هى استراتيجيه تقوم على توجيه المتعلم مجموعه من الاسئله لنفسه فى اثناء معالجه المعلومات مما يجعله اكثر اندماجا مع المعلومات التى يتعلمها ويخلق لديه الوعى بعمليات التفكير لبناء علاقات بين اجزاء الماده موضوع الدراسه وبين معلومات الطالب وخبراته ومعتقداته من جانب والموضوعات الدراسيه من جانب اخر .
. اهدافها:
تهدف تلك الاستراتيجيه الى تحقيق الاتى :
1- تعرف ما لدى الطالب من معرفه سابقه حول موضوع الدرس واثاره اهتمامه .
2- تساعد المعلم فى تشكيل خبرات التعلم ومساعده الطلاب على الوصول الى المفهوم المقبول علميا .
3- تخلق توجها عقليا معينا لدى الطلاب وتخلق لديهم دليل يوجههم فى التعلم وفى معالجه البيانات والمعلومات .
4- تساعد على تنظيم معلومات الطلاب وتذكرها وتوليد افكار جديده مما يجعله يفكر فى الخطوات التى تساعده على حل المشكله من جوانبها المختلفه .
5- تنشيط عمليات ما وراء المعرفه التى توجد لدى الطلاب .
6- ربط المعرفه السابقه بالمعلومات الجديده وتحليلها بعمق وتنظيمها مما يؤدى الى اكتساب المعرفه وتكاملها .
. خطواتها:
يمكن ان يتم تدريب الطلاب على استخدامها من خلال الخطوات التاليه :
ا) التنبؤ وتنشيط المعرفه السابقه :
يبدا المعلم بعرض موضوع الدرس على الطلاب ويشجعهم على اثارة بعض التساؤلات لتنشيط عمليات ما وراء المعرفه بهدف تعرف ما لديهم من خبرات سابقه حول موضوع الدرس .
ينظر كل طالب الى عنوان موضوع الدراسه ثم يسال نفسه :
. عن اى شئ يتمحور هذا الموضوع بناء على عنوانه ؟
. لماذا اتوقع ذلك ؟
ومن الوسائل المفيده فى ذلك قيام الطالب برسم خرائط المفاهيم او رسوم بيانيه لما لديهم من معلومات عن موضوع الدرس .
ب) تقويم التنبؤ والتامل الذاتى :
يقرا كل طالب موضوع الدراسه وفى اثناء قراءته له يختبر الى اى مدى كانت تنبؤاته صحيحه حول هذا الموضوع فان كانت صحيحه يواصل التنبؤ والتفكير ثم يسال نفسه :
. ما الحل المقترح للمشكله مثلا ؟ او ما النهايه المتوقعه لها ؟
واذا لم تكن التنبؤات مطابقه او متقاربه لموضوع الدراسه فعلى الطالب ان يسال نفسه :
. لماذا توقعاتى او تنبؤاتى غير صحيحه ؟
. كيف يمكننى عمل تنبؤات او توقعات مختلفه ؟
ج) التقويم الختامى :
يناقش المعلم الطالب فى النتائج التى يتوصل اليها من خلال اثاره بعض التساؤلات التى تساعده على تناول المعلومات وتحليلها وتقييمها وتحديد كيفيه الاستفاده منها فى مواقف حياتيه اخرى .
يمكن ان يتم عن طريق مقارنه المعلومات الجديده بالمعلومات السابقه ويصبح قادر على ان يستخدم المعلومات الجديده فى مواقف مختلفه .
. مراحلها:
يمكن تقسيم الاسئله التى يسالها الطالب لنفسه الى ثلاث مراحل رئيسيه وذلك طبقا لموقع السؤال من توقيت استخدام عمليه التعلم ذاتها وذلك على النحو التالى :
1) مرحله ما قبل التعلم :
يبدا المعلم بعرض موضوع الدرس على التلاميذ ثم يمرنهم على الاسئله التى سيسالها كل تلميذ لنفسه وذلك بهدف تنشيط عمليات ما فوق المعرفه ومن هذه الاسئله :
. ماذا افعل ؟ (بهدف ايجاد نقطه تركيز لتفعيل الذاكره قصيره المدى)
. لماذا افعل ذلك ؟ (بغرض ايجاد هدف)
. لماذا يعتبر هذا مهما ؟ (بغرض ايجاد سبب للقيام به)
. كيف يرتبط بما اعرفه ؟ (بغرض التعرف على العلاقه بين المعرفه الجديده والمعرفه السابقه وربط المعرفه الجديده بالذاكره بعيده المدى ومعرفه المواقف المتشابهه)
يتم التعرف على ما لدى التلاميذ من مفاهيم قبليه عن طريق خرائط المفاهيم او الشكل او المناقشه او استخدام الاسئله المفتوحه .
2) مرحله التعلم :
يمرن المعلم التلاميذ على اساليب التساؤل الذاتى لتنشيط عمليات ما فوق المعرفه ومن هذه الاسئله :
. ما الاسئله التى اواجهها فى هذه المواقف ؟ (لاكتشاف الجوانب غير المعلومه)
. هل احتاج خطه معينه لفهم هذا او تعلمه ؟ (بغرض تصميم طريقه للتعلم)
. هل الخطه التى وضعتها مناسبه لبلوغ الهدف ؟
. هل ما قمت به حتى الان ينسجم مع الخطه ويشير باتجاه بلوغ الهدف ؟
3) مرحله ما بعد التعلم :
حيث يمرن المعلم التلاميذ على اساليب التساؤل الذاتى ومن امثله هذه الاسئله :
. كيف استخدم هذه المعلومات فى جوانب حياتى المختلفه ؟
. ما مدى كفاءتى فى هذه العمليه ؟ (لتقييم التقدم)
. هل احتاج الى بذل جهد جديد ؟ (بغرض المتابعه)
. هل استطيع حل المشكله بطريقه اخرى ؟
. هل هذا ما اريد الوصول اليه بالضبط ؟
. كيف يمكن التحقق من صحه الحل ؟
. دور المعلم :
يتيح الفرص لجميع التلاميذ ان يدلوا برايهم .
يراجع افكار التلاميذ .
يطلب من الطلاب كتابة البيانات في الجدول ليعرف ما لديهم من معرفة سابقه .
تشجيع المتعلم في التحدث عن افكاره .
استثاره المعارف السابقة للمتعلم وتشجيعه على استحضارها .
تقديم التغذية الراجعة في الوقت المناسب .
يناقش الطالب فى النتائج التى يتوصل اليها من خلال اثاره بعض التساؤلات التى تساعده على تناول المعلومات وتحليلها وتقييمها وتحديد كيفيه الاستفاده منها فى مواقف حياتيه اخرى .
. دور المتعلم :
ربط المعرفة السابقة لديهم بالمعرفة الجديدة .
القدرة على التنبؤ بكل ما هو جديد .
معالجة البيانات التي توجد لديهم وربطها بالمعرفة الجديدة .
. مميزاتها :
تساعد الطلاب على ان يفكروا بدقة اكثر وبعناية وباسلوب منتظم .
تساعد الطلاب على تفحص معارفهم العلمية ومهاراتهم ومواقفهم الشخصية .
تساعد الطلاب على الاستماع الى انفسهم وهم يفكرون حيث يصبحون اكثر وعيا بنقاط قوتهم وضعفهم .
تزيد من تحكم الطلاب في انفسهم كمتعلمين وتمكنهم من تحسين آدائهم الاكاديمي وغير الاكاديمي .
. عيوبها :
ضعف قدرة المتعلمين على الضبط الذاتى .
الطلاب الذين تعودوا على الحفظ يجدون صعوبة بالغة في تعلمها
نشرت فى 9 يونيو 2011
بواسطة maiwagieh
الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية: ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م. دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م. ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,659,498
ساحة النقاش