الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

تحتاج الجودة المطلوبة في أداء المعلم لمعايير ومؤشرات لمراقبتها وضمان تحققها في هذا الأداء حيث تعد هذه المعايير بمثابة المحك الذي يقاس في ضوئه مستوى أداء المعلم, ودليل للبعد عن الذاتية في الحكم على هذا الأداء, وتعطي المعلم الحافز للوصول للصورة المثالية المرجوة في أدائه كما أن هذه المعايير تسهل بناء برامج النمو المهني الذي يحتاجه المعلم.

     ويعد الأداء المهارة العملية للفرد للنجاح في عمل ما, والقدرة على عمل شيء ما. (25) والأداء مشتق من الفعل Perform ومعناه قام أو أنجز أو نفذ أو أجرى بمعنى عمل شئ ما على أكمل وجه (26)  ومما يشد الانتباه أن تعريف الأداء يتطلب تعريف إدارة هذا الأداء, حيث يعرفه قاموس المصطلحات USAID  بأنه عملية نظامية لمراقبة نتائج الأنشطة وجمع المعلومات المتعلقة بالأداء وتحليلها لمتابعة التقدم نحو نتائج التخطيط, والانتفاع بالمعلومات المتعلقة بالأداء في عمليات صنع القرار, وتخصيص الموارد, وبحث النتائج التي تم إحرازها, وتلك التي لم يتم تحقيقها للوصول إلى التقدم العلمي المنشود (27)

أما المعيار: فهو أعلى مستويات الأداء التي يسعى الفرد للوصول إليها, ويتم على ضوئها تقويم مستويات الأداء المختلفة والحكم عليها (28). وفي ذات الوقت هو النص المعبر عن المستوى النوعي الذي يجب أن يكون ماثلاً بوضوح في جميع الجوانب الأساسية والمكونة لأي برنامج ما(29).

  لذا تعد عملية تحديد المعايير أمراً في غاية الأهمية لضمان تحقيق الجودة في أداء المعلم.

وفيما يلي معايير الجودة لجوانب دور المعلم في التعليم العام:

1- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب تنسيق المعرفة وتطويرها:

- معرفة المعلم لمصادر المعرفة المختلفة التي تتيحها شبكة الانترنت للبحث والتحري عن المعلومات المستهدفة وطرق التواصل مع الشبكات المحلية والعالمية ، حيث يقوم المعلم مع الطلاب بجمع المعلومات ونقدها 0

- تفاعل المعلم بإيجابية مع المتغيرات والمستجدات اللاتي يموج بها العالم بما يتوافق مع عقيدته ومع      فلسفة التعليم وأهدافه.

-إقبال المعلم على المعرفة العلمية والأساليب الحديثة في التدريس ويعمل على تجديد خبراته   ومهاراته

- سعي المعلم إلى تدريب طلابه على التعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى الحياة لتلك الجوانب المعرفية حتى يغرس ذلك في نفوسهم منذ الصغر في هذا العصر المتجدد.

- تجنب المعلم تمحور العملية التعليمية حول نفسه حتى لا يكون هو المصدر الوحيد لهذه المعرفة.

- سعي المعلم إلى أن يكتشف طلابه المعارف والمعلومات بأنفسهم وأن يترك أمامهم المجال لذلك.

- مراعاة التكامل بين المواد الدراسية المختلفة .

- توظيف هذه المعارف وتلك المعلومات في حياتهم اليومية .

2- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب تنمية مهارات التفكير:

  - احترام المعلم لطلابه واحترام جهودهم في التفكير .

  - الإصغاء باهتمام إلى أفكار الطلاب وآرائهم ومقترحاتهم وتشجيعهم على طرح أفكار جديدة.

 - توفير خبرات ناجحة للتفكير تزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم كمفكرين.

- تقديم عدد كبير من الأنشطة التي تشجع على التفكير والحد من الأنشطة المعتمدة على الذاكرة.

- تشجيع التعبير التلقائي.

- اهتمامه بتنمية قدرة طلابه على طرح الأفكار وإثارة الأسئلة بدلاً من تنمية قدرتهم على الإجابة عليها .

- تنمية مهارات الأصالة والطلاقة والمرونة وإدراك العلاقات وبناء الفرضيات والبحث عن البدائل .

- تشجيع المبادرات الذاتية للاكتشاف والملاحظة والاستدلال والتواصل والتعميم.

- توفير بيئة محفزة تثير الدافعية الذاتية . أي يقوم المعلم بدور المثير والموجه، بدلاً من دور الملقن

- إجراء المقارنات، وتسجيل الفروق وأوجه الشبه بين الأشياء.

-العمل على تلخيص بعض الموضوعات، وهذا يتضمن ترتيب الأفكار الخاصة بالموضع واختيار أهمها في ترتيب منطقي، ثم يعرض الموضوع بوضوح وبصورة متكاملة.

- القيام بعمليات التصنيف ، التي تتضمن العمليات العقلية من تحليل وتركيب وغيرها.

- محاولة تفسير الحدث وتقديم ما يدعم هذا التفسير من مبررات وتفصيلات.

-القيام بممارسة النقد والفحص الجيد الذي يشمل المميزات والعيوب معاً مع تقديم الأدلة   التي تدعم هذا القول أو ذاك. حتى يتعلم الطلاب كيف يضع لآرائه معاييراً وأسساً يتحدث بناء عليها ، ويتعلم كيف يقيم الحجج ، ويختار أقواها وهي كلها عمليات تنمي مهارات التفكير .

- تشجيع التلاميذ على التخيل.

- طرح أكثر من حل للمشكلة، واستثارة الطلاب للبحث عن حلول أخرى ممكنة.

- يساعد الطلاب أن يتعلموا من أخطائهم مع التركيز على الاستفادة من خبرات النجاح.

- مراعاة عدم فرض المعلم لأنماط معينة من التفكير على تلاميذه أو أن يقدم حلولاً جاهزة للمشكلات.

- يتقبل إجابات الطلاب واستفساراتهم، مهما كان نوعها.

- تحد المعلم لقدرات طلابه لاستشفاف المشكلات واكتشاف العيوب وأوجه النقص في الأشياء

3- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب توفير بيئة صفية معززة للتعلم:

- ترتيب حجرة الدراسة وإدارتها لتكون بيئة تعليمية تحقق المرونة في التعامل القائم على التقدير والاحترام والتعاون المتبادل بينه وبين طلابه.

- تجنب إدارة الصف القائمة على الطاعة والصمت واستبدالها بالضبط لا الكبت والتفاعل والمشاركة من أجل التوصل إلى الأنفع والأفضل.

-العمل على اشتراك الطلاب في تخطيط بعض الأنشطة التعليمية وتنفيذها ليقوم الطلاب بدور المكتشف والمجرب في العملية التعليمية.

- توفير بعض المواقف الترويحية التي تقوي الحافز للتعلم وتوفر جواً من الثقة والقبول والتقدير والمرح بين المعلم وطلابه.

-استخدام أساليب جديدة في تنظيم البيئة الصفية تحقق تدريب الطلاب على أشكال جديدة من التعلم مثل التعلم التعاوني.

4- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب توظيف تقنية المعلومات في التعليم :

- استخدام برامج خاصة ومتنوعة في عرض مادته التعليمية.

- مراعاة تنوع أنشطة التعليم، حيث يكون بالإضافة إلى التفاعل داخل الصف الدراسي تجارب معملية في المختبر، أو في مركز تكنولوجيا التعليم، أو زيارات ميدانية للاماكن المرتبطة بموضوعات المنهج .

- مراعاة التنوع في استخدام الوسائط التعليمية التي تمكن من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

- التخطيط لاستخدام التقنيات الحديثة بنفسه حتى يحاكيه طلابه في عمل الأشياء والمواد التي يقوم بتنفيذها.

- تدريب طلابه على استخدام أجهزة التكنولوجيا وخاصة جهاز الكمبيوتر والاتصال بشبكة المعلومات وتهيئة بيئة تعليمية جيدة لهم.

- مراعاة اختيار البرامج المناسبة لطلابه والتي تساعدهم وتمكنهم من المادة الدراسية وتعمل على تعزيز تعلمهم.

5- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب تفريد التعليم :

- تركيز المعلم على تعليم جماعي أقل وتعليم استقلالي أكثر.

      - تعزيز تعليم الطلاب الفردي والتعاوني من خلال تقنية المعلومات .

     - استخدام التكنولوجيا التعليمية وتقنية المعلومات المتجددة في طرق التدريس.

     - استخدام استراتيجيات التدريس مثل التعلم التعاوني ، والتعلم المصغر ، والتعلم الفردي .

6- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره باحثـاً:

- مراعاة تنوع مصادر للتعلم، من كتب ومراجع عربية وأجنبية حسب تخصصه.

- اكتساب قدرات ومهارات التعامل مع الكمبيوتر والإنترنت.

- المشاركة في حضور الدورات التدريبية، والندوات وجلسات مناقشات الرسائل العلمية

- الالتحاق بالدراسات العليا متى ما توفر له ذلك .

7- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب ربط المدرسة بالمجتمع:

-تعريف الطلاب بأهم المشكلات الاجتماعية وبأبعادها الحقيقية وأسبابها والآثار السيئة التي تعود على المجتمع وعلى الأفراد من عدم حل هذه المشكلات ويتم ذلك أثناء تدريس المقررات الدراسية.

-مشاركة الطلاب في القيام بزيارات ميدانية لأماكن ومواقع تواجد المشكلات ومشاهدة أبعادها وآثارها على الطبيعة، وذلك للإحساس العميق بوجود هذه المشكلات.

-توعية الطلاب بكيفية توظيف معلوماتهم وخبراتهم في المواقف الحياتية مع إعطاء أمثلة على ذلك .

- التفهم لمهامه تجاه مجتمعه وأمته عن طريق المواقف التعليمية وما ينشأ عن علاقات متبادلة بين المعلم والمتعلم وهى علاقات يجب أن تتميز بالحوار والتفاعل وتبادل الخبرة بحيث تتعدى نقل المعرفة من طرف إلى آخر لتؤدى إلى تنمية القدرات وممارسة قوى التعبير والتفكير وإطلاق قوى الإبداع، وتهذيب الأخلاق وتطوير الشخصية.

8- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب المحافظة على الثقافة الإسلامية مع الانتفاع بالمعرفة العالمية:

- التمسك بالثقافة الإسلامية ممثلة في تراثها المادي والمعنوي.

- المحافظة على منظومة القيم الإسلامية والهوية الثقافية العربية الأصيلة.

- الاطلاع الواسع على الثقافات العالمية المختلفة والقدرة على نقدها والحكم عليها

- التفاعل بإيجابية مع المتغيرات والمستجدات التي يموج بها العالم بما يتوافق مع فلسفة التعليم في المملكة وأهدافه.

- حفز التلاميذ على تفهم طبيعة وخصائص المعلومات الحديثة، والتعامل معها.

- مساعدة طلابه على تكوين رأي عام يساند ويدعم المعلومات وتطبيقاتها سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المؤسسات التعليمية.

- مراعاة تعريف طلابه أن "الثقافة ليست جامدة بل تتغير وتتطور وإن الذين ينعزلون عن العالم بحجة المحافظة على الذات الثقافية يفكرون بطريقة خاطئة، قد تؤدي إلى تدمير الذات الثقافية، ذلك أن العزلة الكلية أو الجزئية التي يتوهمون أنها ممكنة ستقود لوهن اقتصادي كامل الأبعاد، وهذا سيقود إلى مشكلات اجتماعية ستكون هي السبب الأساسي لتعاظم الخصوصيات الثقافية السلبية واندثار الخصوصيات الثقافية الإيجابية"(30 ).

- توضيح أهمية التعايش مع التعددية الثقافية. والتي تتطلب "القدرة على التوصل إلى الحلول الوسط والتوفيق بين وجهات النظر المعارضة، ولا تتطلب فرض رأي على آخر أو تفضيل مصلحة على أخرى، كما تتطلب الثقة بالنفس، وتجنب انحصار الذات في المنافع الشخصية، والموازنة في التعامل والمعاملة بين عناصر التأثير الخارجي وعناصر التأثير الداخلي ، كما تتطلب عدم الإقلال من قيمة الآخرين"(31)

9 – معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب العناية بأساليب التقويم:

 

 

- العناية بالجانب التطبيقي باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تمكن الطالب من المهارة أو المعرفة.

- الحرص على إيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم، بحيث يكون الدافع للتعلم والذهاب إلى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل.

- الحرص على تجنيب الطلاب الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس والشعور بأن درجات أدوات التقويم هي الهدف من التعليم.

-إشراك ولي أمر الطالب في التقويم وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنه، ودوره في التغلب عليها.

-اكتشافه للطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مبكرًا – كصعوبات التعلم – والعمل على توجيههم والتعامل معهم بطريقة تربوية صحيحة.

-مراعاة جمع المعلومات عن أداء الطالب بعدة وسائل مثل: الاختبارات الكتابية والشفهية والعملية والواجبات المنزلية، وملاحظات المعلمين. 

10- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب النشاط غير الصفي:

-توجيه الطلاب إلى الأنشطة التي يميلون إليها ويحبونها.

-إتاحة الفرصة للطلاب في التخطيط للعمل وتنفيذه وتقويمه في جو نفسي مريح ومشجع.

-توزيع الأنشطة على أعضاء البرنامج (الطلاب) طبقاً لقدرات وميول كل واحد على حدة .

-توجيه الطلاب حسب العمل الموكل إليه ثم توجيه الجماعة من حيث التعاون وإنجاز العمل في الوقت المحدد للنشاط، ومراعاة عنصر المرونة مع الضبط عند المتابعة وتقديم المعونة والنصح للطلاب عند الحاجة إلى ذلك.

-متابعة الطلاب أثناء تنفيذ مراحل النشاط المختلفة وتشجيعهم على المشاركة ومواصلة العمل .

-الاستفادة من النشاط في التعرف على المشكلات التي قد يعاني منها بعض الطلاب والتغلب عليها بالتعاون مع المرشد الطلابي .

-التعرف على الموهوبين والاهتمام بهم ورعايتهم وتشجيعهم .

11- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في جانب ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الطلاب:

- القدوة والمثل الأعلى لطلابه في حب وطنه، والانتماء إليه، ويظهر ذلك في أقواله وفي مظاهره السلوكية الدالة على ذلك.

-تعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم ، وتأكيد حقهم في المساواة الاجتماعية والسياسية والفرص المتكافئة ، وتدريبهم على ذلك من خلال أساليب متعددة مثل مجلس إدارة الفصل .

-توعية الطلاب بالمشكلات والصعاب التي تواجه وطنهم، وإحساسهم بمسئوليتهم في مواجهتها، والتماس الحلول الإيجابية لها متعاونين شركاء في البذل والعطاء.

- تنمية القدرة على الأسلوب العلمي في مواجهة مشكلات وقضايا الوطن .

- تنمية القدرة على التفسير الصحيح للأحداث الجارية في الوطن, ما تكتبه الصحف والمجلات ، وما تذيعه الإذاعات والتلفاز, من أحداث محلية ، وعالمية وتأثير هذه الأحداث العالمية على مصالح الوطن.

-إقامة المسابقات ذات الجوائز المادية والمعنوية لتشجيع الطلاب على كتابة الموضوعات والقصص التي تؤكد على حب الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ وكل نفيس.

12- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في الدعوة إلى الإيمان بالله عز وجل:

       - تطبيق تعاليم الإسلام في سلوكه مع الآخرين.

        - ربط ثوابت العقيدة بموضوعات مادة التخصص.

 - غرس محبة الله ورسوله في نفوس الطلاب.

 - إعداد الطلاب لدورهم تجاه الدعوة إلى الله.

 - تمتع المعلم بالصبر وطول النفس.

  -الخلفية الشرعية الجيدة للمعلم.

13- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في الدعوة إلى التسامح والسلام:

    – التعرف على أنواع السلوك الإنساني ودوافعه.

    - إيجاد الميل إلى التسامح مع الآخرين في سلوك طلابه .

    - بناء جسور الثقة بينه وبين رئيسه وزملائه وطلابه.

    - تعليم طلابه كيفية تطبيق استراتيجيات إدارة الخلافات الشخصية داخل المدرسة وأهمها الأسس

          الإسلامية لتسوية الخلافات في العمل.

     -التحلي بروح القيادة الإيجابية .

    - يشعر طلابه بالأمان والحب والتقدير لذاتهم وللآخرين.

    - تبديل صفة التنافس الفردي في الصف وفي الأنشطة بتعاون جماعي وسيادة روح الفريق.

 14- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في تعليم طلابه لغة الحوار:

         - التعرف على أدب الحوار وضوابطه وأدب الحديث والاستماع.

         - تعرّف الطالب على الغاية من الحوار.

          - إيجاد الطلاب الحوار وعرض الأفكار بشكل منطقي.

          - غرس المرونة وتقبل آراء الآخرين في سلوك طلابه.

          - تعليم طلابه فنون الاتصال المختلفة مع الآخرين.

           - تعليم طلابه كيفية إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين

15- معايير الجودة لأداء المعلم لدوره في الدعوة إلى العمل:

    - ترسيخ قيمة العمل في نفوس طلابه.

    - القدوة الصالحة لطلابه بإتقانه لعمله.

    - إيضاح أهمية العمل للإنسان وللحياة وللآخرة أيضاً.

    - عرض أمثلة عن الشعوب والأمم المتقدمة التي تقدر العمل وقيمة الوقت وقيمة الإتقان في العمل وكيف أوصلها ذلك إلى التقدم والرقي.

المصدر: بشرى خلف
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 4200 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,661,030