إن عملية اختيار محتوى كتب تعليم القراءة، أصبحت هي التحدي الأول الذي يواجه المهتمين بتعليم القراءة ، وتتمثل هوية هذا التحدي في صعوبة أحداث التوازن بين المكونات الأساسية للغة المكتوبة (حروف / أصوات ) ( كلمات ) ( سياقات أكبر) من ناحية ومن ناحية أخرى مقابلة التيار الجارف من وسائل التثقيف تلك التي تتسارع وتتصارع مع الكتاب المدرسي ، ومن البدائل المطروحة بشأن تطوير المحتوى ما يلي:
· وجود ثلاثة كتب تستخدم بالتبادل فيما بينها، كل منها يركز على معيار واحد من مكونات اللغة المطبوعة.
· استخدام سلسلة من الكتب الصغيرة طبقا لصور تعدد الكلمات واعتيادية أو تكرارية الأصوات فيها بدءا من أكثرها كثافة ( التركيز الخاص على الكلمات ذات الكلمات الإيقاعات المتشابهة ( المقفاة ) حيث أنها تملك معدلات مناسبة من الكثافة الكلامية ، وفيها يتم التركيز على تبديل الحروف الأولى من الكلمات المقفاة لصنع كلمات جديدة تمثل نفس الإيقاع الصوتي للمقطع الأخير من الكلمة ، على أن يكون ذلك من خلال سياقات ذات معنى ) والتدرج في التقليل من هذه الكثافة ، على أن يتم الاستغناء عن الكتب التي تعالج معيار ( الحروف / الأصوات ) بنهاية الصف الأول الابتدائي .
· التدرج في التقليل، مع ضرورة الإسراع من الاعتماد على الصور والرسوم المصاحبة للكلمات والنصوص القرائية ، لدفع الطفل إلي القراءة الحقيقية ، ويقصد بالحقيقية هنا القراءة المستقلة التي يعتمد فيها الطفل على خبرته اللغوية بدلا من الاعتماد على تلك المساعدات .
· استخدام مدخل وقت الكتاب ( Booktime ) والذي يهدف في المقام الأول إلي إحداث الألفة بين الطفل والكتاب، وتعليم الطفل الصبر والتركيز عند القراءة، وتنمية العادات السليمة للتعامل معه كأهم وسيلة تكيف ، بالإضافة إلي إمكانية استخدامه ( المدخل ) لتنفيذ ( أ ) ، ( ب ) على أن يتم تطبيق المخل بمكتبات الفصول .
ساحة النقاش