الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

authentication required

   قديما اهتم التربية بحشو أذهان الطلاب بالمعلومات وحصرت اهتمامها في تنمية الجانب العقلي لدى الطالب وأهملت تنمية بقية الجوانب الأخرى . لذلك اعتبرت ما يحدث من نشاط خارج الصف نوعا من اللعب واللهو، أما حديثا أصبحت عملية التربية عملية شاملة لجميع الجوانب الروحية والجسمية  والعقلية والاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب . وأصبح النشاط وسيلة أساسية لتحقيق أهداف التربية وجزءا رئيسيا من المنهج  لا يقل أهمية عن بقية عناصر المنهج الأخري من أهداف ومحتوي ووسائل تعليمية وطرائق تدريس وتقويم.

   فعلي سبيل المثال عندما ينشغل الطفل في مراحله العمرية المختلفة بأشياء أو ألعاب مثل فك بعض الأجهزة أو التركيب لمكونات بعض الأجهزة القديمة و المعطلة المتبعثرة، أو محاولة لف أجنحة مروحة معطلة بدافع إصلاحها، أو اللعب بالرموت كنترول ومحاولة إخراج بطارياتها ومحاولة تغيير القنوات مرة بالبطارية ومرة بدون .......الخ، كل هذه تعتبر أنشطة مهمة جدا حتى لو كانت تمارس بشكل عشوائي غير منظم، وللأسف قد يعتبر بعض الآباء والأمهات هذه الممارسات نوع من شقاوة الأطفال ويسعون بشتى الطرق لمعاقبة الطفل علي مثل هذه الأفعال العشوائية والتي تعتبر من وجهة نظرهم أنشطة تخريبية، بدلا من رعاية وتوجيه وتنظيم ومحاولة مساعدة الأطفال علي مثل هذه الأنشطة ودعمهم بالألعاب الصغيرة الأخرى التي تشبع رغبات الطفل، فإشباع مثل هذه الرغبات يدعم ويعزز بعض المواهب الأولية التي قد تكون سببا في تكوين واستمرارية الموهبة في مراحا عمرية مختلفة لدى الطفل.

   وبدون شك أصبحت الأنشطة التربوية جزء لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية وذلك لما تزخر به المناشط التربوية من مفاهيم وثقافات بالإضافة إلى كونها وسائل تعليمية ناجحة ومتفقة مع النظام التعليمي الحديث والمتمثل في التعليم من خلال الممارسة والتطبيق والبعد عن أسلوب التلقين المباشر ، كما أن الأنشطة التربوية تنسجم مع المتطلبات الفسيولوجية لنمو الطفل في مختلف مراحله لكونها توفر له جانب الترفيه والترويح عن النفس.

   ويعتبر النشاط المدرسي جزءاً من منهج المدرسة الحديثة فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية  الشاملة ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي، وهم يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة، كما إنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعليمهم، ويتمتع الطلاب المشاركون في برامج النشاط بروح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل اجتماعي  كما أنهم أكثر ثقة في أنفسهم وأكثر إيجابية في علاقاتهم مع الآخرين ، وانهم يمتلكون القدرة على اتخاذ القرار والمثابرة عند القيام بأعمالهم وأكثر ميلاً إلى الخلق والإبداع والمشاركة في نشاط البيئة المحلية.

   وأتذكر أنني في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية- الإعدادية- الثانوية والجامعة) مررت وتعرفت علي العديد من الشخصيات ( طلاب المراحل المختلفة) فمنهم من كان يهتم بالإذاعة المدرسية ويتفنن في إدارتها يوميا، ومنهم من كان يتسم بعرض للأخبار والأحداث الجارية بأسلوب سلس، ومنهم من كان يهوي الشعر ويعرض بعض الأبيات الشعرية لغيره وأحيانا أبياته الشعرية، ومنهم من كان يسعي إلي أن يكون رائدا للفصل أو عضوا أو رئيسا لاتحاد الطلاب، ومنهم من كان يسعي من خلال التعاون مع زملائه إلي إقامة وإدارة معارض بصفة دورية، ومنهم من كان رياضيا متميزا، ومنهم من كان يشترك في الأنشطة الفنية أو البيئية أو الاجتماعية  من خلال جماعات الرسم والبيئة والرحلات ....الخ.

   فمن كان يهوي الإذاعة أو الشعر فتجدهم يمارسون اليوم أعمال قريبة من الأنشطة التي مارسوها، فمنهم أساتذة بالجامعات ومنهم مدرسون بمراحل التعليم المختلفة والبعض الآخر يمارس عملا إعلاميا في الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة، ومن كان يسعي إلي ريادة  في الفصل أو إتحاد الطلاب نجدهم الآن إما أعضاء مجالس إدارات لشركات أو مجالس محلية أو مديرين لبعض المؤسسات، ومن كان يهوي إقامة معارض نجدهم الآن أصحاب مشاريع خاصة أو وكلاء أو مندوبين لشركات كبري، ومن كان رياضيا نجده اليوم لاعبا ثم مدربا مميزا لأحد الأندية. ومن هنا فإن مثل هذه الأنشطة الأولية والتي تمارس في المراحل التعليمية المختلفة تعتبر الأساس في بناء ودعم الأنشطة المهنية المستقبلية التي يمارسها الفرد.

   وتتعدد التعاريف المختلفة للأنشطة التعليمية وهي كالتالي (مدرسة ابن خلدون، بجازان2007, ص 2) :

   تعريف دائرة المعارف الأمريكية :"النشاط الطلابي يتمثل في البرامج التي تنفذ بإشراف و توجيه المدرسة و التي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة . ذات الارتباط بالمواد الدراسية ، أو الجوانب الاجتماعية والبيئية ذات الاهتمامات بالنواحي العلمية أو العملية".


    كما يعرفه القاموس التربوي على أنه :"وسيلة وحافز لإثراء المنهج , وإضفاء الحيوية عليه. وذلك عن طريق تعامل التلاميذ مع البيئة و إدراكهم لمكوناتها المختلفة من طبيعة إلى مصادر إنسانية ومادية ، بهدف اكتسابهم الخبرات الأولية التي تؤدي إلى تنمية معارفهم واتجاهاتهم و قيمهم بطريقة مباشرة ".
   وعرف البعض الأخر  النشاط الطلابي بأنه :” جميع الجهود التي يقوم بها التلميذ وفق برنامج معين و وفق ميولهم و استعداداتهم وقدراتهم داخل الفصال أو خارجه تحت إشراف المعلمين . ويخدم المقررات المدرسية ، ويحقق أهدافا تربوية ، في ضوء الإمكانات المتاحة ، ويعتبر جزءا من تقويم العملية التعليمية "..

   ونستخلص من التعريفات السابقة بأن النشاط  التعليمي هو: مجمل مايمارسه  الطلاب داخل المدرسة أو خارجها وفقا لميولهم و استعداداتهم و قدراتهم ، و حسب الإمكانات المتاحة لهم ، والتي تكون مرتبطة ارتباطا مباشرا أو غير مباشر، وتتم تحت إشراف المدرسة سعيا لتحقيق أهداف العملية التعليمية .

وفي التربية الحديثة هناك بعض التوجهات العامة بضرورة الإكثار من الأنشطة في العملية التعليمية وذلك انطلاقا من:

- العلاقة التفاعلية بين المدرسة و المجتمع باعتبار المدرسة محركا أساسيا للتقدم الإجتماعي وعاملا من عوامل الإنماء البشري المندمج.

-المساهمة في تنمية شخصية مستقلة و متوازنة ومنفتحة للمتعلم تقوم على معرفة ذاته ولغته و تاريخ وطنه وتطورات مجتمعه.

- إعداد المتعلم لتمثيل و إستيعاب إنتاجات الفكر الإنساني في مختلف تظاهراته  ومستوياته لفهم تحولات الحضارات الإنسانية و تطورها.

-إعداد المتعلم للمساهمة في تحقيق تطورات وطنية إقتصادية وعلمية و تقنية تستجيب لحاجات المجتمع وتطلعاته.

- إعتبار المدرسة مجالا حقيقيا لترسيخ القيم الأخلاقية و قيم المواطنة و حقوق الإنسان و ممارسة الحياة الديمقراطية.

<!--<!--[if gte vml 1]><v:group id="_x0000_s1026" editas="canvas" style='width:351pt;height:171pt; mso-position-horizontal-relative:char;mso-position-vertical-relative:line' coordorigin="3505,8381" coordsize="5850,2932"> <o:lock v:ext="edit" aspectratio="t" /> <v:shapetype id="_x0000_t75" coordsize="21600,21600" o:spt="75" o:preferrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" filled="f" stroked="f"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:formulas> <v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0" /> <v:f eqn="sum @0 1 0" /> <v:f eqn="sum 0 0 @1" /> <v:f eqn="prod @2 1 2" /> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth" /> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight" /> <v:f eqn="sum @0 0 1" /> <v:f eqn="prod @6 1 2" /> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth" /> <v:f eqn="sum @8 21600 0" /> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight" /> <v:f eqn="sum @10 21600 0" /> </v:formulas> <v:path o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" /> <o:lock v:ext="edit" aspectratio="t" /> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1027" type="#_x0000_t75" style='position:absolute; left:3505;top:8381;width:5850;height:2932' o:preferrelative="f"> <v:fill o:detectmouseclick="t" /> <v:path o:extrusionok="t" o:connecttype="none" /> <o:lock v:ext="edit" text="t" /> </v:shape><v:shapetype id="_x0000_t202" coordsize="21600,21600" o:spt="202" path="m,l,21600r21600,l21600,xe"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:path gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" /> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1028" type="#_x0000_t202" style='position:absolute; left:3655;top:8536;width:5610;height:2622'> <v:textbox> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal align=right style='text-align:right'><b><span lang=AR-SA dir=RTL style='font-size:16.0pt'>تدريب (1)</span></b><b><span style='font-size:16.0pt'><o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=right style='text-align:right'><span lang=AR-SA dir=RTL style='font-size:14.0pt'>من خبرتك التدريسية حاول أن تضع تعريفا إجرائيا للنشاط التعليمي مع مثال أو أكثر يوضح هذا التعريف<o:p></o:p></span></p> <p class=MsoNormal align=right style='text-align:right'><span lang=AR-SA dir=RTL style='font-size:14.0pt'> -</span><span style='font-size:14.0pt'><o:p></o:p></span></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> </v:shape><w:wrap type="none" anchorx="page" /> <w:anchorlock /> </v:group><![endif]--><!--<!--

أهمية النشاط الطلابي وخصائصه(حسن شحاتة،1998،ص.ص. 42-62) :

   تعتبر الأنشطة الطلابية من مكونات المنهج بمفهومه الواسع التي لا يقتصر على المعلومات والمعارف التي يقدمها الكتاب المدرسي ، حيث أن المنهج بمفهومه الواسع يقوم على أساس نشاط التلاميذ وإيجابياتهم و مشاركتهم في مختلف الأمور المرتبطة بالتعليم والتربية .
   كما أن الحركة والنشاط من أهم الخصائص التي تميز الطلاب وتجعلهم يشتركون في بعض الأنشطة التي يغلب عليها الحركة كالنشاط الرياضي ،ومن هنا تبرز أهمية تنويع النشاط ليلبي احتياجات التلاميذ ويحدد ميولهم ويبرز قدراتهم ويوجهها ويصقلها لتحقيق الأهداف المنشودة ،ذلك لأن المادة الدراسية لا تكفي لتزويد الطلاب بالمهارات و الخبرات الفردية والاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية ولهذا كان النشاط الطلابي مساعداً للمقررات الدراسية على تحقيق الأهداف التربوية ،والنشاط خارج الفصل الدراسي لا يقل أهمية عما يحدث في الفصل لأنه مجال تربوي تتحقق فيه عدد من الأغراض التربوية الهامة .

وترجع أهمية النشاط الطلابي في كونه:

<!--يساهم في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب ،ويساهم كذلك في تعديل السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم والأخلاق الإسلامية ،مثل حب الآخرين والنظافة ،والتعارف والإيثار ،واحترام أصحاب الفضل ،وغير ذلك من الأخلاق الإسلامية الحميدة ،ويساهم كذلك في تنمية اتجاهات مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه وقادته.

<!-- يساهم في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح ، مما يكون له الأثر في توجيه الطالب تعليميا ومهنيا.

<!--يساهم في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.

<!--يهيئ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة،إن لم تكن مماثلة لها،مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي ،وانتقال اثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.

<!--يعزز في الطالب جانب الاستقلال والثقة بالنفس والاعتماد عليها وتحمل المسؤولية من خلال اشتراك الطالب في اختيار الأنشطة والتخطيط لها وتقويمها.

<!-- يسهم في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية،والكشفية ،وجمعيات العلوم ،وجمعية الهلال الأحمر والمحاضرات والندوات الصحية وغير ذلك.

<!-- يلبي النشاط الطلابي الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، مساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات كالقلق والاضطراب والانعزال.

<!--يثير استعداد الطلاب للتعلم ، ويجعلهم اكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم.

<!--يساعد الطلاب في فهم وإدراك الخبرات التعليمية التي يمرون بها والتعامل معها بصورة واقعية.

<!--تنمي قدرات الطلاب الفردية والإجتماعية والمهارية التي يكتسبها المتعلمون خلال ممارستهم للأنشطة.

<!--مجال خصب لتعبير الطلاب عن ميولهم وإشباع حاجاتهم.

<!--مجال خصب لعلاج المشكلات الصفية التي يعاني منها الطلاب كالملل والضيق والسرحان وعدم القدرة علي التركيز.

<!--يوفر مجالا لتعلم خبرات تربوية وتعلما بأساليب التعلم غير التقليدية.

<!--يثير استعدادات الطلاب وتقبلهم لما يتعلمون.

<!--توفر فرصة لتثبيت المفاهيم وإدراكها أثناء عملية التعلم.

 

ومن هنا فإن تعويد الطلاب للمشاركة تدريجياً في تخطيط مسؤوليات بعض الأنشطة ،وتوزيع أدوارها. وقيام كل عضو في جماعات النشاط أو الصف بالدور الموكول أليه لتنفيذه في جو من الثقة بالنفس، يخلق عند الطلاب الشعور بالاستقلالية ، بحيث يمكنهم متابعة أنشطتهم ومشروعاتهم،وبرامجهم بنجاح حتى في غياب المعلم أو رائد النشاط.

وتتسم الأنشطة التعليمية ببعض الخصائص نذكر منها(جودت سعادة، عبد الله إبراهيم، 1997، ص. 364):

<!--تتصف الأنشطة التعليمية بالتنامي أو التزايد في طبيعتها.

<!--يعمل كل نشاط تعلمي علي تحقيق هدف واحد أو أكثر من الأهداف التعليمية.

<!--يتم تنظيم الأنشطة التعلمية في خطوات متتابعة تبدأ بالأمور الخاصة وتنتهي بالأفكار العامة.

<!-- يساعد التتابع في الأنشطة التعلمية علي إيجاد طرق مختلفة من التعلم.

<!--يساعد التتابع في الأنشطذة التعلمية علي التنظيم والتفسير وعلي إستمرارية التعلم عن طريق التخطيط الناجح لها.

<!--يساعد التتابع في الأنشطة التعلمية عل الإهتمام بالأهداف التعليمية ومجالاتها الثلاثة (المعرفية- الوجدانية- المهارية الحركية).

<!--يعمل التتابع في الأنشطة التعلمية علي إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتطبيق المعلومات والمهارات التي اكتسبوها وبالتعلم الذاتي من جانب التلاميذ.

<!--تعمل الأنشطة التعلمية المتنوعة علي إيجاد العديدمن وجهات النظر والآراء المختلفة في الموضوع الواحد علي العكس إذا ماتم استخدام نشاط تعلمي واحد فقط تظهر الأخطاء ونقاط الضعف.

<!--يناسب استخدام الأنشطة التعلمية المختلفة جميع الطلاب ويثرى أنماط التعلم المفيدة لهم ويشجعهم علي التعلم الإيجابي.

المصدر: د شعيب صالح ، ود وجيه المرسي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3004 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2012 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,627,258