لاأصدق أن فى هذا التوقيت الصعب الذى تمر بة مصر ، هناك من يتاجر بإسم الدين ، وهناك من يغش بإسم الحب ، لحين أن أصبح لدينا جميعا" كارثة إسمها خلل فى الضمير (أصبحنا نخطىء أخطاء جسيمة ولا نشعر بالذنب ) كيف سنصلح من احوالنا جميعا" بعد أن تمرض وتموت ضمائرنا فلا نشعر بنغذة الضمير عند الخطأ وعند الذنب كلما اصابنى الضرر من الناس أقول لنفسى توبة تعلمت خلاص ، أجدنى ماذلت طفلة فى الدنيا لسة بتتعلم المشى ، ولكنى أتصدمت لانى وثقت فى السبحة وعلامة الصلاة ، التى غيرت إتجاة دعوتى من الصلاح إلى الفساد ، فساد الروح ورغم ذلك ماذلت فى تحدى مع نفسى ومع الشيطان ومع المجتمع ..لن أأيأس ...لن أفسد ....لن يموت ضميرى ...وأقول لاى ماكر ، إحذر فإن الله خير الماكرين ، سأتمسك بالصلاة والقران سأتحدى المجتمع الفاسد ونميمة الاعلام وشهوات الافلام ، لن أرتدى النقاب ولا الخمار كى أجعلة ستار واقول لمن يتحرش بى ويغشنى ويمسك السبحة وعلى قورتة علامة صلاة أحذر غضب الله ، رغم أن الغش وصل لتزوير صفحة على النت تدعى بريد الاسلام لاذاعة القران الكريم ، لن أغير رقم موبايلى واقبل معك التحدى قائلة لك ولامثالك ياأنا ...ياأنتم ... يامن تدعون الاسلام ..
أنا لا أنتمى لاى جة ولا أدافع عن أى حزب وأكرة أن نكون كما الخرفان فى يد رجال السياسة ، واخاف على بلدى التى تضيع بين أيدينا نتيجة خراب الاضرابات والمظاهرات ، فى موقعى أرى اليابانين الفارين من بلادهم بسبب غضب الطبيعة أراهم يمشون فى الاذقة والاحياء الشعبية وسط الامطار وفى عز البرد القارص يحملون على اكتافهم بضاعة يتسولون بيعها فى المساكن رغم الازمة الاقتصادية يقدسون العمل فى أى مكان وفى أى بلد ، وفى نفس التوقيت بعض أبناء مصر يسعون للاضراب والمظاهرات ، والتخريب وازهاق للارواح وكثرة للمصابين وشلل فى المستشفيات ونحن نعلم جميعا" عجز الدولة فى جميع المؤسسات فى القيام بواجبها نحو حوادث الطرق فى جميع المجالات .وهناك فئة تقضيها نكت وضحكات عبر النت والتليفزيونات وتحرشات وهناك بعض الاعلام يدعوا للفتنة والقتل وإنهيار وتشتت العقول نحن محدثين للنعمة ولانستحق هذا الكون ، أستحلفكم بالله أضربوا ولا تخربوا ، ولاتعتدوا على أخيك العسكرى الريفى الذى يحمى المؤسسسات فهو اخيك واخى وينتظر عودتة بلهفة والدتة كما تنتظر رجوعك أمك سالما" أتقوا الله فى مصر لا للخراب لا للدمار لا داعى للتظاهر مادام هناك مندسين ينتظرون لحظاتكم فى الاعتراض .لماذا تردون مصر للوراء وهل عملتم حساب الفقراء كما حرصتم على وجود الفنانين والسياسين والشعراء للاعتراض الفنانة نهى العمروسى قلبها على مصر أكثر من الرئيس إذن كم مرة صلت الفجر وتتكلم عن لله سبحانة وتعالى إذن ماذا نفذت من فروض شرع الله . شكرا لكم وأدعوا الله لكم بالتوفيق لعل إضرابكم يعم على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
بسم الله الرحمن الرحيم . حين تريدون تغير الرئيس .يجب أيضا" تغير كل موظف يجلس على مكتب وياخد بالشلوط بعد ذلك !أتخذت من موقعى مكانا" للفضفضة لانى من غيرها أموت ، وأخشى على نفسى أن اتحول من مواطنة إيجابية تموت حبا" فى مصر وتراب الوطن إلى مواطنة تكرة كل من فى مصر حين تقصر الاباء فى حقوق أبنائهم ويضغط المجتمع على معاناة المواطن المصرى الضعف كيف يذيد الانتاج وتسمو الخلق وينهض المجتمع ويحب الجميع بعضهم البعض ،جاءت إبنتى تشكوا من ضعف النظر وتم الكشف الطبى عليها ورعايتها جيدا" من قبل المدرسة وأعطوها ورقة للذهاب لمكان الكشف وتم تحديد اليوم وبما أنى زوجة لا تخرج من البيت معلوماتى ضعيفة عن الذهاب لاى مكان فذهبت للمدرسة للتأكد من مكان الكشف فأرشدتنى مدرسة كانت تجلس تحكى مع باقى زميلاتها طبخت إية لجوزها إمبارح ، أعطيتها الورقة لتقرأ المكان وترشدنى فأرشدتنى مكان خطأ ولما ذهبت هذا المكان قال لى الموظف مش هنا وهوكشر الوجة ويامرنى بالانصراف ويشاور بيدة فى مكان لا أعرفة ويأمرنى بالانصراف مستعجلا ليغلق محل أكل عيشة ربما وراة كوبا" دافئا" من الشاى مع وجبة الافطار ، فسألت غيرة فأكرمنى الله بإثنان رجل وإمرأة الرجل يقول لى وصفة والمراة وصفة أخرى ، هى تقولى متسمعيش كلامة وهو يقولى أسمعى كلامى انا دى مجتونة متعرفش حاجة خرجت من المبنى متحيرة عندى مكانين مختلفين فركبت تاكسى كى يوصلنى للمكان الصحيح وبعد الركوب وجدت صاحب التاكسى لا يعرف مكان التأمين الصحى قلت لة يوصلنى عند مكانا" معينا" فنزلنى قبلة بمسافة طويلة إطريت أمشيها أنا وإبنتى وطلعت سلالم كثيرة أجهدتنتى وفى كل مكان أجد الاغلبية موظفات يوجهونى خطأ أوبتجهم ووجة كشر وكأن المواطن البسيط عند طلبة قضاء خدمة وكانة يذيد من معناتهم وعبئهم وكانت هذة المرة الوصفة كانت صح وطلح المكان بجانب بيتى وكانت كل خيبتى إنى عايزة أتاكد من المكان قبل الذهاب عشان مدوخش نفسى وبنتى وتم الكشف الحمد لله بعد طابور مميت وإنتظار فطار الموظفين وإنتظار الكمبيوتر يرتاح شوية عشان معندهمش غيرة ولانة سخن ، وحين ضاق صدرى أكتشفت نهضت من الكرسى اسأل واتأكد من دورى لان هناك إهمال وهناك من مشى رغم أنة جاء بعدى ، وعند أستلام النظارة ذهبت فقط بورقة الاستلام قالت لى الموظفة لازم دفتر التأمين فقلت لها ياسيدتى أنا تعبت أرجوكى لا أستطيع طلوع السلالم مرة اخرى للعودة أنا مريضة وأسكن فى الثامن 117 سلمة ومفيش أسانسير ، فضحكت هى والموظف الذى يجلسى على المكتب الاخر قالت لى أذن روحى وتعالى غدا" فنظرت لها نظرة سخرية وأنصرفت وأنا فى طريقى بمنتهى التحدى سأصعد السلم وانزل مرة أخرى فقد وعدت أبنتى أن أحضرها لها الليلة وانا فى طريقى لا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل إذا كان هذا هو الروتين لماذا لا يضعون ورقة صغيرة لارشاد الناس بها تعليماتهم أو يقولون للناس الذين لا يعرفون القراءة والكتابة عند الرجوع لاستلام النظارة هاتم معكم دفتر التأمين ، بدل هذة الدوخة وبدل هذة المصاريف من المواصلات وطلوع 124 سلمة عشان أستلم نظارة من التأمين الصحى ، فذهبت البيت وأحضرت لها دفتر التأمين ووصل نور ومية وفاتورة الغاز وبطاقة أبوها وبطاقتى وورقة إستلام النظارة فجاءت زميلتها كى تسخر وتستتهزأ بيا قائلة يافلانة أنتى بقالك كم سنة هنا موظفة قالت لها 12 سنة قالت وكم مرة تم ترقيتك قالت لها مرتان قالت واليوم اخذت الترقية الثالثة ونظرت لى بسخرية وذهبت فقلت لتلك الموظفة مبروك الترقية دى بسببى لا نك أجهدتينى فوق طاقتى..هواللى عايز يسرق حايسرق نظارة من التأمين لماذا لا يهتم الموظفين والموظفات بترتيب وبتنسيق العمل لراحة المواطن بإبداع كما ينسقون ملابسهم ومكياجهم ومنزلهم واكلهم هناك أوقاتا" يجلسون فيها على المكاتب يلقون النكات لماذا لا يخافون الله قليلا فى العباد وأخيرا أخذت الموظفة الدفتر وتركت باقى الاوراق جانبا" وقالت مش عايزة غير الدفتر كل شغل ولة ونظامة قلت لها المفروض أنتم من تعلمون الناس هذا النظام والترتيب لاننا لا نعرف نظامكم وتأكدى من بعدى سيكون عندة نفس المشكلة ياريت ورقة على باب المكتب كى يعرف الناس وجهتهم دون ذيادة معاناتهم الضعف وفعلا كتبت فى الدفتر بيناتها الروتينية التى يجب ان تكتب فى الدفتر قبل أستلام النظارة وقلت الحمد لله الموضوع كلة نظارة وكان الله فى عون الاطفال فى مستشفيات الحكومة أو مرضى السرطان أودار الايتام ياترى ...الروتين الحكومى معاهم شكلة إية ..اللهم إنى أسألك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ياأرحم الراحمين .
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
ماأجمل الحرمان حين تمنع الشهوات عن النفس ! ، ماأجمل العطش حين تطمع من الالة فى القرب ، ماأجمل الدموع فى الخشوع عند صلاة الفجر ، هل جربت وجع القلب ؟ أليس افضل من وغذة الذنب ؟ ماأجمل الصبر على لوعة الفراق للتضرع والدعاء لرب السماء .
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
- لماذا كلما شفيت انفسنا من لحظات الفشل والضعف والاكتئاب ، ونهضنا بكل مابقى فينا من عزم وتفائل وطموح ، يقابلنا دائما" ناس يدفعونا بقوة للاحباط واليأس من النجاح والتقدم للافضل والاحسن . الاعلام يحث الجميع بضرورة الاهتمام بالغة العربية لانها لغة القرأن ومن أهم أسباب تقدم الدول هو التعليم ورقى الاعلام وبين بنود الدستور اللغة العربية لغتنا الرسمية إذن ماذا يحدث فى دار التعليم تقليل الواجبات المنزلية ليكون للطفل متسع للعب فى البيت ولما أعترضت إحدى أولياء الامور . قال لها أحد المدرسين أن هذا أمر رسمى من وزير التربية والتعليم . بنائا" على طلب أولياء الامور .ياسلالالالالالام ولما طلبت الام نقل التلميذ لفصل أخر رفض المدير قائلا ممنوع لان كان المفروض هذا منذ بداية الدراسة . وهل يجوز وقتها نقل التلميذ بدون اسباب ، ماذا يفعل أولياء الامور حين يجدون أبنائهم المتفوقون ينحدر مستواهم ويمضى لهم المدرس بمقبول . وحين ينحط لغة التلميذ فى الاجابة على السؤال بالغة العربية إلى اللغة الامية ..هل هذا معقول .. ايها المعلمون لماذا تم تنفيذ هذا القرار دون باقى إعتراضات أولياء الامور مثل الدروس مثلا ، اللغة العربية تنحدر حتى وسط أبنائنا المتعلمون وأولياء الامور كرهوا أتفسهم ولا يهتمون غير بالاكل وحسن الختام أقصى حد للطموح إذن كيف سننهض بالتعليم ، هل حقا" هذا قرار رسمى من وزير التربية والتعليم ، إذن نقول على أنفسنا يارحمن يارحيم وشكر خاص لعلماء النفس وإذاعة القران الكريم ، أعترف لهم الان رافعة الراية حقا" أيها السادة (فاقد الشىء لا يعطية )
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
- كيف سينهض المجتمع وهناك من يحبطك ويجعلك تمشى عكس الاتجاة الصح ويبخل عليك بتقديم العون بأمانة وصدق للاسف يقول أنة أخيك فى الاسلام ، رسالتى لعلماء الامة والشيوخ وأأمة المساجد وعلماء النفس ..كيف سنقضى على الورم السرطانى الزى يكبر وسط المسلمين يتغذى من الجهل والانانية وحب النفس . كان الله فى عونكم أنى أتألم لاجلكم أفكر كيف نحول جميعا" كل مسلم وكل فرد فى المجتمع لداعية إسلامى فى موقعة وفى مكانة لكى نساعد بعضنا البعض على تحسين سلوكياتنا السيئة التى أستوردناها من الغرب وأخذوا منا أجمل ماعندنا من العفة والطهارة والنقاء والشرف والاجتهاد فى العمل بصدق. كلما مشيت فى الشارع أتأمل خلق الله بحب أجدنى أقول لا هذا حرام ، وهذا سىء وهذا ضد الاسلام والدين والمرؤة ، وأحزن وأقول داخل نفسى بقى هى الدنيا كدة .بداخلى طاقة منذ ولادتى تسعى للارتقاء وللتغير وكل من حولى يحبطها ويوجهها حسبما تهواة نفسة وحسبما هو يريد !! عايزة حد من جيلى يقف ويقول أنة أفضل منى فى التحدى والصبر والعناد على الاستمرار فى طريق الدعوة للاسلام بس يكون هذا الفرد من بلدى ومن منطقتى ، من مثلى حرم من الام التى هى المفروض أن تكون مؤسسة الجيل للنهوض ، حتى لو كانت جهلة فكم من الجهلاء خرج من بين أيديهم علماء ورؤساء وشيوخ ، أنظروا معى لصورة الام الان ،تركت ثلاثة أطفال واحدة مولودة فى اللفة والاخرى فى سن المراهقة وانا 8 سنوات ورغم ذلك صممت على عدم الانحراف ، من مثلى لاب لايدخن ولايجلس على قهوة ولا عمرة بص على أى أمرأة بأنحراف ولكنة سب لابنتة وشتم اللى خلق المسلمين وكرشها وطلب منها الانحراف علنا" وأعطاها تصريح بذلك كى تغور من وجة وكى يعيش متهنيا" لارضاء زوجتة ، ولكنى لن أنحرف وأمسكت المصحف بقوة رغم عدم فهمى معانية ولكنى تأثرت بية وبكيت كثيرا وأنا أقرأ فية ، من مثلى حرم من الدراسة التى كانت يوما" مبتغية و وظللت عشرون عاما" أحلم بالمدرسة والضفيرة والقلم ورائحة الكتب ولاأدرى لماذا أغلقت الابواب فى وجهى عند دار التعليم ، من مثلى لم يعيش فترة الطفولة ولم يعيش فترة المراهقة ولم يعيش فترة الشباب وليس من حقة أن يتزوج ممن يحب ، من مثلى قاوم التحرش الجنسى وقالت للحرام لا ، من مثلى داوم على الصلاة والصيام ولايهمة عدم وجود الاكل ، من مثلى صبر على أنانية الاخوات وكثرة الخصام والفراق وعاش بينهم كحمامة للدعوة للحب والصلح بدل الخصام وكل منهم أنانى لا يفهم مايقال ، من مثلى صبر على أخذ حقة من الورث وتعامل معهم بحكمة دون عراك وقتل ونميمة وسجن أعطيتهم درسا" فى الانسانية لن ينسوة لحين أن جاء لى الورث فتركتة لهم أسخر منهم جميعا لان أضاعوا عمرهم فى العراك على الورث ، قلت لهم علمت أن رزقى بيد الله لن يأخذة أحدا منى فأطمئن قلبى ، من مثلى تحمل فراق الاهل والاخوات والام والعيش فى سجن لارضاء الزوج ، ولمتعة الخلوة والحديث مع الرب ، من مثلى بداخلة طاقة هائلة تبغى الدعوة للاسلام مهما كلفة الامر ، حتى لو كان الموت ، من مثلى فى منطقتى يهاجم الفساد فى كل مكان فى السكن ومدارس الابناء والدروس الخصوصية والجلوس بجانب الفقراء فى الاحياء الشعبية والدموع والحسرة لاجلهم والسعى بالكتابة لتحسين وضعهم من الثورة ومن قبل التنحى ولو كنت دارسة وليا مجال فى السياسية لكنت أول من يقفز كى يتلقى الرصاص قبل الشهداء ولكنى أصرخ فى موقعى أدعوا للحضارة للصدق للامانة للحب لصلاح النفس مع النفس قبل صلاح الغير ، ومازال هناك غش وأنانية وعدم صدق وأنا أول من يضرب على الافا وعلى الوش ..فقد أمرتنى الطبيعة أن أظل فى الحبس لان الجمال لعنة وجمالى يؤذى كل من هب ودب لاننا نعبد بعد الالة الجنس ، من مثلى تجمعت عندة كل المشاكل التى يناقشها الشيوخ على ثلاثين عاما وفضلت ألا أشكوا ، بل قاومت وحليت مشاكلى ومشاكل العيلة والجيران ككل حين أجلس مع من يشكوا أجعلة بقصتى يخجل ويفضل الصمت ولا أتركة غير مبتسما" متفائلا بكلمات لن يسمعها من قبل ، لحين أن وفقنى الله وجئت لهذا الموقع وأتسجنت من مثلى ؟؟؟
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
إنة لشىء عجيب أن تعيش عمرأ" مع شخصا" غريب ! لا تعرف معة غير الخرص المميت ، لا تقابل منة غير عبوس الوجهة والحزن الشديد ، فى كل حين ، رغم ذلك تعودت على هدوءة وكأنة يعيش وحدة فى عالم بعيد ، تألفت صمتة وكأنة فى سجن إنفرادى وحيد ، يعجبنى غموضة الذى يفرض عليا الحزن المميت ، يعجبنى عنادة حين يوفر لى الراحة كل يوم جديد ، يعجبنى غضبة ثائرا" ، بعدها يولد طفل هادىء صغير مطيع ، يعجبنى تجاهلة لى ، حين أقسوا علية وعدم لومة لى لشكرة هدية قدمها لى ، نعم لا اشكرة فأنا أعلم أنها مقدمة لمصيدة كى أذهب إلية مقيدة المشاعر والعقل كى نقضى سويا أجمل لحظات الخرص المميت وبعدها يبدأ يوما جديد ، حقا" أنة لشىء عجيب أن تعيش عمرأ" مع شخص غريب
الاذاعة تقول (لا) ورواد الاعلام يقولون للتشدد (لا) والفن متمسك بل . لا . حياء ، والناس حائرة هنا وهناك ، والشباب ثائرا" لدية قوة تحرق الشرق والشمال ، حتى زوجى قال أريدك ! قلت لة (لا) وأعلم أنى أبيت تغضب عليا الارض والسماء ، قال إلى متى ؟ قلت إلى أن يكف الظالم عن ظلم الضعفاء ، ماذا حدث لنا جميعا" يعض بعضنا بعضا وكأننا وحوشا" فى الصحراء ،نتمنى ونسعى للموت ومازلنا أحياء، ماذا حدث بأفعالنا أصبح عالم الاموات أفضل لدينا من عالم الاحياء ماذا نقول لخالقنا حين ترفع الاقلام ......هستريا إلى متى ؟
faten mohamed ali
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع