مفهوم السندات التعليمية
عرفتها كل من ( الجنيدي، وأحمد، 2009: 691) أنها "استراتيجية تطبيقية تربوية للنظريات البنائية التي تفترض أن التعلم العميق يحدث من خلال إتاحة الفرصة للتلاميذ لربط المعرفة الجديدة بما تعلموه مسبقاً".
وعرفتها (حافظ، 2008: 8) بأنها" تقديم العون الوقتي الذي يحتاجه المتعلم في لحظه ما أثناء التعلم كي يكتسب بعض المهارات والقدرات التي تمكنه وتؤهلة لمواصلة التعلم بمفردة".
وعرفتها ( حسن، 2014: 164) انها" مجموعة من المثيرات التي يقدمها المعلم للتلميذ حتى يشخص موقف التعلم بشكل يساعده على الاندماج بنفسه واختيار الاجراءات المناسبة للتعامل مع الموقف بهدف تنمية مهارات ما وراء المعرفة لدى التلاميذ".
وعرفها ( إبراهيم، 2012: 51) بأنها" مجموعة إجراءات تدريسية ومؤقته قابلة للتعديل وتستخدم لمساعدة المتعلمين في المشاركة في مهارات تسير في تزايد مستمر".
وعرفتها (أحمد، 2012: 42) بأنها" مساعدات مؤقته تقدم للمتعلم لمساندته في أداء مهام التعلم، وتسهل عمليه التعلم، حيث تقدم للمتعلم أثناء عملية التعلم القدرة على انجاز مهام التعلم الجديدة التي قد لا يتمكن من القيام بها دون هذه المساعدة، كما أنها قد تؤدي إلى عدم حاجته للمساعدة في المستقبل".
وعرفها ( السيد، 2013: 81) بأنها" مجموعة من الاجراءات التدريسية يستخدمها المعلم في شكل مجموعه من المثيرات الفعالة يتم انتقائها من خبرات الحياة اليومية ومن الكتاب المدرسي والخبرات السابقة للتلاميذ ومهارات التفكير والتأمل وتقدم للمتعلم كسقالات أو سنادات تعليمية مؤقته وقابله للتعديل تساعده على عبور الفجوة بين ما يعرف وما يسعى الى معرفته، وإلى الاندماج والمشاركه في مهارات تسير في تزايد مستمر، والتعامل مع المواقف المختلفة بهدف الوصول إلى النتيجة المرغوبة والتحقق منها إلى أن يصبح متعلماً مستقلاً ".
وعرفها ( عفيفي، 2010: 71) بأنها" شكل من أشكال المساعدة التي تقدم للمتعلم من قبل معلم قادر حيث يساعد المتعلم على أن يجري المهمة والتي عادة يكون غير قادراً على إنجازها بشكل مستقل، حيث تقدم السقالات المساعدة الوقتية التي يحتاجها المتعلم بقصد إكسابة بعض المهارات والقدرات التي تمكنه وتؤهله بأن يواصل بقيه تعلمه منفرداً".
وعرفها ( سعفان، 2008: 75) بأنها "تعليمات وتوجيهات ومساعدات مستمرة تعطى للمتعلمين لتوجيه تعليمهم في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف وإصدار الاستجابات الصحيحة والمتكاملة من البداية دون ضياع الوقت في المحاولات والاخطاء".
عرف بيونر (:18 Buenner, 2013) السقالات التعليمية بأنها المفهوم الذي يرتبط بالمنظور الاجتماعي والثقافي في عملية التعليم والتعلم، وكما عرفة بأنه البرنامج التعليمي الذي يقدمه البالغين للطلاب من أجل زيادة قدراتهم التعليمية.
وكما عرفها ماكيويسز و ثومبسون (56:Mackiewicz and Thompson, 2014) بأنها العملية التي تمكن الطلاب من حل المشكلات وتنفيذ المهمات الموكلة اليهم من خلال الاعتماد على جهودهم وعدم الاعتماد على مساعدة الاخرين.
نشرت فى 3 نوفمبر 2015
بواسطة maiwagieh
الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية: ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م. دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م. ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,661,667
ساحة النقاش