التدريس المنظم:
هو نقيض التعلم بالمحاولة والخطأ (Trial-and-Error Learning) فالتدريس المنظم واضح، وقابل للتكرار، ويتضمن الممارسات التدريسية الأكثر فعالية، ويستخدم البيانات الموضوعية حول أداء المتعلم لإجراء التعديلات عند الحاجة، وينتقل تدريجياً من اكتساب المهارة إلى إتقانها ثم تعميمها. وإذا كان هذا النموذج التدريسي ضرورياً عامة، فإنه أكثر ما يكون ضرورة عند تعليم الأشخاص المعوقين وبخاصة ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة منهم.
وتستخدم أدبيات تكنولوجيا التعليم مصطلح التدريس المنظم للإشارة إلى التدريس الذي يتضمن: (2) جمع المعلومات الموضوعية عن أداء الطالب قبل البدء بتنفيذ البرنامج التدريسي، (2) ترتيب المهارات التي سيتم تعليمها للطالب حسب الأولوية، (3) تحديد السلوكيات (المهارات) المدخلية والسابقة، (4) تقييم مدى نجاح الطالب أو إخفاقه في اكتساب المهارات الجديدة، (5) استخدام المعلومات التي يتم جمعها من المتابعة لتعديل طرائق التدريس قبل أن يخفق الطالب في التعلم.
يتضح مما سبق أن التدريس المنظم يقوم على تحليل المهمات التعليمية والتدريس المباشر المخطط له في ضوء بيانات موضوعية. ولهذا فهو يسمى أيضاً بالتدريس المبني على البيانات (Data-Based Instruction).
ساحة النقاش