستقبال الوفود وإقامة المعرض والأنشطة الرياضية والموسيقية والمسرحية المصاحبة
وفى نفس الوقت يتم تكريم ذكرى شهداء مدرسة بحر البقر من خلال قصائد شعرية ومعارض الصحافة المدرسية والعروض الموسيقية والمسرحية ، وقد كانت العروض مميزة هذا العام (2013) بمناسبة الذكرى الـ 43 لمذبحة بحر البقر وسوف نوالى تباعاً رفع الفيديوهات لحفل الأنشطة السنوى على موقع المدرسة ( وقناة المدرسة الخاصة على اليوتيوب) .
المو قع :
تمثل حدود المركز مع المحافظات الأخرى بنسبة 61% من حدود محافظة الشرقية الإجمالية. ويزور المركز آلاف السياح يوميا نظرا لوجود الاثار في منطقة صان الحجر وتعتبر الحسينيه من أكثر المراكز بالمحافظة ازدهارا وتقدما للتوسع العمراني والزراعي كما في قطاع سهل الحسينية وصان الحجر حيث ان معظم سكانها من الطبقة العليا والمتوسطة , بالإضافة إلي الطبقة الفقيرة والتي لا يخلو مجتمع منها وهي ميزان المجتمعات . يمتاز مركز الحسينية بموقعة الفريد لكونه منطقة جذب سكاني حيث المساحة الواسعة القابلة للزراعة ويقع المركز في الجزء الشمالي الشرقي من المحافظة يحد مركز الحسينية من الشمال : محافظة الدقهلية بطول 24 كم وبحيرة المنزلة بطول 6كم ومحافظة بور سعيد وجنوب شرق مركز اولاد صقر من الغرب : مركز فاقوس من الجنوب : بعض قري مركز فاقوس + القصاصين محافظة الاسماعيلية + امتداد مدينة العاشر المتاخمة للقاهرة. وقد كانت العاشرتتبع التقسيم الجغرافي لمدينة الحسينية. وتبعد الحسينية عن القاهرة 120 كم من الشرق : مركز القنظرة غرب محافظة الاسماعيلية وشادر عزام محافظة بورسعيد . وقرية سعود من أكبر وأفضل القرى في مصر نظراً للتقدم الملحوظ في الزراعة والصناعة والتجارة وتعتبر قرية الإخيوة من اكبر القري وتتميز القرية بارتفاع المستوى التعليمي والثقافي وقلة الأمية، ولها دور قيادي باعتبارها قرية ام لمجموعة من القري المجاورة ، وبالمثل فإن قرية المناصرة والتى تعتبر من أقدم القرى فى المركز تتميز بإرتفاع نسبة التعليم والمستوى الثقافى كما يوجد بها الجامع الكبير والذى بلغت تكلفته 2 مليون جنيه والذى يحتوى على قاعة ضخمة للمناسبات أسفله .
المساحة :
تبلغ مساحة مركز الحسينية 1558.68 كم2 أي 31.7% بالنسبة لإجمالي مساحة المحافظة وتعتبر الحسينية أكبر مركز من حيث المساحة بالنسبة لمراكز المحافظة .
المناخ :
-
صيفاً
متوسط درجات الحرارة الصغرى 22 درجة والعظمي 33 درجة، أما نسبة الرطوبة منخفضة ويتعرض المركز لشبورة خفيفة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر
-
شتاءاً
يتعرض المركز وخاصة في المنطقة الشمالية منه (صان الحجر ورمسيس ومنشأة أبوعمر) لبعض الأمطار الخفيفة في أوقات متفرقة من فصل الشتاء ولا تؤثرعلي الحياة العملية هناك أما وسط المركز والمنطقة الجنوبية منه يتعرض لبعض الأمطار الشديده والغير منتظمة، والطقس طول العام خريفي أو ربيعي
التربة :
يرتفع منسوب بعض الأراضي في المركز مكونا جزرا رملية في بعض قري الحسينية كجزيرة سعود وتنتظم علي هيئه قوس من الأراضي المرتفعة وتتكون من الرمال والحصى والصلصال الرملي أو الغرينية غير النقي، بالإضافة إلى أن جزء من وادي الطميلات يقع في الحسينية وهو منخفض رملي يمثل أحد فروع المجاري النيلية القديمة وهناك جزء من أراضى الحسينية تربتة رسوبية حيث نجد ترسبات قديمة مختلفة القوام علي جوانب الروافد القديمة مكونة من الرمال الطمي معا لتكون تربة خصبة صالحة للزراعة تربة مختلطة التكوين نتيجة لتأثير الأراضي الرملية وترسيب مياه النيل في أراضي السهول وهي مناطق تنحصر بين المستنقعات شمالا والأراضي الرسوبية النهرية جنوبا وتأتي الرياح لتغطي تلك الأراضي بالرمال السافية وهي موجودة شمال الحسينية، أراضي رملية خشنة في شرق وجنوب شرق المركز أراضي تتدخل فيها الرواسب الجيرية والبحرية والنهرية مما يؤدي لوجود تربة ثقيلة ذات حبيبات دقيقة جدا وهي غير صالحة للزراعة بسبب زيادة ملوحتها وقد تم استصلاح أجزاء منها تزرع أرز كما في صان الحجر شمالا، ومما سبق نلاحظ تنوع كبير في طبيعة السطح والتربة نظرا لمساحة المركز الواسعة
إقتصاد الحسينية :
1- تربية الجياد العربية الأصيلة وعمل مهرجان وسباق سنوي للخيول العربية في جزيرة سعود.
2- الزراعة حيث أن معظم أراضي الحسينية صالحة للزراعة لجميع أنواع المحاصيل الزراعية مثل القمح والأرز والقطن والفواكه, و تعتبر من أكبر المراكز في زراعة بنجر السكر في مصر.
3- منطقة شادر السمك من أكبر مناطق إنتاج السمك في الدلتا.
4- السياحة التاريخية والثقافية والدينية في منطقة صان الحجر حيث انها كانت عاصمة مصر قديماً وحيث ألتقط فرعون مصر موسى عندها عندما كان رضيعاً و يوجد استفاضة لاحقاً بالنسبة للسياحة الأثرية نظراً لأهميتها في مركز الحسينية.
5-"الاقتصاد الزراعى والقائم على إنتاج المحاصيل الزراعية الرئيسية مثل القمح والقطن والارز والذرة والبنجر
6- السياحة الرياضية
-
توجد رياضة صيد الصقور واستخدامها في جمع اللؤلؤ التي توجد اعالي جبال "ابوليل" وهي جبال تعود الي العصر الفرعوني.
-
توجد العديد من النشاطات السياحية ، مراكز تجارية ضخمه وغيرها.
-
توجد منطقة جذب سياحي لصيد البط ببركة عنان وبركة النصر تشتهر بصيد أنواع البط الشرشيرى الصيفى والشتوى والغر والظي والبلبول والخضارى.
-
توجد رياضة تربية الصقور وتربية الخيول بجزيرة سعود .
التقسيم الإداري :
-
مدينة واحدة كبيرة
و يوجد 16 توابع للمدينة بالأضافة إلى مدينة الصالحية الجديدة حيث تتبع مركز الحسينية إدارياً.
-
10 وحدات محلية قروية و25 عدد القرى التابعة للوحدات.
-
35 قرية رئيسية و609 توابع للقرى (عزب وكفور).
الوحدات المحلية هي :
-
جزيرة عليوة
-
جزيرة سعود
-
الظواهرية
-
قهبونة
-
قصاصين الشرق
-
سماكين الغرب
-
الاخيوة
-
الناصرية
-
منشاة أبوعمر
-
(أصبحت مركزاً مستقلاً الآن)
-
يضم القرى التالية :
-
منشأة أبوعمر وهى البلد الرئيسية ويوجد بها مركز الشرطة والمنشأت التعليمية والحكومية و عدة قرى منها
-
الحكمدار - الباشا - السنجهاوية - الجزيرة - كفر الربعماية - الفرحاتية - كفر المدينة - كفر المنشية - المصرية - اصلاح الهبج - اصلاح الرمالى - تل الدقيق - عزبة محمود - هانون - أباظة - المفتي - جمعان - الحمر - جلال - البراكسة - أبواسماعيل - عازر - الجنادوة - قرية طارق بن زياد - قرية الصلاح - قرية الازدهار- قرية الرواد - شادر عزام - قرية خالد بن الوليد - أبوراس - أبوالسيد - تيمور- تل سنيور- هبج السراحنة - وهبج أبوزيد - هبج الدبايكة - تل الجن - هبج أبوحامد - الأقباط - الصعايدة - فرشلا .
-
صان الحجر (أصبحت مركزاً مستقلاً الآن) .
مركز صان الحجر :
كانت صان الحجر عاصمة مصر السياسية ويطلق عليها تانيس وهو الاسم اليوناني أما الاسم الفرعوني ممفيس/طيبة وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21 و23 وقد كانت مدينة كبري خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني وتقدم آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهي غنية بالآثار الفرعونية وأيضا آثار من العصر اليوناني والروماني خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلاد الحيثيين في أسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي وتعتبر تانيس أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وأبار وقصور.
-
المناطق الاثرية :
صان الحجر
تقع شمال المركز وفي الشمال الشرقي بالنسبة لمنطقة الدلتا وتبعد 75 كم2 عن مدينة الزقازيق و120 كم عن مدينة القاهرة. ويطلق عليها تانيس وهو الاسم اليوناني أما الاسم الفرعوني جعنت وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21و23 وقد كانت مدينة كبري خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني وتقدم آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهي غنية بالآثار الفرعونية وأيضا آثار من العصر اليوناني والروماني خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلاد الحيثيين في أسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي وتعتبر تانيس أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وأبار وقصور
المعابد
تزخرالمنطقـة بالعديد من المعـابـد الحجريـة الضخمـة يتزعمـها المعبـد الكبير للإلـه آمـون بتماثيله ومسـلاته وآباره
◙ معبد الإله آمون : وهومن أكبرالمعابد بالوجه البحري وما زالت أحجاره من لوحات وتماثيل مخلفة الأحجام والأشكال موجودة ويشمل المعبد بوابة جيرانيتية ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني بصحبة زوجته المحبوبة مرين آمون وزوجته الحيثية كذلك هناك تمثال علي شكل أبو الهول، ويوجد بمحيط المعبد مجموعة آبار من الحجر الجيري منها 4 بحاله جيدة ،ويوجد بالمعبد البحيرة المقدسة والتي تلي في أهميتها بحيرة الكرنك بالأقصر◙ أسوار وجبال لبنية ضخمة والتي ترجع تاريخها لسنة 1070 ق.م. تقريبا. ◙ معبد " موت " وخونسو" و" معبد حورس. ◙ المقابر الملكية وهي خاصة بفراعنة وملوك الأسرة 21 و22 والمقابر الحجرية غنية بنقوش دينية التي تصورالحياة الأخرى وقد اكتشفت منذ عام 1939م ويزخر المتحف المصري بالتحرير بكنوز تلك المقابرالتي تضارع في روعتها كنوز توت عنخ آمون ومنها القناع الذهبي (لبوسنس الأول) من الأسرة التاسعة عشر وهي من الذهب الخالص والأصداف السوداء، تابوت فضي ،و أساور وقلائده الذهبية والمصنوعة من الأحجار الكريمة وهو معروض بالمتحف المصري باسم كنز يوسونيس هذا بالإضافة لمقابرمومياوات الملوك وما بداخلها من كنوزلا تقدر بثمن ويصل عدد المقابر التي تم اكتشافها في المنطقة إلي 13 مقبرة سبوسونيس، مقبرة اوسركون، مقبرة شاشانق ◙ المسلات : تزخر منطقة آثار صان الحجر بكمية ضخمة من المسلات تضعها في قائمة أغني المناطق في مصر في عدد المسلات وما زال بها 20 مسلة وتتميز بالضخامة وكلها منقوشة بأسماء وألقاب رمسيس الثاني وانتصاراته وأمجاده منها المسلة الموجودة بمطار القاهرة الدولي هذا بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الضخمة للملك رمسيس. ◙ الأبيار بالمنطقة عدد (4) أبيـار مشيدة من الحجر الجيري الأبيض ثلاثة منها دائرية والرابع مربع الشكل وكلها تستعمل لاستخدام المياه داخل المعبد الكبير للإله آمون وهذه الآبار بعددها تتميز بالتفرد حيث أنة لا توجد تلك الأعداد بمنطقة أخرى في مصر، وتقع الأبيار في حرم معبد الإله آمون . ◙ بالإضافة إلى انه عثرت البعثة الفرنسية بالمنطقة علي عدد من العملات من العصر البطلمي وعملة عليها وجه الاسكندر الأكبر وموائد قرابين ومكاييل للوزن وتمائم لآلهه من الفيانس وأواني فخارية ورأس مغزل من العصر الروماني ونظرا لأهمية هذه المنطقة سياحيا فقد أقامت وزارة السياحة بعض المنشآت السياحية بها وعمل برنامج سياحي كامل للمنطقة لوضع منطقة آثار صان الحجر علي الخريطة السياحية لما لها من أهمية تاريخية
-
تل فرعون : يقع بين عدة مواقع تاريخية هامة منها صان الحجر وقنتير وتل الضبعة، ويقع علي مسافة 9 كم شمال شرق مدينة فاقوس ترجع أهميتها التاريخية لكونه موقع مدينة أمت القديمة عاصمة المقاطعة التاسعة عشر من مقاطعات الوجه البحري والمعبودة الرئيسية هي الإلهة واجيت وأول من قام بالحفائر في هذا الموقع هو الأثري الإنجليزي (بتري)ثم توالت حفائر هيئة الآثار المصرية منذ عام 1962م. وتم الكشف عن خرائب المدينة القديمة أمنت بعناصرها السكنية من مقابر ومعبد واحد. ففي المدينة السكنية تم الكشف عن مجموعات عديدة من أساسات اللبن لوحدات سكنية ومناطق صناعية يرجع تاريخها ألي العصور الفرعونية واليونانية الرومانية وفي أقصي غرب الموقع الأثري لمدينة أمنت كشف عن جانب من أطلال معبدها الذي أقيم للآلهة واجيت ولا تزال بقايا الأحجار الجرانيتية لذلك المعبد في مكانها حتى الآن وفي عام 1994 قام إبراهيم مصطفي كبير مفتشي شمال الشرقية بالحفر الذي أسفر عن مجموعة الآثار عبارة عن مجموعة من الأواني الفخارية وقطعة تراكوتا وبعض التمائم .
بعض أسماء التوابع قرى وعزب الحسينية :
-
المناصرة
-
عزبة الشرقاوى
-
الزمامتة الكبيرة
-
مدينة الصالحية الجديدة
-
بحر البقر: وبها مدرسة بحر البقر الابتدائية التي قصفها الطيران الإسرائيلي في 8أبريل عام 1970 وراح ضحيتها 30 طفل .
-
حي 6 أكتوبر
-
الملكيين
-
الاخيوة
-
المناجاة الصغرى
-
المناجاة الكبرى
-
سماكين الغرب
-
سماكين الشرق
-
عزبة الصوالحية
-
عزبة أبو هلال
-
قصاصين الشرق
-
الحمادين
-
المسلمية
-
الحجازية
-
اجميمة
-
عزبة البركتية
-
عزبة العزازية
-
عزبة الحاج حمد
-
عزبة المية
-
عزبة أبو أمين
-
عزبة الصباغ
-
عزبة الغرقدة
-
* منشأة سالم أبوعامر
-
ملاحة
-
المغازوة
عزبة أبوزيان للخاريجية
-
جزيرة برد
-
عزبة طلبه
-
إزولين
-
قهبونة
-
الظواهرية
-
الفولى الكبيرة
-
السعدى
-
الفولى الصغيرة
-
الخضاروة
-
عليوة
-
الحكمدار
-
تيمور
-
سماكين الشرق
-
سماكين الغرب
-
نجع عبدالسلام وغيرها الكثير .
|
||||||||||||||
|
رجال ... من ملحمة أكتوبر
|
قدم رجال القوات المسلحة العديد من التضحيات وعزفوا سيمفونيات البطولة والشجاعة.. وأخذوا علي عاتقهم إعادة كرامة الأمة وشرفها بعدما حدث في 5 يونية ..1967 فلم يهدأ لهم بال حتي تحقق ذلك في حرب العزة والكرامة.. نصر أكتوبر ..1973 ضربوا أروع الأمثلة.. استطاعوا أن يحولوا أسباب النكسة إلي مقومات للانتصار العظيم في السادس من أكتوبر ..1973 درسوا عدوهم وتعرفوا علي نقاط قوته وضعفه.. تغلبوا علي جميع الصعوبات والعقبات ووجدوا لكل مشكلة حلا.. قهروا المستحيل فهذا هو البطل أحمد مأمون الذي عطل مواسير النابالم الإسرائيلي التي كانوا يهددون بها بإشعال مياه القناة لتكون مقبرة للمصريين إذا فكروا في العبور.. وهذا هو باقي زكي يوسف الذي قضي علي أسطورة الساتر الترابي وهذا البطل الشهيد أحمد حمدي الذي قدم من العطاء والتضحيات حتي لاقي ربه شهيدا فخورا بما قدمه لوطنه.
|
الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي عطية شرف، مصري وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي أطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام حرب أكتوبر 35 دبابة ومجنزرة بمفرده . التحق عام 1961 بكلية الزراعة وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح له 4 أبناء و 3 أولاد وبنت وسمى ابنه الأول وسام اعتزازاً بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين . صائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.. كان نموذجًا للمقاتل العنيد الشجاع الذي أذاق العدو مرارة الهزيمة
وبمناسبة ذكرى الأربعين لرحيل عبد العاطي صائد الدبابات، كتبت صحيفة "الأسبوع" المصرية في عددها الصادر الإثنين 24-12-2001، تقول: "إن عبد العاطي الشاب الأسمر، مفتول العضلات الذي خرج من قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والمولود 15 ديسمبر عام 1950، التحق بالقوات المسلحة في 15 نوفمبر 1969 بعد أن أنهى دراسته، وكان قدره أن يتم تجنيده في وقت كانت فيه البلاد تقوم بالتعبئة الشاملة استعدادًا لمعركة التحرير لتمحو بها عار الهزيمة التي لحقت بها عام 1967
في البداية انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليبدأ مرحلة جديدة من أسعد مراحل عمره بالتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات، وبالتحديد في الصاروخ "فهد" الذي كان وقتها من أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي وصلت للجيش المصري، وكان يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكان له قوة تدميرية هائلة هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من الجنود، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة قبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض
تم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء محمد سعيد الماحي، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية الفرقة 16 مشاة بمنطقة بلبيس، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند
في 28 سبتمبر 1973 التقى عبد العاطي بالمقدم "عبد الجابر أحمد علي" قائد كتيبته - في ذلك الوقت – حيث طلب منه أن يعود بعد إجازة 48ساعة فقط،
وبالفعل عاد في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، وكانت الأمور حينئذ قد تغيرت بالكامل وبدأت الأرض والجنود يستعدون لصدور الأوامر بالتحرك
جاء يوم 6 أكتوبر المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة بحوالي 100 متر، وبعد الضربة الجوية الساحقة بدأت أرض المعركة تشتعل بصورة لم يصدق معها أحد أن الجنود المصريين قد عبروا الضفة الشرقية للقناة، وكان عبد العاطي هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي خط بارليف
بعد لحظات قام الطيران الإسرائيلي بغارات منخفضة لإرهاب الجنود، ظنًا منهم أن مشهد 1967 سيتكرر، ولكن هذه المرة كانت الظروف مختلفة، فقد قام الجنود المصريون بإسقاط أربع طائرات إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة، واستطاع اللواء 112 مشاة أن يحتل أكبر مساحة من الأرض داخل سيناء، واستطاع الوصول إلى الطريق الأسفلتي العرضي من القنطرة إلى عيون موسى بمحاذاة القناة بعمق 70 كيلومترًا في اليوم الأول من المعركة في اليوم الثاني للمعركة بدأ الطيران الإسرائيلي الهجوم منذ الخامسة صباحًا بصورة وحشية، ومع ذلك استطاع الأبطال منعهم من فتح أي ثغرة، وتقدموا داخل سيناء ودمروا المواقع الخفيفة للعدو وذيول المناطق القوية مثل الطالية وتبة الشجرة وأم طبق
في يوم 8 أكتوبر وهو اليوم الذي كان يعتبره البطل عبد العاطي يومًا مجيدًا للواء 112 مشاة وللكتيبة 35 مقذوفات وله هو على المستوى الشخصي، بدأ هذا الصباح بانطلاقة قوية للأمام في محاولة لمباغتة القوات الإسرائيلية التي بدأت في التحرك على بعد 80 كيلومترًا باللواء 190 المصحوب بقوات ضاربة مدعومًا بغطاء من الطائرات رغم هذه الظروف الصعبة، فقد قام عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ والتحكم فيه بدقة شديدة حتى لا يصطدم بالجبل، ونجح في إصابة الدبابة الأولى، ثم أطلق زميله بيومي قائد الطاقم المجاور صاروخا فأصاب الدبابة المجاورة لها، وتابع هو وزميله بيومي الإصابة حتى وصل رصيده إلى 13 دبابة ورصيد بيومي إلى 7 دبابات في نصف ساعة، ومع تلك الخسائر الضخمة قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب واحتلت القوات المصرية قمة الجبل وأعلى التبة، وبعدها اختاره العميد عادل يسري ضمن أفراد مركز قيادته في الميدان، التي تكشف أكثر من 30 كيلومترًا أمامها
في يوم 9 أكتوبر -الذي يعتبر يومًا آخر من أيام البطولة في حياة عبد العاطي- فوجئ بقوة إسرائيلية مدرعة جاءت لمهاجمتهم على الطريق الأسفلتي الأوسط، مكونة من مجنزرة وعربة جيب وأربع دبابات، وعندها قال مدحت قائد المدفعية: بماذا ستبدأ يا عبد العاطي؟ قال عبد العاطي : خسارة يافندم الصاروخ في السيارة الجيب، سأبدأ بالمجنزرة، وأطلق الصاروخ الأول عليها فدمرها بمن فيها، فحاولت الدبابة التالية لها أن تبتعد عن طريقها لأنهم كان يسيرون في شكل مستقيم، فصوب إليها عبد العاطي صاروخًا سريعًا فدمرها هي الأخرى، وفي تلك اللحظة تقدمت السيارة الجيب إلى الأمام، وبدأت الدبابات في الانتشار، فقام عبد العاطي باصطيادها واحدة تلو الأخرى حتى بلغ رصيده في هذا اليوم 17 دبابة
جاء يوم 10 أكتوبر، حيث فوجئ مركز القيادة باستغاثة من القائد أحمد أبو علم قائد الكتيبة 34، فقد هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية، وتمكنت من اختراقها، وكان عبد العاطي قد تعوّد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا، كما استطاع اصطياد إحدى الدبابات التي حاولت التسلل إليهم يوم 15 أكتوبر، وفي يوم 18 أكتوبر، دمر دبابتين وعربة مجنزرة ليصبح رصيده 35 دبابة ومجنزرة
توفي في 24 رمضان 1422 هـ
- (9 ديسمبر 2001 م)
بطل الحرب و السلام الرئيس الشهيد
محمد أنور السادات
القائد الأعلى للقوات المسلحة و صاحب قرار حرب إستعادة الكرامة
الفريق أول / احمد إسماعيل على
وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة
لواء/ سعد الشاذلى
رئيس الأركان
لواء / محمد عبد الغنى الجمسى
رئيس هيئة العمليات
لواء / محمد على فهمى
قائد قوات الدفاع الجوى
لواء بحرى / فؤاد أبو ذكرى
قائد القوات البحرية
لواء طيار / محمد حسنى مبارك
قائد القوات الجوية
لواء / عبد المنعم واصل
قائد الجيش الثالث الميدانى
لواء / سعد مأمون
قائد الجيش الثانى الميدانى
لواء / محمد سعيد الماحى
مدير سلاح المدفعية
لواء / كمال حسن على
مدير سلاح المدرعات
لواء مهندس / جمال محمد على
مدير سلاح قائد مدفعية الجيش المهندسين
لواء / نوال سعيد
رئيس هيئة الإمداد والتموين
لواء / تيسير العقاد
رئيس أركان الجيش الثانى
لواء / مصطفى شاهين
رئيس أركان الجيش الثالث
عميد / محمد عبد الحليم أبو غزالة
قائد مدفعية الجيش الثانى
عميد / منير شاش
قائد مدفعية الجيش الثالث
عميد / نبيل شكرى
قائد قوات الصاعقة
عميد / محمود عبد الله
قائد قوات المظلات
عميد / احمد بدوى
قائد الفرقة 7 مشاة
عميد / يوسف عفيفى
قائد الفرقة 19 مشاه
عميد / محمد أبو الفتوح محرم
قائد الفرقة 6 مشاه ميكانيكى
عميد / عبد رب النبى حافظ
قائد الفرقة 16 مشاة
عميد / حسن أبو سعدة
قائد الفرقة 2 مشاه
عميد / محمد نجاتى فرحات
قائد الفرقة 3 مشا
عميد / محمد أبو الفتوح محرم
قائد الفرقة 6 مشاه ميكانيكى
عميد / أحمد بدوى
قائد الفرقة 7 مشاه
عميد / فؤاد عزيز غالى
قائد الفرقة 18 مشاه ميكانيكى
عميد / يوسف عفيفى
قائد الفرقة 19 مشاه ميكانيكى
عميد / محمد عبد العزيز قابيل
قائد الفرقة 4 المدرعة
عميد / إبراهيم العرابى
قائد الفرقة 21 مدرعة
عميد / احمد عبود الزمر
قائد الفرقة 23 مشاه ميكانيكى
عقيد / السيد محمد توفيق أبو شادي (استشهد)
عقيد / سيد صالح
قائد اللواء الأول المدرع
عقيد/ صلاح زكي
قائد اللواء الأول المشاة الآلي
عقيد / أنور خيري
قائد اللواء الثاني المدرع
عقيد / محمد الفاتح كريم
قائد اللواء الثاني المشاة الآل
عقيد / نور عبدالعزيز (استشهد)
قائد اللواء الثالث المدرع
عقيد / شفيق متري سيدراك (استشهد)
قائد اللواء الثالث المشاة الآلي
عقيد / أحمد المصري
قائد اللواء الرابع المشاة
عقيد / محمود المهدي
قائد اللواء السادس المشاة الآلي
عقيد / فوزي محسن
قائد اللواء السابع المشاة
عميد / فؤاد صالح زكي
قائد اللواء الثامن المشاة
عقيد/ جمال تلمي
قائد اللواء 9 مهندسين
عقيد / فاروق الصياد
قائد اللواء 11 المشاة الآلي
عقيد / عادل سليمان
قائد اللواء 12 المشاة
عقيد / عثمان كامل
قائد اللواء 14 المدرع
عقيد / تحسين شنن
قائد اللواء 15 المدرع المستقل
عقيد / عبدالحميد عبدالسميع
قائد اللواء 16 المشاة
عقيد / طلعت مسلم
قائد اللواء 18 المشاة الآلي
عقيد / مصطفى حسن (استشهد)
قائد اللواء 22 المدرع
عقيد / حسن عبدالحميد
قائد اللواء 23 المدرع
عقيد / جورج حبيب
قائد اللواء 24 المدرع
عميد / أحمد حلمي بدوي
قائد اللواء 25 المدرع المستقل
عقيد / صالح بدر
قائد اللواء 90 المشاة الآلي
عميد / فؤاد محمد سلطان
قائد اللواء 109مهندسين
عقيد / عادل يسري
قائد اللواء 112 المشاة
عقيد / حسين رضوان (استشهد)
قائد اللواء 116 المشاة الآلي
عقيد / محمود شعيب
قائد اللواء 130 مشاة خاص
عقيد / إسماعيل عزمي
قائد اللواء 182 مظلات
عقيد / إبراهيم الرفاعي (استشهد)
قائد المجموعة 39 قتال خاصة
عقيد / فؤاد بسيوني
قائد المجموعة 127 صاعقة
عقيد / علي هيكل
قائد المجموعة 129 صاعقة
عقيد / كمال عطية
قائد المجموعة 136 صاعقة
عقيد / أسامة إبراهيم
قائد المجموعة 139 صاعقة
عقيد / السيد الشرقاوي
قائد المجموعة 145 صاعقة
مقدم / إبراهيم عبدالتواب (استشهد)
قائد الكتيبة 603 مشاة آلية
(وقائد موقع كبريت)
هؤلاء الأبطال و غيرهم ممن لا أعرفهم صنعوا حاضرنا و مستقبل و كرامة شعبنا بتضحياتهم وأرواحهم و دمائهم و لا يجب أن ينسوا و تمر ذكراهم دون أن نسجل بطولاتهم حتى تعرف بهم الأجيال القادمة التى لم تعايشهم و لذا كتبت هذا الموضوع تخليدا لذكراهم آملا أن يتم تثبيته و هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم و إن كان معظمهم قد إنتقل إلى دار الحق فنطلب من الله – عز و جل – أن يتغمدهم برحمته و يدخلهم جنته مع الشهداء و الأبرار و الصديقين اللهم آمين
الدكتورة سميرة موسي
ولدت فى (3 مارس 1917) في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً وتوفيت فى (15 أغسطس 1952 ) عن عمر 35 عاما ، وهى التلميذة النابغة لعالم الذرة المصرى الشهير الدكتور مصطفى مشرفة الصديق الشخصى لألبرت أينشتين صاحب النظرية النسبية .
طفولتها :
ولدت سميرة موسى في الثالث من مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية. تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، واتمت حفظ القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
انتقل والدها مع ابنته إلي القاهرة من أجل تعليمها واشتري ببعض أمواله فندقا بـحي الحسين حتي يستثمر أمواله في الحياة القاهرية. التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت علي تأسيسها وإدارتها "نبوية موسي" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
تفوقها الدراسي في المدرسة :
حصدت سميرة الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتي تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
كان لتفوقها المستمر أثر كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسي إلي شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلي مدرسة حكومية يتوفر بها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولي الثانوية، وطبعته علي نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها عام 1933
حياتها الجامعية :
اختارت سميرة موسي كلية العلوم بجامعة القاهرة، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور مصطفي مشرفة، أول مصري يتولي عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
تخرجها :
حصلت سميرة موسي علي بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب (الإنجليز).
اهتماماتها النووية :
معادلة هامة توصلت اليها :
أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسي.
اهتماماتها السياسية :
كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
-
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948
-
حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
-
نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم
توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي
اهتماماتها الذرية في المجال الطبي :
كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
هواياتها الشخصية :
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت علي تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلي المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة. أجادت استخدام النوتة والموسيقي وفن العزف علي العود، كما نمت موهبتها الأخري في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.
نشاطاتها الاجتماعية والإنسانية :
شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلي ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا علي تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
-
شاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. مصطفي مشرفة من المشرفين علي هذا المشروع.
-
شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلي محو الأمية في الريف المصري.
-
جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلي تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
-
كما أنضمت أيضًا إلي جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
مؤلفاتها :
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.مصطفي مشرفة ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
سفرها للخارج :
سافرت سميرة موسي إلي بريطانيا ثم إلي أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلي والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلي هنا لا يحملون شيئاً علي الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلي بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.
مصرعها :
استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد.
بداية الشك في حقيقة مصرعها :
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة .
المثير فى الموضوع :
أن : حفيدة راقية إبراهيم (الممثلة المصرية الشهيرة) إعترفت بأن جدتها قتلت عالمة الذرة المصرية سميرة موسي
لقد اعترفت الأيام الماضية «ريتا ديفيد توماس» حفيدة الفنانة «راشيل إبراهام ليفي» التي عُرفت باسم راقية إبراهيم بأن جدتها تعاونت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي
«الموساد» لاغتيال عالمة الذرة المصرية «سميرة موسي»، مؤكدة أن جدتها كانت مؤمنة بإسرائيل.. إنها مفاجأة جديدة ولن تكون الأخيرة.. فحقيقة الأمر أنه ليس اعترافاً صادماً فقط، بقدر ما هو تأكيد علي أن بعضاً من يهود مصر، شأنهم مثل غيرهم من كل يهود العالم في حرب عقائدية دينية وسياسية دائمة مع مصر.. لا يتواني هؤلاء في فعل أي شيء وكل شيء في سبيل خدمة مصالح «إسرائيل» والنيل من مصر باستخدام كل الأساليب.. الجنس.. المال.. الابتزاز.. سواء نفذوا المهام القذرة بأنفسهم، أو استخدموا ضعاف النفوس من مُختلف الجنسيات.
في عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي علي مصر تم القبض علي عدد 280 يهودياً يعملون لصالح إسرائيل ودول أجنبية أخري، بعد ثبوت عمليات تجسسهم ضد مصر، ومُعظم هؤلاء كانوا من يهود مصر الذين عملوا لصالح «إسرائيل»، وكانت خيانتهم لتراب مصر أرض مولدهم بسبب عقيدتهم وانتماءاتهم الصهيونية.
علي الرغم من أن طيبة الشعب المصري تصل إلي حد الإشادة ببعض من يهود مصر ممن لهم تاريخ يبدو ظاهره حسناً وباطنه أخفي بداخله شراً، إلا أن الواقع يثبت لنا يوماً بعد يوم بالأدلة كشف عمليات تجسس وخيانات من يهود ولدوا وعاشوا علي تراب مصر، وإلي وقت ليس ببعيد تم القبض علي ممن جاءوا إلي مصر في مهمات مشبوهة، والعمل ضد مصالح الوطن، في ذات الوقت تقتضي الحيادية الصحفية عدم التعميم ووضع كل يهود مصر في سلة شر واحدة، في الوقت الذي تفرض علينا فيه الأمانة والضمير الوطني أن نتوخي الحذر، والحيطة من أعوان إسرائيل، يهود أو غير يهود في الداخل والخارج.
راشيل إبراهام ليفي التي تخفت في اسم راقية ابراهيم من مواليد حارة اليهود بالقاهرة، أخفت بداخلها عقيدة إيمانها بإقامة دولة إسرائيل، وهو الأمر الذي دفعها إلي رفض تمثيل دور سينمائي يصورها علي أنها صحراوية انضمت لجيش مصر، وحينما هاجرت من مصر ذهبت إلي أمريكا عام 1954 لتعمل في مقر التمثيل الإسرائيلي بالأمم المتحدة، وسرعان ما تزوجت من أمريكي يهودي الأصل، بعد أن طلقت من مصري مسلم، وارتبطت بصداقة مع عالمة الذرة المصرية «سميرة موسي» وهي تضمر أيضاً في نفسها الشر والحقد، إلي أن واتتها الفرصة، وتعاونت مع الموساد الإسرائيلي في التجسس عليها وقتلها.
وليست «راشيل» وحدها من يهود مصر التي خانت مصر، فهناك أيضاً «ليليان ليفي كوهين» التي عرفها الشعب المصري باسم الفنانة «كاميليا» واحتار الكثير بشأن هويتها الحقيقية، هل كانت مسيحية أم يهودية؟!.. إلا أن الأكيد أنها كانت جاسوسة وعميلة للموساد الإسرائيلي.
لقد انكشف دور اليهود المصريين بسرعة انسلاخهم من جسد الأمة المصرية مجرد بداية تشكيل دولة لليهود في فلسطين، فإن بعضهم ضاق بتسامح شعب مصر، واختار أن يكون إسرائيلياً بعد أن نزع عن نفسه رداء المصرية، الذي كان يتحلي به عن باطل منذ مولده علي أرض مصر «وفقا لما ذكره الكاتب المصري سليمان الحكيم في كتابه: يهود ولكن مصريون».. فعلاقة كثير من يهود مصر بالحركة الصهيونية منذ نشأتها كانت واضحة، وإن حاول بعضهم إخفاءها، وهو الأمر الذي أحدث شرخاً في علاقته بالشعب المصري، وتحولت تلك العلاقة من الشراكة في المواطنة إلي العداء.
وليس أدل علي ذلك من أن هجرة يهود مصر إلي إسرائيل كشفت أن بعضهم نال مناصب عالية ومهمة في إسرائيل، حيث أصبح الحاخام «عوفاديا يوسف» زعيماً لحركة شاس, والمهندس «عوباديا هراري» واحد من أهم المساهمين في نشأة وتطوير السلاح الجوي الإسرائيلي، وكان رئيساً لمشروع بناء الطائرة المقاتلة «لا في», و«يوسف برئيل» مدير الإذاعة الإسرائيلية, والجاسوس «إيلي كوهين» الذي هاجر من مصر وعاد إليها جاسوساً باسم آخر، ولقد شارك اليهود في الحياة السياسية في مصر منذ القرن التاسع عشر، ولعبوا أدواراً معلنة وأخري مُستترة، والمُثير أنهم كانوا علي علاقة بالحُكم في مصر منذ عهد محمد علي حتي الملك فاروق وحتي بعد ذلك بكثير.
اليوم تتوالي سقوط أقنعة زائفة لبعض من يهود مصر، فمن ادعي الفن جاسوساً وقاتلاً، ومن امتهن التجارة جمع المال من أجل الثراء علي حساب المصريين، ومن اشتغل بالسياسة كان بهدف اختراق مصر، من أجل فرض النفوذ لزرع دولة إسرائيل لتظل شوكة في قلب العرب.
1- الدكتور / أحمد زويلقضى (أحمد زويل) سنوات طويلة يبحث ويدرس فى مجالات (الليزر) وتطبيقاته، حتى استطاع أن يحقق السبق العلمى الفريد، الذى جعله يرشح لأكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى العلوم، إذ توصل إلى إختراع كاميرا يمكنها تصوير ورصد حركة الجزيئات عند ميلادها ، وعند إلتحام بعضها ببعض ، وكان ذلك نصرا علميا هائلا فتح الباب على مصراعيه ، أمام عديد من الإستخدامات الطبية والعلمية ، وتغيير كثير من المفاهيم . حصوله على أكبر جائزة علمية فى أمريكا : وتتوالى إنتصارات د. أحمد زويل ، الأستاذ المساعد بجامعة (بنسلفانيا) بالولايات المتحدة الأمريكية ، والأستاذ المشارك للفيزياء الكيميائية بمعهد (كاليفورنيا) فى الفترة من 1978 حتى عام 1982 ؛ إذ سجل بعد ذلك براءة إختراع جهاز تركيز الطاقة الشمسية ، ثم حصل على جائزة الكسندرفون همبولدن ، من ألمانيا الغربية ، وهى أكبر جائزة علمية هناك ، كما حصل على وسام باك وتينى من ولاية نيويورك عام 1985م ، وجائزة (الملك فيصل) فى الفيزياء . أصغر الأعضاء سنا فى الأكاديمية الأمريكية للعلوم : ومن أعظم ماسجل (د. أحمد زويل) من إنجازات باهرة أن انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم فى عام 1989م وكان أصغر الأعضاء سنا ، إذ كان عمره يبلغ ثلاثة وأربعين عاما فقط ، وهى سابقة فى تاريخ الأكاديمية ، إذ لم تكن تقبل أعضاء أعمارهم أقل من خمسة وخمسين عاما ، مهما كانت إبداعاتهم العلمية ، ومهما كان تفوقهم وسبقهم ؛ مما يدل على أن د. أحمد زويل كان عبقرية غير مسبوقة ، وعطاء منقطع النظير . أهم مؤلفاته : وللدكتور أحمد زويل مجموعة من الأجهزة المسجلة بإسمه ، وأربعة كتب علمية، ومايزيد عن 250 بحثا علميا فى مجالات الليزر. إرادة مصرية صلبة تحقق المجد : إن رحلة النجاح الباهرة التى حققها (د. أحمد زويل) لم تكن لتحقق دون إرادة قوية نادرة ، تعينه على العمل المتواصل لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ... تلك الإرادة المصرية التى أثبتت نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة ؛ للإسهام فى النهضة التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى مكان ، وتحت أى ظرف
2- الدكتور / فاروق الباز ... وكالة ناسا للفضاء – رحلات أبوللو للقمرإرتبط إسمه برحلات مركبة الفضاء الأمريكية أبوللو إلى القمر . والباز من مواليد مدينة الزقازيق عام 1938م ، وقد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد دراسته للكيمياء والجيولوجيا بجامعة عين شمس ليحصل على الماجستير ثم الدكتوراه فى الجيولوجيا عام 1974م من جامعة ميسورى الأمريكية. وأجرى أبحاثا ودراسات فى كل من معهد ماساسوشيتس الشهير للتكنولوجيا وفى جامعة كامبريدج ، وحصل على الدكتوراه الشرفية من جامعة نيو انجلاند . وقد شارك الدكتور الباز فى عمليات إكتشاف حقل بترول المرجان ، أول حقل بترول يجرى فى خليج السويس بمصر ولمع إسمه وذاع صيته فى أمريكا بعد مشاركته فى برنامج أبوللو الفضائى لغزو القمر خلال الفترة من 1967م وحتى 1972م كمشرف على تطوير نظم تحليل جيولوجية لوكالة ناسا الفضائية، كما كان الباز عضوا فى لجنة تحديد مواقع هبوط مركبات أبوللو على سطح القمر ورئيسا لمجموعة تدريب لرواد الفضاء . وتميز العالم المصرى طوال حياته العملية بقدرته المتميزة على الشرح والتدريس بأسلوب مبسط وسلس تصبح معه أعقد المسائل العلمية فى متناول غير المتخصصين .
3- الدكتور / مجدى يعقوب ... رائد جراحات القلب فى العالمالدكتور مجدى يعقوب .. أحد أشهر جراحى القلب ورائد من رواد جراحات زراعة القلب فى العالم ، مثل كرستيان برنارد الذى كان أول من أجرى هذه العملية عام 1967م .
|
إستقبال غير حافل وصمود أمام التحديات : الهدوء يسود المكان ... إستقبلته المدينة إستقبالا باردا .. وهو يجتاز البوابة الأخيرة لمطار ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ إذ كانت تظن أن لديها عشرات الآلاف من العلماء ، الأكثر منه قيمة ونفعا ... ولو أن هذه المدينة كانت تعلم الغيب ، وأنه سيتفوق بعلمه وخلقه على كل مالديها من علماء ... لكان للإستقبال شأن آخر . فى لمح البصر ... كان الشاب المصرى (أحمد زويل) يدلف عبر الشارع ، غير مكترث ببرودة الإستقبال ، واثقا من نفسه ، ينظر إلى المستقبل فى تحد واضح ، وقوة كان يعلم أنها لابد أن تقهر البرودة التى تسيطر على كل شئ ... كم كان يتمنى أن يرمقه أحدهم بنظرة ولو كانت قاسية ... لكن أحدا لم يلتفت إليه !! لقد كان (أحمد زويل) أمام أمرين لاثالث لهما : أن يترك هذه البلاد الباردة ويرحل على الطائرة نفسها. ن يبقى ويستمر وينجح ولاينكسر ... وكان الأمر الثانى إختياره فقد جاء ليثبت عبقرية وتفوقا ، ويضيف جديدا إلى العالم ، ويفيد سائر البشرية . هكذا بدأت القصة .
نبوغه المبكر والمستمر فى العلوم حتى الدكتوراه :
إن أحداث هذه القصة تبدأ عام 1946م ، بمدينة دمنهور ، التى شهدت مولد وطفولة واحد من أعظم من أنجبتهم مصر فى مجال العلوم ، وهو (د. أحمد زويل) ، الذى تميز منذ بواكير طفولته بحبه الشديد لإجراء التجارب العلمية ، ذلك الحب الذى لم يكن دافعه الوحيد للإلتحاق بكلية العلوم ، فقد كانت أسرته تعده ليكون طبيبا . كانت دراسة (أحمد زويل) فى كلية العلوم سلسلة متواصلة من النجاح والتفوق ، إذ إنضم إلى قسم الإمتياز منذ العام الجامعى الأول (وهو نظام معمول به فى الجامعات المصرية ، يهدف إلى ضم الطلاب الذين حققوا نجاحا وتفوقا ، لتتم معاملتهم معاملة خاصة ، ورعايتهم علميا ، ليكونوا نواة للمشتغلين بالتدريس الجامعى ، والعمل فى المجالات البحثية) ، وحتى حصوله على المركز الأول فى السنة النهائية ، وتعيينه معيدا بكلية العلوم ، وحصوله على درجة الماجستير بإمتياز ، وإختيار الجامعة له ، ليسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل دراسته الجامعية ، ويحصل على درجة الدكتوراه فى العلوم . وكانت هذه بداية القصة التى نحن بصددها .. (الخطوة فى طريق الألف ميل) .
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
|
مصر أم الدنيا
يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم,
فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان,
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟
بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟
هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟ حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني)))) بأمثال ما قدمت مصر؟
كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية .. أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة. إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن
هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ. مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا. ثم انظر بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً. شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام. مصر تمرض ولكنها لا تموت إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي وان صحت واستيقظت صحوا ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها قتلت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للزعيم عبد الكريم قاسم حاكم العراق عندما فكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟.
هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه. إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية. لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
((((((((((((((((( أيها الشباب ) )))))))))))))))))
أعيدوا تقييم مصر.
ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم نبذات ووقفات هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول .. الحجاز ..
توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ...
كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول ,
مــــــن توفيق
الـــــى توفيق ,
فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !!
أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..
الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت , بأجور مدفوعة من مصر ..
ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية .. كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب ,
مذكرات الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون , مهما قدمنا وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا...
كذلك ما قدمته مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكره الارضيه مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها دون تمييز الى اللون او الدين او العرق فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه فااحتضنت بتريسيا لو مومبا وحركته وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها وقدمت الدعم والمسانده للثوره الجزائريه والليبيه واليمن والعراق وفلسطين واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم فااستقبلت الثائر العالمى جيفارا وفيدل كاسترو ونهرو واحمد ساكارنو وذو الفقار على بوتو ومحمد اقبال وتيتو .
مدرسة الحسينية الثانوية بنات
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع