الكتابة المقيد:
وهو الأكثر شيوعا في المراحل التعليمية المختلفة، وفي هذا النوع يفرض المعلم على التلاميذ الموضوع ويحدد لهم الأفكار، وأحيانا طريقة تناولها، ومن المعلمين من يحدد بعض الجمل لاستخدامها وعدد السطور التي يكتب فيها المتعلمون وبذلك تأتي الموضوعات التي يكتب فيها المتعلمون متشابهة بعيدة عن شخصيتهم وأفكارهم ومشاعرهم.
وتتكرر الموضوعات مع مرور سنوات التعليم، ومن سلبيات هذا الأسلوب:
بعثة لروح الملل وقتل ابتكارية المتعلمين، وهذا ما أكده كل من على مدكور (1991) وسعد الرشيدي (1994) وحنان الشاعر (1997) ومحمد زين العابدين (1998).
أما باول ناش (Paul Nash, 1968) فيؤكد على أهمية الحرية الموجهة؛ إذ يرى أن الإفراط في التوجيه والتقييد بالتعليمات والمعلومات قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذا يجد المتعلم نفسه كمن ينظر إلى الشمس أو ضوء شديد، فلا يرى شيئا، وإذا ترك المعلم في حرية مطلقة دون توجيه فقط يجد نفسه في ظلام لا يهتدي فيه شئ، فالحرية الموجهة تعين على إحداث التوازن في تحقيق الأهداف المرجوة وإتاحة الفرص أمام إيجابية المتعلمين وداعية إبداعاتهم لتكوين شخصيات قادرة على الاعتماد على الذات؛ وينبغي أن تكون الحرية الموجهة في جميع مراحل وعمليات التعبير.
ساحة النقاش