مفهوم استراتيجية الإلقاء المطورة:
تعرف الاستراتيجية بأنها " نمط من الأفعال، والتصرفات، التى تستخدم لتحقيق نتائج معينة ، وهذه الأفعال والتصرفات تعمل على وقفِ تحقيق نتائج غير مرغوب فيها".بينما يعرفها كل من(أحمد حسين اللقانى وعلى الجمل1990) بأنها " لفظة استخدمت فى الحياة العسكرية ، وتطورت دلالاتها حتى أصبحت تعنى فن القيادة العسكرية فى مواجهة الظروف ، ثم انتقلت إلى مجالات أخرى اجتماعية، وسياسية ،واقتصادية، وتربوية ، وهى عبارة عن مجموعة من الأفكار والمبادئ التى تتناول مجالا من مجالات المعرفة الإنسانية بصورة شاملة ومتكاملة، تنطلق نحو تحقيق أهداف معينة – وتحدد الأساليب، والوسائل التى تساعدها على تحقيق تلك الأهداف ثم تضع أساليب التقويم المناسبة، للتعرف على مدى نجاحها وتحقيقها للأهداف التى حددتها من قبل" .( 6 : 67)
وكما هو واضح فإنَّ التعريف الأول ضيق ، وينطبق على التدريسِ فى داخلِ الفصلِ الدراسى فقط . أما التعريف الثانى فإنِّه واسعٌ، وينطبق على تخطيطِ الموقف التعليمى ككل متضمنا المداخل التدريسية وطرق التدريس أيضا ،مما يستدعى تبنيه .
وللاستراتيجية مكونات يمكن إيجازها فيما يلى :
– الأهداف التدريسية .
– التحركات التى يقومُ بها المعلم، وينظمها ليسير التدريس فى ضوئها. ( وتتضمن المداخل)
– الأمثلة ، والتدريبات ، والوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف .
– الجو التعليمى ، والتنظيم الصفى للحصة .
– استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم ، والناتجة عن المثيرات التى ينظمها المعلم .
ومن الأهدافِ العامة التى توجه الاستراتيجيات نشاطها إليها التأكد من أن تعلما قد حدث فى الوقت المناسب ،وذلك عن طريقِ حثِّ وتشجيعِ الطلاب على تبادل الأفكار فيما بينهم وبين معلمهم، ومحاولة تقليل الأخطاء فى إجابات الطلاب عند محاولاتهم تعلم الأفكار والمبادئ .
وإذا نظرنا إلى مداخلِ التدريس ، نجد أنَّ هناك العديد من المداخل منها:الشرح، أو العرض، ومدخل الاكتشاف، و مدخل الاتصال اللغوى ، ويندرج تحت كل مدخل طرق تدريس مختلفة فيشمل الشرح أو العرض طريقتى:المحاضرة – الطريقة الاستنباطية، ويكون تحت مدخل الاكتشاف : الطريقة الاستقرائية – طريقة حل المشكلات – طريقة الاكتشاف الموجه – طريقة الاكتشاف الإرشادى – طريقة الاكتشاف المفتوح – طريقة الاكتشاف الحر . وبطبيعة الحال يختلف دور كل من المعلم والطلاب ، فى كلِّ طريقة – من جهة ومن جهة أخرى يختلف التفاعل بين المعلم والطلاب وبين الطلاب بعضهم البعض ، فى كلِّ طريقة من هذه الطرق ، وهناك مدخل قائم على العقلانية، الذى يعتمد على اللغة واتصاله بالبيئة المحيطة ، ومن طرقه المناقشة والمجموعات الصغيرة، والتدريس المصغر والتعلم التعاونى .
مفهوم الإلقــاء
يعرف (أحمد حسين اللقانى وآخرون 1990) الإلقاء بأنه" هو ذلك الأسلوب السائد فى التدريس،حيـث يقـوم المدرس بإعداد درسه ويقدمه عن طريق التحدث أو الإلقـاء .( 7: 306)
ويرى (عبد المنعم سيد عبد العال) أن الإلقاء" هو مجرد عرض شفوى دون مناقشة أو إشراك للمستمعين مع المدرس إلا فى الاستماع والفهم وتدوين المذكرات ،دون أن يسمح بالسؤال أثناء الإلقاء وإنما بعد انتهاء الحديث".(76:26)
بينما يرى( عبد الرحمن النحلاوى 1989) أن الإلقاء يقوم على عرض المعلومات فى عبارات متسلسلة ، يسردها المعلم مرتبة مبوبة بأسلوب شائق جذاب". (66:69)
من خلال ما سبق يمكن تعريف استراتيجية الإلقاء المطورة بأنها:" مجموعة الإجراءات والتحركات التى يقوم بها المعلم، وينظمها ليسيرَ التدريسُ فى ضوئها،وتتضمن مداخل وطرق التدريس الإلقائية، مع استخدام الأمثلة ، والتدريبات ، والوسائل التى تساعد فى تحقيق الأنشطة للوصول إلى تحقيق الأهداف فى جو تعليمى وتنظيم صفى يتحقق من خلاله تنمية مهارات القراءة الناقدة والتفكير الابتكارىمن خلال موضوعات القراءة المتعددة" للصف الأول الثانوى.
ويعد من أقدمِ الطرق استعمالا ،وأكثرها شيوعًا بين المدرسين" ولقد اشتق هذا اللفظ مـن طبيعة ما يجرى من عمليات بين المدرس والطالب ،فهو يلقى بالمعلومـات إلـى الطلاب لاستيعابها وحفظها واستظهارها ،وقد استخدمت المـدارس هذا الأسلوب منذ نشأتهـا، فى تدريسِ جميع المواد ، وظلََّ استخدامه سائدا فى صورته العامـة حتى الوقـت الحاضـر" كما ارتبط الإلقاء بالتدريس منذ أقدم العصور ؛فالمعلم هوذلك الشخص الذى يمتلك المعرفة،والطلاب هم المستمعون الذين ينتظرون أن يلقى عليهم بعضا مما عنده، بهدف الإفادة ،وهذا المعنى يتفق ومفهوم المدرسة باعتبارها عاملا من عوامل نقـل المعرفة إلــى الطلاب،وطبقا لهذه النظرة،ينبغى أن يعنى التدريس فى المدرسة بتوصيلِ المهاراتِ والمعرفة والقيم المتضمنة فى الثقافةِ إلى الطلابِ حتى يستطيعوا الانتفـاع بها فى حياتهم.
أنـواع الإلقـــاء :
* يتضمن الإلقاء نوعين من الأساليب التدرسية هما :
أ-أسلوب المحاضرة
يذكر( براينت Bryant Donald &Karl Wallacw ,1962) أن أسلوب المحاضرة يقصد به أن يحاضر المعلم طلابه شفاهة ، ويشرح لهم المعلـومات الجديـدة التى تتعـلق بالموضوع الدرس ، وهذا يبتعد بها على أن تكون عملية إملاء من كتاب أو مذكرة ، والمعلم أثناء شرحه يستخدم صوته بطبقاته المختلفة لتوصيل المعلومات الى الطلاب ، كما يستخـدم بداية للإيضاح بل وحركة جسمه كلها فى الفصل ، على أن تكون حركات محسوبة كى تعبـر حقيقة عن الأفكار التى يريد توصيلها لطلابه .( 35 :40)
والمحاضرة أسلوب من أساليب التلقين والتوجيه والإرشاد للكبار بصفة خاصة ،وهى من التقاليد الإسلامية فى عملية التعلم والتعليم يقول ابن خلدون " اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكـون مفيداً إذا كان على التدرج ، شيئاً فشيئاً وقليلاً فقليلاً ، ويلقى عليه أولاً مسائل من باب مـن الفن هى أصول ذلك الباب ، ويقرب له فى شرحها على سبيل الإجمال ويراعى فى ذلك قـوة عقله و استعداده لقبول ما يورد عليه ، حتى ينتهى إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة فى ذلك العلم إلا أنها جزئية وضعيفة ، وغيتها أنها هيأته لفهم الفن وتحصيل مسائله . ( 79: 243)
ويضيف ابن خلدون قائلا(.... ثم يرجعُ الفن ثانية ، فيرفعه فى التلقينِ عن تلك الرتبة إلى أعلى منها وينتهى إلى آخـر الفن ، فتجود ملكته ، ثم يرجع به وقد شد فلا يترك عويصًا ولا مبهمًا ولا منغلقا إلا وضحـه، وفتح له مقفلة، فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته . وهذا هو وجه التعلم المفيد ، وهو كما رأيت إنما يحصلُ فى ثلاث تكرارات ، وقد يحصل للبعض فى أقل من ذلك بحسب ما يخلق له ويتيسر عليه .(2 -696)
ويلاحظ على كلامِ ابن خلدون ما يلى
- أنه سبق الجشطالت فى مبادئهم التى تنادى بتعلم الكل قبل الجزء.
- أنه قد سبق المدارس النفسية فى مراعاته للفروق الفردية بين المتعلمين .
شروط المحاضرة الجيدة :
وقد ذكر (محب الدين أحمد أبو صالح 1988) عدة شروط للمحاضرةِ الجيدة – لا تبعد كثيرًا عما قاله ابن خلدون – وهذه الشروط نجملها فى النقاط التالية : (99: 80-82)
الاستعداد أو التحضير للمحاضرة .
- المدخل المناسب لموضوعها ، ليهىء أذهان الطلاب للاستثارة والتفكير .
- سلامة اللغة التى يتكلم بها المدرس ، نطقاً ، وإعراباً ومفردات وتركيب .
- أن يكون صوت المدرس مسموعاً ولهجته متناسبة مع المعانى التى يقدمها .
- الابتعاد عن الإلقاء السريع أو المتقطع البطىء .
- إعادة بعض الأفكار الهامة للتأكيد عليها وتثبيتها فى ذهن الطلاب .
- الاستعانة بإثارة حواس أخرى غير حاسة السمع ، باستعمال وسائل معينة بصرية أو سمعية بصرية ، إلى جانب الوسائل السمعية .
- عدم إشغال وقت التدريس كله بالإلقاء ، وإنما ينبغى أن يترك للطلاب فترة للاستفسارات.
- مراعاة مستوى الطلاب اللغوى والعلمى والعقلى .
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بتغير العبارات واستعمال المترادفات والأضداد.
ب- أسلوب العرض:وهو أحد أساليب الطريقة الإلقائية "حيث يقوم المعلم بعرض و شرح المعارف التى يرغب من الطلاب الإلمام بها، وفهمهما والمفروض فى هذه الحالة أن يكون لدى الطـلاب القـدرة والخبرة التى تساعدهم على متابعة العرض وفهم ما يقدم لهم من حقائق ومعلومات" . (45: 108)
ومما سبق يتضح أن طريقة الإلقاء هى:" الطريقة التقليدية التى تعتمد على الإلقـاء مـن جـانب المعلم ،ويتم التركيز فيها على المعلومات التى يهتم بها كل من "كتاب الطالب "و"دليل المعلم" ويعد الكتاب المدرسى المصدر الأساسى للمعرفة ،كما يكون المعلم فى هذه الطريقة محور النشاط والفاعلية".
إيجابيات الطريقة الإلقائية :
يمكن إيجاز هذه الإيجابية فيما يلى :
- تعين المدرس على تقديم أكبر قدر من المعارف والمعلومات المتعلقة بموضـوع الدرس .
- تساعد المدرس فى تنمية مهارات الاستماع وآدابه لدى الطلاب وتنمية ميولـهم نحو القراءة
- تمكن المدرس من التقرب الى نفوس الطلاب من خلال انفتاحـه عليـهم.
- تسمح بتعليم أعداد كبيرة من الدارسين فى فترة زمنية أقل، وبالتالى فإنها طريقة اقتصادية.
- تساهم فى حل مشكلة نقص الإمكانيات والمعامل والأجهزة والأدوات والمواد الخام اللازمة للتجارب العلمية.
- تجعل المعلم يشعر بالسيطرة والامتياز ، وقد يدفعه هذا الى تحسـين مادتـه وتجويـدها وتحسين طريقة عرضها.
- يستطيع المدرس من خلال نبرات صوته ؛ رفعاً أو خفضاً أن يوكد على بعض المعانى، وأن يبرز أهمية بعض المواقف .
- يستطيع المدرس من خلال طريقة الإلقاء أن ينمى فى الطلاب عادة حب القراءة ومهارات القراءة و الاستفادة من المكتبة،حتى يكونوا لأنفسهم خلفية ثقافية وعلمية موسوعية كما يفعل هو.(35:42)
سلبيات الطريقة الإلقائية :
* تتلخص هذه السلبيات فيما يلى:
-سلبية الطلاب – المتلقين – حيث يكون المدرس هو الفاعل المرسـل، والطلاب فى مـوقـف المتلقين، وهذا يخالف مبدأ فاعلية الطلاب .
- ملل الطلاب : كثيراً ما يؤدى الإلقاء إلى شعور الطلاب بالملل والسآمة ، وبخاصة إذا طالت الفترة الزمنية، ولم يتخللها أسئلة أو مناقشة أو عرض وسائل معينة .
- تشتيت انتباه الطلاب، لعدم قدرتهم على المتابعة أو لعدم سماعهم صوت المدرس لضعفه ، أو لكثرتهم ،أو عدم قدرتهم على إثارة انتباههم واهتمامهم بالموضوع .
- لا تساعد على النمو الشامل للطلاب، وهو ما تهدف إليه التربية الحديثة ، وذلك أن دورها ينحصر فى توصيل المعلومات للطلاب .
- لا تنمى التفكير لدى الطلاب، ولا تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين .
- لا تناسب تعلم بعض جوانب مستويات التعلم مثل تعلم المهارات والمستويات العليا للمعرفة كالتحليل والتركيب والتقويم . (35:43)
يوجد العديد من الملامح التى تزيد من فعالية الطريقة الإلقائية منها:
أ- الوضوح:أهم ملمح للشرح أن يكون واضحًا، وعند المستوى المناسب الذى يفهمه الطالب .
ب- البنية : أن يكون الشرح منظمًا بعناية؛ بحيث يتمُّ تقسيم الأفكار الأساسية والمفاهيم إلى أجزاء ذات معنى ، ثم ترتب ترتيبا متتابعاً منطقياً .
جـ- الطول : ينبغى أن تكون العروض قصيرة ،وألا تستغرق عادة أكثر من عشرِ دقائق للمـرحلة الابتدائية، وعشرين دقيقة للمرحلة الإعدادية والثانوية .
د- الحفاظ على الانتباه:ينبغى أن يتضمن الإلقاء والتوصيل تباينا فى التأكيد ،ونغمة الصـوت وطبقته ،وأن يتوافر إلتقاء عين المدرس بعيون الطلاب ،وأن يوزع على الصـف كلـه ،وأن تنقل لغة الجسم إلى الطلاب الحماس والاهتمام.
هـ- اللغة : يجب أن يتجنب المدرس استخدام لغة معقدة أو مصطلحات غريبة وغير مفهومة، وأن يشرح أى مصطلح أو لفظ يحتاج التلاميذ معرفته.
و- استخدام الأمثلة: حيث يستخدم المدرس فى شرحه أمثلة من الحياة اليومية، أو تلك التى ترتبط على نحو مباشر بخـبرة الطـلاب واهتماماتهم.
ز-مراجعة الفهم: إن المدرس ينظر إلى وجوه الطلاب باحثا عن أمارات تدل على خبرتهم، ويستخدم أسئلة ليتأكد من فهم النقطة التى عرضها قبل أن ينتقل إلى ما يليها ،ويتيح للطلاب الفرصة ليسألوا عما خفىعليهم.
استخدام الإلقاء فى التدريس:
إن التدريس باستخدام الإلقاء يكون بديلا تعليميا مناسبا فى الظروف الآتية:
- حين يكون نشر المعلومات ونقلها لعدد كبير هو الهدف الأساسى .
- عندما تكون هذه المعلومات غير متوافرة فى أى شكل آخر، كأن توجد فى كتاب .
-عندما يتطلب الأمر إنتقاء المعلومات وتنظيمها وعرضها على مجموعة معينة من المتعلمين.
- عندما يكون من الأمور الهامة إثارة الاهتمام بالمعلومات .
- عندما لا تكون هناك حاجة لحفظ المعلومات، وتذكرها لفترة طويلة؛ ولكنً المدرس علىالأغلب يستخدم التعليم المباشر والشرح (المحاضرة) فى الحالات الآتية :
- إذا إعتاد من مدرسوه استخدام أسلوب المحاضرة بكثرة؛ وتوافق ذلك مع نمط تعلمه.
- إذا كان لديه معرفة سابقة بالموضوع .
- إذا كان يعتقد أن طلابه سوف يتعلمون المادة بهذه الطريقة أفضل تعلم .
- إذا كانت المواد التعليمية المرتبطة بالموضوع والمصادر قليلة.
- إذا كان ينقصه الوقت والبراعة لتيسير التعلم بطريقة أخرى.
- إذا كانت الطريقة تشبع حاجاته الشخصية والمهنية .
تطوير الطريقة الإلقائية :
يتحققً التطوير المنشود للطريقة الإلقائية من خلال بعض الاجراءات والوسائل التى تعمل على زيادة فعاليتهاعلى النحو التالى :
* توضيح الهدف من الدرس ، والأفكار التى يتناولها، والانتهاء بتلخيص لأهم النتائج والعموميات .
* تنظيم الدرس تنظيما منطقيا يؤدى الى تسلسل الأفــكار .
* ألايكون الإلقاء على نمط واحد فى الأداء ، مما يؤدى إلى ملل الطلاب، فيمكن أن يستخدم المدرس الفكاهة العلمية التى تشرح صدور الطلاب وتجذبهم إلية .
* أن يستخدم المدرس بعض الوسائل التعليمية غير السبورة كالآلات والأدوات والأجهزة فى أثناء الأداء مما يؤدى إلى تقريب المعلومات بالنسبة للطلاب فى صورة ملموسة.
*أن يناقش المدرس الطلاب فى بعض التساؤلات التى تدارفى أثناء الدرس؛ مما يؤدى إلى تنمية التفكير الابتكارى والناقد عند الطلاب.
مقارنة بين استراتيجية التعلم التعاونىوالتنافسىواستراتيجية الإلقاءالمطورة:
إذا نظرنا إلى استراتيجيات التعلم، من حيث تفاعل الطلاب ، وكيفية تعلمهم ، فإننا يمكن أن نفرق بين ثلاث استراتيجيات تعلم هى : التعلم التنافسى – التعلم التعاونى –الإلقائية المطورة .
ساحة النقاش