- كيف سينهض المجتمع وهناك من يحبطك ويجعلك تمشى عكس الاتجاة الصح ويبخل عليك بتقديم العون بأمانة وصدق للاسف يقول أنة أخيك فى الاسلام ، رسالتى لعلماء الامة والشيوخ وأأمة المساجد وعلماء النفس ..كيف سنقضى على الورم السرطانى الزى يكبر وسط المسلمين يتغذى من الجهل والانانية وحب النفس . كان الله فى عونكم أنى أتألم لاجلكم أفكر كيف نحول جميعا" كل مسلم وكل فرد فى المجتمع لداعية إسلامى فى موقعة وفى مكانة لكى نساعد بعضنا البعض على تحسين سلوكياتنا السيئة التى أستوردناها من الغرب وأخذوا منا أجمل ماعندنا من العفة والطهارة والنقاء والشرف والاجتهاد فى العمل بصدق. كلما مشيت فى الشارع أتأمل خلق الله بحب أجدنى أقول لا هذا حرام ، وهذا سىء وهذا ضد الاسلام والدين والمرؤة ، وأحزن وأقول داخل نفسى بقى هى الدنيا كدة .بداخلى طاقة منذ ولادتى تسعى للارتقاء وللتغير وكل من حولى يحبطها ويوجهها حسبما تهواة نفسة وحسبما هو يريد !! عايزة حد من جيلى يقف ويقول أنة أفضل منى فى التحدى والصبر والعناد على الاستمرار فى طريق الدعوة للاسلام بس يكون هذا الفرد من بلدى ومن منطقتى ، من مثلى حرم من الام التى هى المفروض أن تكون مؤسسة الجيل للنهوض ، حتى لو كانت جهلة فكم من الجهلاء خرج من بين أيديهم علماء ورؤساء وشيوخ ، أنظروا معى لصورة الام الان ،تركت ثلاثة أطفال واحدة مولودة فى اللفة والاخرى فى سن المراهقة وانا 8 سنوات ورغم ذلك صممت على عدم الانحراف ، من مثلى لاب لايدخن ولايجلس على قهوة ولا عمرة بص على أى أمرأة بأنحراف ولكنة سب لابنتة وشتم اللى خلق المسلمين وكرشها وطلب منها الانحراف علنا" وأعطاها تصريح بذلك كى تغور من وجة وكى يعيش متهنيا" لارضاء زوجتة ، ولكنى لن أنحرف وأمسكت المصحف بقوة رغم عدم فهمى معانية ولكنى تأثرت بية وبكيت كثيرا وأنا أقرأ فية ، من مثلى حرم من الدراسة التى كانت يوما" مبتغية و وظللت عشرون عاما" أحلم بالمدرسة والضفيرة والقلم ورائحة الكتب ولاأدرى لماذا أغلقت الابواب فى وجهى عند دار التعليم ، من مثلى لم يعيش فترة الطفولة ولم يعيش فترة المراهقة ولم يعيش فترة الشباب وليس من حقة أن يتزوج ممن يحب ، من مثلى قاوم التحرش الجنسى وقالت للحرام لا ، من مثلى داوم على الصلاة والصيام ولايهمة عدم وجود الاكل ، من مثلى صبر على أنانية الاخوات وكثرة الخصام والفراق وعاش بينهم كحمامة للدعوة للحب والصلح بدل الخصام وكل منهم أنانى لا يفهم مايقال ، من مثلى صبر على أخذ حقة من الورث وتعامل معهم بحكمة دون عراك وقتل ونميمة وسجن أعطيتهم درسا" فى الانسانية لن ينسوة لحين أن جاء لى الورث فتركتة لهم أسخر منهم جميعا لان أضاعوا عمرهم فى العراك على الورث ، قلت لهم علمت أن رزقى بيد الله لن يأخذة أحدا منى فأطمئن قلبى ، من مثلى تحمل فراق الاهل والاخوات والام والعيش فى سجن لارضاء الزوج ، ولمتعة الخلوة والحديث مع الرب ، من مثلى بداخلة طاقة هائلة تبغى الدعوة للاسلام مهما كلفة الامر ، حتى لو كان الموت ، من مثلى فى منطقتى يهاجم الفساد فى كل مكان فى السكن ومدارس الابناء والدروس الخصوصية والجلوس بجانب الفقراء فى الاحياء الشعبية والدموع والحسرة لاجلهم والسعى بالكتابة لتحسين وضعهم من الثورة ومن قبل التنحى ولو كنت دارسة وليا مجال فى السياسية لكنت أول من يقفز كى يتلقى الرصاص قبل الشهداء ولكنى أصرخ فى موقعى أدعوا للحضارة للصدق للامانة للحب لصلاح النفس مع النفس قبل صلاح الغير ، ومازال هناك غش وأنانية وعدم صدق وأنا أول من يضرب على الافا وعلى الوش ..فقد أمرتنى الطبيعة أن أظل فى الحبس لان الجمال لعنة وجمالى يؤذى كل من هب ودب لاننا نعبد بعد الالة الجنس ، من مثلى تجمعت عندة كل المشاكل التى يناقشها الشيوخ على ثلاثين عاما وفضلت ألا أشكوا ، بل قاومت وحليت مشاكلى ومشاكل العيلة والجيران ككل حين أجلس مع من يشكوا أجعلة بقصتى يخجل ويفضل الصمت ولا أتركة غير مبتسما" متفائلا بكلمات لن يسمعها من قبل ، لحين أن وفقنى الله وجئت لهذا الموقع وأتسجنت من مثلى ؟؟؟
المصدر: المصدر/http://kenananlin.com/fatin
اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!
نشرت فى 6 نوفمبر 2012
بواسطة mela
mela
تعليقات واراء خاصة على الاحداث اليومية ، خواطر،النقد الادبى للسينما المصرية أرجوا من (الله) التوفيق وعلى الله توكلنا »
مقالاتى
معا للتغير
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
27,703
المرأة من وجة نظرى
للمرأة وجهان ..وجه جميل يلهث وراءة الجميع قائلا ما أجملك ، والوجة الاخر لايملك الجمال ينفر منة الجميع قائلا ماأقبحك ليحكم علية الجميع بالفناء ..أتدرون لماذا ؟ لاننا لا نحترم لغة العقل !!(أتخذت من الجروح قلما" يكتب أبياتا من الشعر)(تمنيت كثيرا" أجرى كالاطفال ألعب على الشط وأبنى بيوتا" من الرمال ، وبما أنى حرمت من الصغر من الحنان ، أعتقدت أن كل شىء فى الدنيا حلالا .عليا حرام وعلامة إستفهام (؟)
ساحة النقاش