الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

يوجد العديد من مداخل تعليم اللغة ، يعتمد كل واحد منها على نظرية لغوية أو نفسية أو هما معا، ينعكس في بناء البرامج بجميع مكوناتها وأهم هذه المداخل ما يلى :-

1- مدخل القراءة والكتابة التكاملي الوظيفي Literacy Approach :

أسس لهذا المدخل العديد من العلماء أهمه " فيجوتسكى، ولنجرن، وفرير " إضافة إلي جهور عملاء الأنثربولوجيا الذين وضحوا أهمية اللغة في تحقيق الاستقرار والتواصل بين أفراد الجماعات والمجتمعات، إضافة إلي جهود علماء علم النفس ، وما قدموه من نظريات بني عليها المدخل الوظيفي التكاملي وخاصة النظرية المعرفية ، والنظرية ، ونظرية التعلم الاجتماعي لـ " بندورا "، ونظرية بياجيه ، ولهذا المدخل تعريفات عدة، فقد عرفه فينسكى (Venesky) بأنه: سلسلـة من المهارات اللغوية المتصلة ، التي يتعلمها التلميذ، بقصد استخدامها وتوظيفها داخل المدرسة وخارجها.

ويعرفه البعض بأنه قدرة الفرد على القراءة والكتابة، والتي تتسم بفك الرموز المكتوبة وتحويلها إلي كلام منطوق، واكتساب المعلومات وإدراك دلالتها لتوظيفها فعليا في الحياة.

وتعرفها باترشيا Patricia بأنه امتلاك الفرد لمهارات القراءة والكتابة والمعارف بالمستوى الذي يمكنه من التفاعل مع مجتمعه من خلالها (Patricia : 1995, p73) .

وبصفة عامة فأن هذا المدخل يقوم على جانبين:

 الأول: التكامل بين القراءة والكتابة

 الثاني : ربطهما بمواقف الحياة . فلا معنى للغة إذا تحولت إلي مهارات منفصلة غير مستخدمة .

ويعنى هذا المدخل بتعليم القراءة، من خلال تكاملها مع الكتابة ، فنحن نقرأ ما نكتب ونكتب ما نقرأ ؛ فالارتباط بينهما أمر ضروري، مع الاعتماد في تعليمهما على موضوعات ومواقف وخبرات وظيفة حياتية مرتبطة بالمتعلمين، وقد ارتبط هذا المصطلح بموضوعات أخرى غير القراءة والكتابة ؛ فهناك الثقافة العلمية (Scientific Literacy) والثقافية والتاريخية (History Literacy) والثقافة البصرية (Visual Literacy) ثم استخدام فى ظل السياق الوظيفي للقراءة والكتابة.

أن تبنى هذا المدخل في تعليم القراءة والكتابة ، يجعل برامج القراءة تركز في جميع مكوناتها الجانب المهاري التطبيقي للغة ، مع مراعاة الارتباط بين القراءة ومواقف الحياة ، التي يعيشها الطلاب .

2- مدخل القصة Story Approach :

وتعرف القصة على أنها: عمل أدب يصور حادثة أو عدة حوادث مع الارتباط الزمان والمكان ، ووجود تفاعل حادث بين أبطالها ، مصوراً ما بها من صراع مادي ونفسي ، متسلسلاً في عرض الأفكار بطرية مشوقة ، للوصول إلي نهاية وتحقيق  غاية.

ويقوم هذا المدخل على استخدام القصة بعناصرها المختلفة في تعليم القراءة معتمداً على النظرية التصورية العقلية (Mentalistic Theory) كأساس لهذا المدخل ، وهى نظرية معرفية تفسر تعلم اللغة ، على أنه مهارة معرفية معقدة ، تتضمن استخدام أساليب متنوعة للتعامل مع المعلومات ، مع اهتمامها بالعمليات الداخلية المنظمة والعمليات المعرفية فهى توضح العلاقة الوثيقة بين اللغة والتفكير ، كما تعد نظرية الأشكال (Schemata Theory) من الأسس التي يقوم عليها هذا المدخل ، وقدم تم تطويرها هذه النظرية على يد أندرسون (R.C. Anderson) وغيره من المتخصصين في علم النفس التربوي ، وترى هذه النظرية أن المعرفة شبكات تلخص البني والتركيبات العقلية ، لما يشاهده الفرد في بيئته (Widmayer 2003) وترى أن الفرد يتعلم الجديد من خلال ما يلى :

أولا : الربط (Accretation) وهو يتم عندما يتعلم الفرد المعلومات الجديدة وفق الاسكيما العقلية الموجودة لديه بالفعل .

ثأنياً : التوظيف (Tuning) عندما تكون الاسكيما المعرفية لديهم غير قادرة على التعامل مع المعلومات الجديدة فيقومون بتعديلها وتوليفها مع المعلومات الجديدة .

ثالثاً : إعادة البناء (Restruction) ؛ حيث يقمون بإعادة بناء الاسكيما الخاصة بهم ، عندما لا يكون هناك اتساق بين الاسكيما القديمة والمعلومات الجديدة .

وهذا يجعل القصة محـوراً لبرنامج القراءة بكل مكوناته ، ويتعلم الطلاب وفق هذا المدخل ، عن طريق سماعه القصة من المعلم أو الأقران ، أو من خلال مواد سمعية ثم يقوم الطلاب بقراءتها ، مع العمل على الإفادة ، مما تتضمنه من جمل ومعاني ، في بناء قصة جديدة  .

3- المدخل اللغوي الكلي Whole Language Approach :

ويقوم هذا المدخل على النظر إلي اللغة نظرة كلية شاملة، يتم تعلمها في مواقف اجتماعية مختلفة، مع الربط بين مهارتها الأربع؛ وبالتالي يتم تعليم القراءة من خلال ارتباطها بأمرين:

 الأول مهارات اللغة وخاصة الكتابة.

 الثاني : مواقف ذات طابع اجتماعي تستخدم فيها اللغة بواقعية .

ولتحقيق هذين الأمرين، يتعاون فريق من المتعلمين، لتحقيق التعلم بصورة جماعية تعتمد على التواصل اللغوي. ويقوم هذا المدخل على الفكر الجشتالطي ، الذي يرى أن التعلم يتم في صورة كلية ، ثم يتم إدراك جزئياته مع الاستعانة في تحقيق ذاك بقوانين التعلم المختلفة، التي تناولتها النظرية كالتشابه والتكميل، وغير ذلك من جوانب، تساعد على الربط بين العناصر المختلفة لموضوع التعلم ، كما أن الدراسات التي أجريت فى مجال الذاكرة ولتذكر في مجال علم النفس المعرفي – كما أشار إلي ذلك نورمان – أثبتت أنه كلما أدرك المتعلم العلاقات بين المادة المتعلمة ، كملا ساعد ذلك على تذكرها بصورة أفضل ؛ لأن التعلم هو التخزين الجيد للمعلومات والأداء الماهر للمهام التي تتعلق بهذه المعلومات من ناحية أخرى .

وتعد النظرية التفاعلية (Interaction Theory) النظرية اللغوية التي يقوم عليها هذا المدخل ، والتي ترى أن الجانب البيئي وخاصة الاجتماعي هو الأساس في تعلم اللغة ، ومن رواد هذه النظرية شومان.

وعند تبنى هذا المدخل يركز برنامج القراءة على جوانب التكامل بين مهارات اللغة والمهارات الكلية للقراءة  مع الاهتمام بتعليم الطلاب بعض المهارات اللازمة للتعلم كالتعاون والقيام بالدور ، والتقويم الذاتي وغيرها.

5- مدخل الكفايات Competencies Approach :

وينطلق هذا المدخل في تعليم القراءة بصفة خاصة واللغة بصفة عامة ، من الكفايات اللغوية؛ حيث يتم تحديد كفايات القراءة اللازمة لطلاب المرحلة الثانوية ، ثم توزع وفق أس نفسية ولغوية على الصفوف الدراسية ، ثم تبنى برامج القراءة لهذه الصفوف في ضوء هذه الكفايات كما يلي (تحديد الكفايات الخاصة بالقراءة – تحديد احتياجات المتعلمين فى ضوء الكفايات التي كأن ينبغي اتصافهم بها – بناء البرنامج وتقديمه للطلاب – التقويم).

6- مدخل كتابات المتعلمين المنشورة Learner Writing publishing:

يعد المحتوى القرائي نقطة الانطلاق أو محور بناء القراءة لأهميته، فكم من طالب أنصرف عن هذه القراءة ؛ لأن الموضوع غير مشوق وممتع، ولا يمثل له أي أهمية؛ لذا يسعى هذا المدخل إلي بناء برامج القراءة ، فى ضوء ما يكتبه الطلاب من موضوعات، تعكس اهتماماتهم وميولهم وقدراتهم ، والانطلاق منها في تعليمهم القراءة بمهاراتها المختلفة، ويمكن في ذلك الاستعانة بالعصف الذهني، الذي نتوصل من خلاله إلي مجموعة من الموضوعات ، التي يكتب التلاميذ حولها ، ثم نشر هذه الكتابات من خلال برنامج القراءة ، والإفادة منها في تعليمهم القراءة ، بما يتناسب مع خصائصهم ،وهذا المدخل يفسح المجال لاستخدام دراسات الموقف (Action Research) في بناء وتجريب وتطوير مثل هذه البرامج .

7- مدخل الخبرة اللغوية Language Experience Approach :

ويعتمد هذا المدخل على خبرات المتعلمين اللغوية السابقة في بناء برامج القراءة ، بقصد تنمية لغتهم من ناحية وتفكيرهم من ناحية أخرى ، ومن هنا هيا ننطلق مما يعرفه الطلاب ونبنى عليه مالا يعرفه ، وهو مدخل يمكن استخدامه في تعليم مهارات اللغة المختلفة، فتركز البرامج على المتعلمين والعمل على الإفادة من خبراتهم السابقة في تعليمهم مهارات وموضوعات القراءة المختلفة نظراً للارتباط الوثيق بين الخبرة واللغة.

ويتسم هذا المدخل بالتنوع والثراء الابتكارية ، ومراعاة ميول المتعلمين وتلبية حاجاتهم المجتمع ، ومناسبته لتنمية التفكير وتكوين شخصيات مستقلة قادرة على التجديد والتطوير ، كما تتسم البرامج التي تبنى في ضوء هذه البرنامج بالمرونة والتنوع والثراء والتطور، مع الاعتماد في ذلك على الخبرات المشتركة بين الطلاب بصورة أكبر ؟

ويتم تعليم القراءة، من خلال المواد الدراسية المختلفة، وهذا يساعد على نمو التفكير، وتحقيق قراءة هادفة وتحقيق التكامل، ويساعد الطلاب على حل المشكلات التي تواجههم أثناء التعلم.

ثالثاً : تبنى نظرية لغوية في بناء برامج القراءة:

تعنى النظرية اللغوية بتفسير اللغة، وتوضيح طبيعتها وتعلمها وهذا يوضح أيضا طبيعة القراءة ومهاراتها؛ مما يجعل وجود نظرية لغوية في بناء برنامج القراءة أمراً ضرورياً؛ حيث ينعكس ذلك على مكونات البرنامج ، وأهم هذه النظريات ما يلي:

1-   النظرية اللغوية :

أسس هذه النظرية تشومسكي، الذي يرى أن لدى الطفل استعداداً فطرياً لاكتساب المهارات اللغوية، ويطلق على هذا الاستعداد الفطري جهاز اكتساب اللغة، وهو يمكن الطفل من استقبال الإشارات القادمة وإعطائها معنى، وإنتاج استجابة تجاهها تظهر في صورة لغوية.

 وتبنى هذه النظرية، يجعل برنامج القراءة يقدم مهارات القراءة بصورة فطرية طبيعية، تعتمد على تقديم مثيرات مختلفة تساعد التلاميذ على أنتاج لغة طبيعية، مما ينعكس على جميع مكونات البرنامج .

1-  النظرية العقلية Mentalistic Theory :

رائدها جون لوك (Jon Locke) وتنص هذه النظرية على أن الكلمات هى الإشارة الحاسية إلي الأفكار، التي تعد المغزى المباشر لها ؛ فاللغة أداة لتوصيل الأفكار أو تمثيلاً خارجياً لها ، وينبغي أن يكون المتكلم متمكناً من الفكرة وتمثيل هذه الفكرة ؛ بحيث يعطى التعبير الفكرة نفسها الموجودة فى عقل السامع ، ويتفق هذا الرأي مع أصحاب النظرية المعرفية الذين ينظرون إلي التعلم على أنه مهارة معرفية معقدة ، تتضمن استخدام أساليب متنوعة للتعامل مع المعلومات واهتمامها بالعوامل الداخلية المنظمة والعلميات المعرفية .

وهذه النظرية تظهر العلاقة بين اللغة والتفكير؛ حيث قدم فيجوتسكى (Vygotsky) تحليلاً يوضح درجة التفاعل بين اللغة والتفكير ؛ فاللغة عنده تقوم بوظيفتين مختلفتين ؛ وهما الاتصال الخارجي ، والتحكم الداخلي في الأفكار، وهما يستخدمان الرموز اللغوية للنقل من طرف لآخر.

3-النظرية السياقية Contextual Tneory :

يعد فيرث (Firth) من رواد هذا الاتجاه الذي ظهر في لندن ، باسم المنهج السياقي (Approach Contextual)، واهتمت هذه النظرية بالجانب الوظيفي الاجتماعي للغة ، ويرى فيرث أن المعنى ينكشف لنا من خلال السياق ، الذي يمكن أن يقسم إلي: السياق اللغوي، والسياق العاطفي ، والسياق الموقفي والسياق الثقافي، وتشير هذه النظرية إلي الاهتمام بالجوانب البيئية في معرفة المعنى، وهذا يتفق مع ما نادى به أصحاب النظريات البيئية، ويتم ذلك من خلال تفاعل الفرد مع البيئة ؛ وذلك يحدث في ثلاث صور هى: تفاعل أحادى الاتجاه تفاعل ثنائي الاتجاه، تفاعل تبادلي، وهذا يجعل برنامج القراءة يركز على السياقات المختلفة التي يتفاعل معها المتعلم لاكتساب مهارات القراءة. 

4-نظرية الحقوق الدلالية Semantic Field أو الحقل المعجمي:

يعد الحقل الدلالي : مجموعة من الكلمات ترتبط دلالتها ، وتوضع عادة تحت لفظ عام يجمعها ، مثل لون (أحمر ، أصفر ، أخضر). ولكي نفهم معنى كلمة ، يجب أن نفهم كذلك مجموعة الكلمات المتصلة بها دلالياً ، أو كما يقول " لاونس " (Lyons) أنه يجب دراسة العلاقات بين المفردات داخل الحقل أو الموضوع الفرع، وهذا يشبه كثيراً نموذج ذاكرة المعنى ، الذي صممه كيس (Kiss) الذي يعتمد على ما يسمى تداعى أو ترابط الكلمات (Word Association) أو بمعنى آخر الكلمات التي من الأرجح أن يأتي بها الناس ، كاستجابات لكلمات أخرى تقدم إليهم ، ولكن هذا النموذج لا يقدم تفسيراً لكل العلاقات التي تربط بين الكلمات ، وهذه العلاقات قد تكون تضاداً مثل 0أبيض وأسود) أو تشابه أو غير ذلك ، والأخذ بهذه النظرية يجعل برنامج القراءة وخاصة محتواه تنظيماً يعكس تلك الفكرة .

5-النظرية السلوكية Behavioral Theory :

يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك – بما في ذلك السلوك اللغوي – ارتبط بين مثير واستجابة . وبالتالي يكون المعنى هو الارتباط القائم بين المثير القادم من العالم الخارجي والاستجابة اللفظية للفرد ، وهذه النظرية تتفق مع أصحاب النظريات البيئية التي تهتم بالجوانب البيئية في تفسير السلوك الإنساني ومن روادها " سكنر وسامبسون " .

6-نظرية المعنى :

  أشار " كاتز وفورد  (Katz & Ford) أننا لكي نصل إلي المعنى ، ينبغى أن نستخلصه من البنية العميقة ؛ لمعرفة معاني كل كلمة من كلمات الحملة ، فضلاً عن معرفة العلاقات النحوية الباطنية الأساسية، التي تربط بين هذه الكلمات ، وهو ما تحتويه البيئة العميقة للتعبير، والأهم هو مدى واقعية المعنى المراد التعبير عنه أو المراد فهمه . ويرى " كراشن " أن تعلم اللغة كي يكون فعالاً ، لابد من أن يتوفر له الوقت اللازم لاستعمال اللغة ، والتركيز على سلامة اللغة ، ومعرفة القواعد اللغوية، وتطبيقها، وهذا يجعل برنامج القراءة منصباً على تدريب الطلاب على الفهم العميق الحقيقي، لكل ما تتم قراءته من خلال استخدام جيد ومتكرر للغة حتى تزداد المعاني عمقاً ووضحاً .

1-  نموذج علاقات المعانى :

يرى " نيول وسايمون " أن تعلم اللغة يعتمد بصورة كبيرة على الذاكرة الطويلة المدى ذات الطبيعة الترابطية، والتي ترتبط فيها المفاهيم اللغوية بعلاقات منطقية مختلفة تكون في النهاية نموذجاً هرمياً من المعاني ، يعبر عنه الفرد وفقاً للمواقف والأغراض. (جودث جرين : 1990 : ص163) وكل واحدة من النظريات السابقة التي تفسر اللغة تدور حول واحدة مما يلي (التفكير ، السياق ، الدلالة ، البيئة).

8- النظرية التفاعلية Interactional Theory :وترى أن اللغة نتاج تفاعل العوامل الفطرية مع العوامل البيئية ، دون الفصل بينهما أو تفضيل عامل على آخر ، ويمكننا القول : أن اللغة نتاج لكل ما سبق ، مع الاهتمام بجانب التفاعل والتأثير والتأثر القائم بينها ، فلا يمكن أن نصل إلي المعنى بواحدة منها دون الأخرى ، وهو ما أشارت إليه النظرية التفاعلية ، مما يجعل برنامج القراءة يركز على تلك التفاعلية في جميع مكوناته ، خاصة فى طريقة التدريس والأنشطة التعليمية .

9- نظرية النموذج الموجه لـ كراشن :وتفسر هذه النظرية الأداء اللغوي واكتساب اللغة بصفة عامة ، وترى أن هناك نظامين للغة الأول : النظام المكتسب (Acquired System) وتشكل من قدرات خاصة بالإضافة إلي معرفة لغوية لا شعورية مكتسبة ، الثأنى : النظام المتعلم : (Learned System) ويشكل نتيجة للتدريس والتعليم في المؤسسات التربوية وهو لا شعوري مدرك ، وهو يوجه ويراقب النظام المكتسب.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الوقت اللازم للممارسة واستخدام اللغة ، والعناية بمعرفة مهاراتها ، وقواعدها المختلفة . وهذا يجعل برنامج القراءة يركز على نشاط المتعلم ، القائم على توجيه المعلم أثناء ممارسة نشاطات القراءة ، حتى يبنى له النظام المكتسب ، الذي يواجه النظام اللغوي العام لديه .

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن مع الرجوع إلي مراجع تخص الدكتور خالد عرفان
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1664 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,661,831