الأهداف العامة للاستماع:
إن الهدف العام لمنهج الاستماع هو: تغير سلوكي لغوي نتوقع حدوثه من المتعلم، نتيجة لمروره بخبرات لغوية، وتفاعله مع مواقف تعليمية معينة، ومن هنا فإن مخططي برامج الاتصال اللغوي يخصصون برامج الاستماع بحظ وافر من الأهداف. ومن هذه الأهداف ما يلي:
- القدرة على تخلص الطلاب من عادات الاستماع السيئ، وأن تنمو لديهم المهارات الأساسية، وعادات الاستماع الجيد.
- القدرة على الاستماع بعناية مع الاحتفاظ بأكبر قدر من الحقائق والمفاهيم.
- القدرة على تذكر نظام الأحداث في تتابعه الصحيح.
- القدرة على ترتيب ما يسمع من أفكار.
- التمييز بين الكلمات المسموعة ومعانيها.
- فهم التلميذ للأفكار التي يسمعها.
- القدرة على تمييز أوجه التشابه والاختلاف في بداية الأصوات، ووسطها ونهايتها.
- القدرة على المزج بين الحروف المنفصلة في كلمات منطوقة والكلمات المنفصلة في جمل مفيدة.
- القدرة على إدراك الكلمات المسموعة، وعلى الاستجابة للايقاع الموسيقى في الشعر والنثر.
- القدرة على تصنيف الأفكار الواردة في المادة المسموعة، والمقارنة بنيها، والعثور على العلاقات المعنوية بين الكلمات والأفكار والحقائق والمفاهيم.
- القدرة على استخلاص الفكرة الرئيسة من الأفكار الواردة في المادة المسموعة، والتفريق بينها وبين الأفكار الثانوية أو الجزئية.
- القدرة على التفكير الاستنتاجي، والوصول إلي المعاني الضمنية في الحديث وتمييزها.
- القدرة على الحكم على صدق محتوى المادة المسموعة في ضوء المعايير الموضوعية.
- القدرة على تقويم محتوى النص تشخيصاً وعلاجاً".
ثانيا: أسس تدريس الاستماع
1- الانتباه: يعد الانتباه من المطالب الرئيسة لسمع الرسالة وتفسيرها، وتحديد السلوك المترتب عليها.
2- التخلص من المشتتات الشعورية واللاشعورية: ومنها البعد عن مصادر الضوضاء، والاستماع للمتحدث بدلا من الرسالة، والمستمع الكفء هو من يقدر أهمية الاستماع الفعال، ويعلم أنها تنقص كلما كان المستمع يعانى من متاعب جسدية أو نفسية.
3- التدريس الفعال: والذي يزيد من وعى التلاميذ بأساليب توجيه الانتباه، وتجنب عوامل التشتت الذهني.
4- استرجاع الخبرات السابقة : ويعد استرجاع الخبرات السابقة له أكبر الأثر في فهم الموضوع وتفسيره.
5- تكوين مهارة الاستماع النقدي: ويتم تكوين مهارة الاستماع النقدي بالتدريب على اكتشاف المتناقضات، وأساليب الدعاية، وأهداف المتحدث.
6- التدريب الجيد على فهم معاني الكلمات من السياق: حيث يتعذر على المرء استعمال القاموس أثناء الاستماع.
7-إبعاد المشتتات: مما يعوق الاستماع أن تفكير المستمع يسبق المتحدث، مما يتطلب من المستمع توظيفه في إبعاد المشتتات، وخدمة الاستماع الفعال.
ولصعوبة مهارة الاستماع، واعتمادها على عدد من أجهزة الاستقبال، لا يمكن تحققها إلا بتوفر عدة شروط، أهمها: ـ
ـ الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء.
ـ النظر باهتمام إلى المتحدث، وإبداء الرغبة في مشاركته.
ـ التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث.
ـ الدقة السمعية التي بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع.
ـ القدرة على التفسير، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال.
ـ القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة، والإيماءات المختلفة.
ـ القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة، والأفكار الثانوية في الحديث.
ـ القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن.
ساحة النقاش