تعرف وسائل تكنولوجيا التعليم بأنها:"أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم".

ويعرفها آخر ويمكن تعريفها بأنها:"هى مجموعة من المواد التعليمية والأجهزة التعليمية والمواقف والأنشطة التعليمية اللازمة لزيادة فعالية مواقف الاتصال التعليمية التى تحدث داخل حجرات الدارسة وخارجها".

ويمكن تعريفها بأنها:الاستخدام الأمثل للأجهزة والأدوات والمواد التعليمية المستخدمة معها , والصور والرسومات والخرائط والدمى والنماذج والعينات والعروض التوضيحية , وإمكانيات البيئة المحيطة بموقف التعلم وإمكانات المعلم الداخلية والخارجية , وذلك لإيجاد سلوكيات جديدة لدى المتعلم أو تنمية خبرات سابقة أو تغيير اتجاه سلوكه للاتجاه المرغوب فيه على أن يتم ذلك بدقة وسرعة وسهولة.

ومن التعريفات السابقة التى تم وضعها لوسائل تكنولوجيا التعليم نستخلص ما يلى:

·   الاستخدام الأمثل لوسائل تكنولوجيا التعليم ؛ حيث إن توافرها دون استخدامها بالصورة المثلى لا يعبر آخر فقط قد تختلف عن باقى حوائط قاعة الدراسة فى اللون والمادة المصنوعة منها لكن ليس لها وظيفة تؤدى. بينما إذا استخدمت فى عرض المادة العلمية فهى وسيلة لكن قد يكون ذلك الاستخدام غير جيد من حيث التنظيم واستخدام الألوان وتداخل المعلومات مع الرسومات إلى غير ذلك. هنا تكون وسيلة تعليمية لكنها تشوه المادة العلمية المعروضة من خلالها، بينما إذا كانت نظيفة من أية معلومات سابقة عليها ومقسمة لأجزاء لكل جزء منها وظيفة محددة يستخدم فيها الألوان فى الكتابة عليها، والخطواط المدونة عليها واضحة وجذابة وغير مزدحمة بالمادة العلمية، كل ذلك يعبر عن استخدامها بصورة أمثل فى ضوء قواعد محددة للاستخدام فى الموقف التعليمى، هنا نطلق عليها وسيلة تعليمية.

الفرق بين الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية:

هناك فرق بين الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية وذلك على النحو التالى:الجهاز هو الآلة المستخدمة فى عرض المادة التعليمية، فقد يكون متضمنا للمادة العلمية عند استخدامه فى الموقف التعليمى مثل تدريس جهاز الكمبيوتر من حيث مكوناته وأهميته فى العملية التعليمية وطريقة تشغيله، وفى نفس التوقيت يستخدم كوسيلة حيث يتم الشرح عليه بواسطة العرض التوضيحي مثلا أو التدريب المعملي، أو قد يستخدم كوسيلة تستخدم معه أدوات تعليمية مثل الأقراص المرنة.

أما الأداة التعليمية فهى خليط من المادة الخام ولتكن شريط السيلوز الشفافية الخام، والمعلومات التخصصية التى يتم تدريسها حيث يطلق عليها معا مادة تعليمية.

وهناك العديد من وسائل تكنولوجيا التعليم التى قد تستخدم لعرضها دون أجهزة أخرى، فقد تقدم المواقف التعليمية فى صورتها كوسيلة، ومنها الصور الفوتوغرافية التى تمثل الأفراد والأشياء المختلفة وتلتقط بواسطة كاميرا التصوير الفوتوغرافى ولا يتدخل فيها المرسل، فهى تمثل طبيعة الأشياء، وهى تختلف فى ذلك عن الرسومات التى يتدخل فيها المرسل بإعدادها  لتمثيل المادة العلمية فمنها الرسوم البيانية التى يخطها على هيئة دوائر وخطوط وأعمدة بيانية لتمثيل البيانات وأرقام وجداول للتعبير عن معلومات محددة، والرسومات التوضيحية التى تظهر أجزاء الأشياء بدقة سواء الداخلية أو الخارجية مثل تمثيل القطاع فى ساق النبات، ويتم رسمها بدقة لتظهر حقيقة المادة التى تمثلها، والرسومات الكاريكاتيرية وهى تعبير عن المعلومات بأسلوب مريح مسلط على جزء محدد بالرسم وتعليق بسيط يثير الانفعال لدى من يعرض عليه، وهى تختلف عن الخرائط التى تنقسم إلى خرائط مرسومة وأخرى مجسمة، وكلتاهما تعبران عن جغرافيا الكرة الأرضية محددة لمواقعها ومساحتها والجوانب الجغرافية المختلفة.

وتستخدم الدمى ويطلق عليها فى اللغة الدارجة العرائس لتعليم طلاب المراحل الأولية مثل؛  دور الحضانة والابتدائى كوسائل ممثلة للإنسان أو الحيوان على هيئة نماذج مبسطة، وقد يبالغ فى بعض التفصيلات فيها، وهى تحكى عادات الشعوب والمجتمعات والحيونات فى تعاملاتهم المختلفة على هيئة قصص تعليمية، وتختلف الدمى عن المجسمات والنماذج التعليمية ذات الأبعاد الثلاثة وهى مشابهات الحقائق أو الأصول للإنسان بأجزائه أو الحيوان أو الأجهزة أو العمليات الصناعية والإنشائية، لأنها تعبر عن حقائق تطابق الأصل وتتطابق مع تمثيله من حيث تصغير أو تكبير حجمه أو تأتى به كما هو فى الواقع  وقد تختلف عنه فى أى شىء ما مثل اللون أو الحجم أو الرائحة أو الملمس أو العناصر أو المكونة له، ومن أمثلة ذلك نموذج التفاحة البلاستيكية والفرق بينها وبين فاكهة التفاحة الطبيعية اختلافهما فى اللون أو المكون المعمول منه والرائحة. كما توجد أمثلة أخرى من النماذج منها على سبيل المثال النماذج الشغالة التى تمثل العمليات الحركية فى المصانع أجهزتها وحركتها العلملية. وتتضمن الوسائل أيضا العينات، وهى جزء من الحقيقة تعبر عنها فى إحدى صفاتها ومن أمثلتها عينة من قماش الصوف للتعبير عن ملمسه واختلاف أجزائه عن صوف الحيوانات، أو عينة من مياه الخليج لتعبر عن اختلاف طعمه عن مياه النهر.

إن الإفادة من العروض التوضيحية التى يقوم بها المعلم أو الفنى أو التلميذ أو أى متخصص فى مجال المادة العلمية كوسيلة تعليمية ولإيضاح وظيفة بعض المعلومات فى صورة مهارات علمية يقوم بأدائها، ومن أمثلة ذلك استخدام العروض التوضيحية فى تشغيل جهاز الكمبيوتر التعليمى وإدخال البيانات إليه واستخدامها فى معامل العلوم والمواد الدراسية الأخرى ذات الصبغة العملية.

وييتضمن تعريف وسائل تكنولوجيا التعليم إمكانيات البيئة المحيطة بموقف التعلم كنوع من وسائل تكنولوجيا التعليم باعتبار أن المستقبل يتعامل معها بعد انتهاء الموقف التعليمى وسوف يعمل بها بعد تخرجه، لذا كان من الأهمية الأخذ بها بقوة كوسيلة فعالة لتقديم المادة التعليمية للطلاب. وتبدأ البيئة من قاعة الدرس وتجهيزاتها وتنفيذ إلى الميط الخارجى للمدرسة متمثلا فى الورش والمصانع والمزارع والشركات التجارية والمعارض التى تقيمها الهيئات المختلفة والمتاحف، وذلك باستخدام الرحلات التعليمية لزيارتها واكتساب الخبرات فى مجالاتها المختلفة.

كما تتضمن وسائل تكنولوجيا التعليم إمكانات المعلم الداخلية والخارجية كنوع منها على اعتبار أن لها دورا هاما فى اكتساب الطلاب المادة العلمية بداية من إنفعالاته الداخلية مع المادة العلمية عند تقديمها وتأثر الطلاب بها، ومتضمنة توظيف عضلاته ومفاصله وأجزاء جسمه المختلفة فى تقديم المادة العلمية، فمثلا عندما ينطلق لابد أن يكون ملما بأساسيات التحديث من إخراج الكلمات من الفم فمتى يتحدث ؟ ومتى يتوقف ؟ فى منتصف الجملة أم فى نهايتها، ودرجة ارتفاع صوته ووضوحه، والتحكم فى موجاته الصوتية وفق عدد الطلاب بمكان تقديم المعلومات وطرق إخراج الأحرف من الفم بدقة. وليس ذلك فقط استخدامه لحركاته داخل الفصل من حركات اليد والأصابع لإظهار اشارات وإعطاء تعليمات محددة، ومقارنة ذلك بمعلم يجعل يديه متشابكتين أو يضعهما فى حيوية فأيهما يكون قادرا على اكتساب الطلاب للأهداف المحددة ؟ كما يجب على المعلم أن يستخدم حواسه المختلفة فى أثناء الشرح فينصت باهتمام عندما يتحدث نظراته الموجههة لمراقبة الطلاب ومتابعة سلوكياتهم المختلفة ومشاهدة تأثير المعلومات المقدمة على وجوههم وتفاعلهم معها، وقد يستخدمها فى توجيه بعض إشارات الموافقة بالعين أو التحذير للطلاب.

وتمتد استخدامات إمكانيات المعلم لتحركاته داخل الفصل بين الصفوف، فكلما اقتربت المسافة المكانية بين المعلم والطلاب كلما قصرت المسافة النفسية بينهما وكان التفاعل فى الموقف التعليمى أكثر، جدية ومراقبة المعلم لسلوكيات طلابه واقعية ولا تعطى أيا منهم فرصة للخروج عن ضوابط النظام مما يشجعهم على المشاركة فى الدرس.

دور وسائل تكنولوجيا التعليم في تحسين العملية التعليمية:

يمكن لوسائل تكنولوجيا التعليم أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور يكون أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم 0

ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي:

أولاً: إثراء التعليم:أكدت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن وسائل تكنولوجيا التعليم تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة. إن هذا الدور لوسائل تكنولوجيا التعليم يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية الطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة.

ثانياً: اقتصادية التعليم:ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيادة نسبة التعلم إلى تكلفته. فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر.

ثالثاً: استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم:يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه. وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها 0

رابعاً: زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم:هذا الاستعداد الذى إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة 0ومثال ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تعد الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم 0

خامساً: اشراك جميع حواس المتعلم:إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم 0

سادساً: تساعد على تـحاشي الوقوع في اللفظية: والمقصود باللفظية استعمال المدرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدرس، ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ، ولكن اذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ.

سابعاً: تكوين المفاهيم السليمة:إذ تعطى للمفاهيم معنى محسوسا يدركها الطلاب، وتؤدى إلى بناء تعميمات علمية فى ضوئها.

ثامناً: زيادة المشاركة الايجابية للتلميذ في اكتساب الخبرة:تنمي وسائل تكنولوجيا التعليم قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات. وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.

تاسعاً: تنويع أساليب التعزيز: إن تنويع أساليب التعزيز يؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة، فقد أكدت نظرية سكنر أن تنويع أساليب التعزيز يؤدى إلى تأكيد التعليم، ومن ذلك استخدام الكمبيوتر التعليمى ؛حيث يتعرف الطالب على صحة إجاباته.

عاشراً: مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين: يعد تنوع وسائل التعليم إحدى الوسائل التى تمكن المعلم من مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، سواء من حيث تنوع أنماط تعلمهم أو ذكائاتهم.

الحادي عشر: ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ:فهى تساعد الطالب على مواجهة المشكلات والبحث عن حلول لها بتتبع خطوات محددة للحصول على المعلومات وترتيب الأفكار.

الثاني عشر: تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة: يؤدى تفاعل الطلاب مع وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة إلى إكسابهم أنماطا سلوكية جديدة مرغوبا فيها.

قواعد اختيار وسائل تكنولوجيا التعليم:

1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم:ويقصد بالتأكيد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم بأن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات، والاستغناء عنها في أوقات أخرى، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة.

2- قواعد قبل استخدام الوسيلة:هناك العديد من القواعد التى يجب مراعاتها قبل استخدام الوسيلة التعليمية منها:

أ - تحديد الوسيلة المناسبة.

ب- التأكد من توافرها.

جـ- التأكد إمكانية الحصول عليها.

د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة.

و- تهيئة مكان عرض الوسيلة.

3- قواعد عند استخدام الوسيلة.

وهناك أيضا العديد من القواعد التى يجب مراعاتها عند استخدام الوسيلة التعليمية منها:

أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة.

ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب.

جـ- عرض الوسيلة في المكان المناسب.

د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير.

هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها.

و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها.

ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة.

حـ- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل.

ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة.

ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل.

ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم.

ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة.

4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة:أما بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة التعليمية فهناك العديد من القواعد التى يجب مراعاتها منها:

أ- تقويم الوسيلة: للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها، ومدى تفاعل التلاميذ معها، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى. ب- صيانة الوسيلة: أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال، واستبدال ماقد يتلف منها، وإعادة تنظيفها وتنسيقها، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى.

جـ- حفظ الوسيلة: أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة.