الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

الكتابة : (التحرير العربي ومهاراته):
أهمية الكتابة :
تعد الكتابة محاولة لنقل الظاهرة الصوتية السمعية إلى ظاهرة كتابية مرئية، فاللغة تسمع بالأذن والكتابة ترى بالعين، فهي محاولة لنقل اللغة من بعدها الزمني إلى بعدها المكاني، ذلك لأن الأصل في اللغة أن تكون عن طريق السماع، فالإنسان تعلم الكلام قبل أن يخترع الكتابة بأزمان طويلة، وقد عبر عن ذلك ابن خلدون بقوله "السمع أبو الملكات".
ولا شك أن الكلام المسموع أدخل في الحياة، وأوغل في سلوك الفرد والجماعة أما حروف الكتابة فهي وسيلة من وسائل الترجمة للكلام المسموع إلى كلام مرئي، فالكلمة المكتوبة مجموعة ذرات مادية تجمعت فى حيز معين من المكان، فإن كان الزمن جزءاً مهما في الكلمة المنطوقة، فإن المكان جانب مهم فى الكلمة المكتوبة" .
• وتحتوى الكتابة على ثلاث مهارات:
• مهارة التهجي بطريقة سليمة، وهى ما يطلق عليها تجاوزاً "الإملاء" !.
• مهارة وضع علامات الترقيم في مواضعها "الترقيم".
• مهارة الرسم الواضح الجميل للحروف والكلمات "الخط".
وجدير بالذكر أن هذه المهارات تعلم في وقت محدد لها طوال المرحلة الدراسية، لكن ماذا لو كانت نتائج البحوث تشير إلى أن هذه المهارات لم يتقنها الطلاب حتى وصلوا إلى مراحل متقدمة، فما السبب؟
والإجابة بالطبع هي المناهج الدراسية ولاسيما كتب اللغة في المستويات الأولى من التعليم والتي تعد أهم أدوات المنهج.
هذا وتمر مهارات تعلم الكتابة في مرحلتين:
1-ما قبل الكتابة وهنا يتم ما يلي :
- تحديد موضوع الكتابة، وتحديد حجم الموضوع من حيث عدد كلماته، وتنظيم فقراته.
- اختيار النقاط المراد إبرازها والمناقشة حولها.
- تحديد نوع التقرير المكتوب هل هو شخصي معبر عن الآراء والمشاعر أو استعراض لمعلومات بطريقة موضوعية، أو تقرير ناقد يمزج بين الشخصي والاستعراضي.
- تقديم الأفكار والوقت الواجب لتقديم المادة المكتوبة فيه.
- القراءة حول غرض محدد الموضوع.
وضع خطة أولية تشمل النقاط الرئيسة فى للموضوع.
2-أثناء الكتابة : وتشمل هذه المرحلة ما يلي :
- الكتابة بوضوح وبشكل منطقي وأفكار مرتبة ترتيباً منطقياً ومترابطاً ومنظماً بشكل طبيعي يسهل على القارئ متابعتها.
- تحديد البداية والوسط والخاتمة للموضوع المراد كتابته.
- الكتابة الجيدة والصحيحة إعرابياً، والبسيطة، ذات المنطقية فى التسلسل، وتكون مباشرة تجاه الغرض منها.
- تعكس الكتابة شخصية الكاتب، ومناسبة الألفاظ لمقتضى الحال
(الموضوع والمتلقي).
- عدم استعمال فقرات مكتوبة واستخدام فقرات بسيطة.
- عدم استعمال اللهجة العامية في الكتابة.
- عدم استخدام المبنى للمجهول إلا إذا كان هناك سبب قوى لذلك.
- السلامة النحوية واستخدام تراكيب سليمة.
- تحديد الفقرات بدقة.
- الاستخدام الجيد للضمائر.
- القراءة للمحتوى قبل عرضه.
- تحديد المقتبسات بدقة
- كتابة الهوامش والتعليقات بدقة.
- ارتباط عناوين الموضوع بالمحتوى.
مهارات الكتابة التي ينبغي أن يسهم كتاب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تنميتها لدى المتعلم بحيث يصبح قادراً على :
- أن يحدد الفكرة التي يريد أن يعبر عنها كتابة.
- أن يكتب في جمل تامة تقريراً عن حفل مدرسي.
- أن يفرق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة.
- أن يكتب الحروف الزائدة.
- أن يفرق بين اللام الشمسية والقمرية.
- أن يميز بين النون والتنوين.
- أن يميز بين صوت الحرف ورسمه.
- أن يميز ما يلفظ ولا يكتب والعكس.
- أن يستخدم أدوات الربط استخداما سليماً وصحيحاً.
- أن يتجنب تكرار الكلمات في الفقرة.
- أن يضع الوقفة في نهاية الجمل التامة
- أن يضع النقطتين ( : ) بين القول والمقول.
- أن يضع علامة الاستفهام في نهاية جملة السؤال.
- أن يضع الفاصلة بين التعبيرات التي تشبه الجمل.
- أن يضع الفصلة بعد لفظة المنادى.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 454 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2012 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,633,146