مما لا شك فيه أن المتعلم من أهم عناصر المنهج، ويزداد دوره إيجابية فى ضوء مدخل الاتصال اللغوي، وقد أكد ذلك ما أوردته الأدبيات التربوية من أن المتعلم في ضوء مدخل الاتصال اللغوي يجب أن يتفاعل مع المجموعة أثناء عملية التدريس داخل الفصل وخارجه وتختفي النظرة التقليدية له، بأنه وعاء للمعرفة (مستقبل فقط) وأصبح دوره فعالاً فهو مرسل ومستقبل فى الوقت نفسه يتفاعل مع الموقف التعليمي، ولابد أن يكون التفاعل داخل الفصل مع الطالب وزملائه، والطلاب جميعهم والكتاب المدرسي.
هذا عن دور المتعلم، فماذا عن دور المعلم ؟
وللمعلم في ضوء هذا المدخل له دوران أساسيان هما:
• أن ييسر عملية الاتصال بين المتعلمين داخل الفصل، ويبسط أيضاً النصوص والأنشطة المختلفة.
• أن يضع نفسه بمثابة الرقيب خلال تعلم المتعلمين.
نشرت فى 20 إبريل 2012
بواسطة maiwagieh
الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية: ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م. دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م. ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,660,957
ساحة النقاش