التدريس العلاجي لضعاف السمع: أساليبه واستراتيجياته:
يشير مصطلح التدريس العلاجي إلى الاعتبارات الخاصة التي تتم مراعاتها عند تنفيذ البرامج التعليمية للطلاب الذين يواجهون صعوبات أكاديمية. ولكن هذا لا يعني أن أساليب تدريس هؤلاء الطلاب تختلف جوهرياً عن أساليب تدريس الطلاب جميعاً. فالتدريس الجيد له خصائص معروفة بصرف النظر عن طبيعة المتعلم أو الوضع التعليمي. ولذا فالتدريس العلاجي يختلف عن التدريس العادي في الدرجة لا في النوع. فتدريس الطلاب ذوي الصعوبات الأكاديمية يستغرق وقتاً أطول، وقد يكون فردياً، ويتطلب تنويعاً أكثر في الوسائل التعليمية.
وتتمثل أهم سمات التدريس العلاجي فيما يلي: (1) توضيح ما هو متوقع من المتعلم، (2) الفوز بتعاون المتعلم واهتمامه، (3) تحديد الأهداف التعليمية بدقة وتوجيه التدريس نحو تلك الأهداف، (4) الانتقال بالمتعلم من مستوى أدائي إلى مستوى آخر تدريجياً، (5) تعزيز الاستجابات الصحيحة، (6) جعل المهارات التعلمية ذات معنى، (7) تدريب المتعلم على التذكر، (8) تشجيع المتعلم على استكشاف العلاقات، (9) توزيع التدريب.
ويستخدم بعضهم مصطلح التعليم العيادي (Clinical eaching) للإشارة إلى التعليم العلاجي. ومهما كان المصطلح المستخدم، فأسلوب التدريس هذا موقف واتجاه أساساً وليس أساليب تدريسية محددة. وهو منحى يتطلب المرونة واتخاذ القرارات بشكل متواصل ويتم تنفيذه لتدريس طالب معين وليس جميع الطلاب في الفصل وهو قابل للتطبيق في أوضاع تعليمية مختلفة،ومن أساليب واستراتيجيات التدريس العلاجي لضعاف السمع ما يلي:
ساحة النقاش