خصائص مدخل عمليات الكتابة:
حدد محمد السيد مناع (2000، 93)خصائص مدخل عمليات الكتابة فيما يلي:
<!--يستهدف تنمية وعي المتعلمين بكيفية استنتاج الأفكار وتحويلها إلى بناء لغوي.
<!--يراعي متطلبات المتلقي مما يؤدي إلى تحسين مهارات الكتابة.
<!--يدعم تكامل فنون اللغة القراءة والكتابة والتحدث والاستماع خلال عمليات الكتابة.
<!--يبرز دور المعلم في التيسير والإرشاد لتعليم الكتابة أثناء العملية وليس بعدها.
<!--يتيح فرصا لممارسة أساليب تعليمية مختلفة، كتعليم الأقران والتعلم التعاوني والفردي.
<!--إيجابية المتعلم سمة واضحة في ضوء هذا المدخل، فهي محور عمليات الكتابة.
<!--يركز على كيفية الأداء في المراحل المختلفة للكتابة.
<!--يوفر الفرص أمام المعلم لتقويم الكتابة بصورة موضوعية.
<!--يؤكد على الاهتمام بالعملية والمنتج معا، أي بالكيفية التي تمت بها كتابة الرسالة كمنتج.
<!--يركز على استراتيجيات الابتكار والاكتشاف بالتوجيه إلى كيفية إنشاء الموضوع واكتشاف الهدف والأفكار والأساليب.
<!--يراعي مبدأ كلية الكتابة كنشاط يجمع بين التلقائية والعقلانية.
<!--يؤكد المدخل على التدريب ودافعية المتعلم وإيجابيته، وتقديم التعزيز المناسب والعناية بالتفكير وتنمية مهاراته.
<!--تأكيد الأدبيات في مجال تعليم الكتابة على تبني مدخل عمليات الكتابة في تنمية المهارات المختلفة للكتابة التعبيرية.
وقد أكدت نيزل وزميلتاها (Nessel et al 1989) أن الطلاب ينبغي أن يتعلموا عمليات الكتابة التي يستخدمها الكتاب المتخصصون الذين يكتبون لجمهورهم، وتذكر أن عمليات الكتابة تتضمن جهود ما قبل الكتابة لتحديد الموضوع والأهداف والجمهور، ثم جهود مرحلة الكتابة المبدئية وبناء الموضوع، وفيها يمكن أن يصوغ الكاتب من مسودة ثم مرحلة المراجعة والتعديل وتهدف إلى تحسين الأفكار وصياغتها وتصويب الأخطاء والتأكيد من علامات الترقيم وتحسين الخط، وترى نيزل أنه من النادر أن يصل كاتب إلى الصورة النهائية من كتابة بصورة مرضية في جلسة واحدة وصيغة واحدة.
وتؤدي كل خطوة في عمليات الكتابة غرضا ودورا مهما في تأكيد واتقان مهارات الكتابة، ففي مرحلة ما قبل الكتابة يتعرف الكاتب على الأهداف والأفكار بطلاقة، وهي تشبه الكتابة الذاتية، أما في باقي المراحل فيكتسب مهارات التحليل والنقد والتقويم والوعي بالجمهور والوعي بعمليات الكتابة إلى أن يعرض الكتابة على القارئ ( الجمهور ).
وتتفق رايميز (Raimes,1987)، نيزل وزميلتاها (Nessel et al 1989) مع كل من ليكي Liki: 1991 وكوثر قطب (1992) وسنج وساركار ( Sing&Sarker,1994) وجوسيك (Goosik,1999) على أن مدخل عمليات الكتابة التفاعلي يتميز بعدة خصائص تشكل مجموعة من الأسس يمكن إيجازها فيما يلي:
<!--أنه يهدف إلى تنمية وعي المتعلمين بكيفية استنتاج الأفكار وتنميتها وتحويلها إلى بناء لغوي.
<!--يراعي متطلبات القارئ ( المستقبل ) مما يؤدي إلى تحسين مهارات الكتابة.
<!--يدعم تكامل فنون اللغة القراءة والكتابة والتحدث والاستماع خلال عمليا الكتابة.
<!--دور المعلم في ضوء مدخل عمليات الكتابة التفاعلي يتضح في التوجيه والتيسير لعملية تعليم مهارات الكتابة اثناء العملية وليس بعدها.
<!--يتيح أمام المتعلمين فرصا لممارسة نماذج وأساليب مختلفة من التعليم مثل تعليم الأقران والتعليم التعاوني والفردي.
<!--إيجابية المتعلم سمة واضحة في ضوء هذا المدخل، فهي محور عمليات الكتابة.
<!--يركز على الأداء في المراحل المختلفة للكتابة.
<!--يعنى بمهارات التعلم الذاتي التي تتمثل في قيام المتعلم بجميع عمليات الكتابة بدءا اختيار الموضوع وتناوله ثم تقويمه ذاتيا والكتابة الاستقلالية بصورة وظيفية.
<!--يوفر الفرص أمام المعلم لتقويم الكتابة بصورة موضوعية.
<!--يؤكد على الاهتمام بالعملية والمنتج معاً، أي بالكيفية التي بها تم كتابة الرسالة اللغوية والرسالة كمنتج.
<!--يركز على استراتيجيات الابتكار والاكتشاف، حيث يوجه المعلم المتعلمين إلى كيفية إنشاء الموضوع واكتشاف الهدف والأفكار والأساليب.
<!--يراعى هذا المدخل مبدأ كلية الكتابة كنشاط يجمع بين التلقائية والعقلانية.
<!--الكتابة في ضوء هذا المدخل لا تسير في اتجاه واحد، وإنما هي عملية تفاعلية بين كاتب وجمهور ورسالة.
<!--يركز هذا المدخل على اسس بلاغية؛ حيث يراعي الكاتب الجمهور ( مطابقة الكلام لمقتضى الحال )
<!--يعتمد هذا المدخل على معلم له دراية بعمليات الكتابة.
<!--يؤكد على الخبرة والتدريب ودافعية المتعلم وإيجابيته وتقديم التعزيز المناسب والعناية بالتفكير وتنمية مهاراته ( أسس نفسية )
<!--يستمد أسسه من علوم اللغة، بتأكيده على الكفاءة اللغوية للمتعلم والعمل على تحسينها ومراعاة المنتج لكافة المعايير التي ينبغي أن تتوفر في الرسالة اللغوية.
<!--يستمد أسسه من العلوم التربوية بعنايته بالتدرج ودور المعلم وأهمية التخطيط والتنفيذ والتقويم والاكتشاف.
ساحة النقاش