الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون بعضهم مع بعض، فهم يتعرَّفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم، وهم يجرِّبون نشوة الإثارة والإنتصار.
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين، اللذين يصابان بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات، حتى إن بعض الآباء يشكُّ في قدرته على التربية، ويسائل نفسه: كيف لا يستطيع تربية أبنائه من دون شجار ولا خصومات؟!
أ) إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي، فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة، أمّا البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من إستخدام العضلات.
لا شكَّ أنّ الشجار بين الأطفال في المقعد الخلفي للسيارة مصدر من مصادر الإزعاج للوالدين.
إنّ سألكِ طفلكِ يوماً: "هل تحبينني؟"، أو قال بفورة غضب: "بالطبع أنتم تهملونني.." فاعلمي أيتها الأُم أن طفلك بحاجة إلى جرعة مضاعفة من الحب والحنان، وعدم التمييز بينه وبين إخوته، وعدم تفضيلهم عليه، أو الإنشغال عنه.
قد يتخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً ثلاثة:
المصدر: موقع رسالة
نشرت فى 30 أغسطس 2011
بواسطة moalemyalghaly
بوابة معلمى الغالى
موقع الأستاذ سامح يرحب بكم"نؤمن بالله , ونتبع نبيه محمدا " صلى الله عليه وسلم", نجل العلم والعلماء,ندعو إلى الاتحاد ونبذ الفرقة والعنف,نضىء شمعة من الحب فى طريق كل طالب وطالبة بل كل إنسان,نؤكد على أهمية الأخلاق الكريمة والسلوكيات الرشيدة,والله الموفق. »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
390,113
ساحة النقاش