دور المعلم في إحداث التكامل والاندماج بين وسائل الإعلام، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات:
فمع تطور الحاسبات وشبكات الاتصال، وشبكات الهاتف، وشبكات المعلومات، واستخدام تكنولوجيا البث الفضائي ظهرت تكنولوجيا الاتصال متعدد الوسائط، وتكنولوجيا الاتصال التفاعلي بتطبيقاتها المختلفة، ولعل أشهرها حالياً شبكة الأنترنت، كما بدأ استخدام البث الفضائي التليفزيوني الرقمي، ودمج التليفزيون مع تكنولوجيا الحاسبات، كما أصبح من السهولة بمكان استخدام التليفزيون في التجول عبر الأنترنت عن طريق كثير من القنوات التلفازية، والتحكم ببرامجها والعكس، وكذلك أصبح من الممكن لأشخاص عاديين بث برامج ومعلومات – استعانة بتطور كاميرات الفيديو الرقمية – عبر قنوات ومحطات خاصة بهم، علاوة على استخدام التليفزيون التفاعلي. .. وبصفة عامة، فأن هذا التكامل قد أتاح إمكانات غير محدودة للاختيار والتفاعل الحر، وهو ما اصطلح على تسميته بمجتمع المعلومات.
أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب:
<!--مساعدة الطلاب للسيطرة على خبرات تعليمية عن طريق تكامل قنوات التعلم.
<!--مساعدة الطلاب لتوظيف وتضافر نوافذ المعرفة لديهم " السمع – البصر – اللمس. .. إلخ " في السيطرة على الخبرات والمعلومات وتحويلها إلي معارف.
<!--إرشاد الطلاب إلي التفاعل الحر، والاختبار الواعي للمعلومات والمعارف من بين بدائل كثيرة ومتعددة.
<!--احترام خصوصية المتعلم في طريقته في التعلم , وتقدير ما لديه من إمكانات وقدرات.
<!--إتاحة الفرص للمتعلم ليتعلم وفق ما يمتلك من طاقات وإمكانات.
<!--مراعاة ذوي صعوبات التعلم من الطلاب، ومراعاة ما بين الطلاب من فروق فردية.
ساحة النقاش