الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

مهارات الاستماع وفق الغرض من الاستماع:

هناك من يتناول مهارات الاستماع حسب الهدف من عملية الاستماع ،وهذا من منطلق ضرورة تحديد الأهداف بوضوح ودقة ، وقد أمكن تصنيف مهارات الاستماع وفق الغرض من الاستماع فيما يلي:

مهارات الاستماع من أجل المعلومات:

§        استدعاء معاني كلمة معروفة.

§        استنتاج معني الكلمات غير المعروفة من السياق.

§        فهم العلاقة بين الكلمات في جملة .

§        استدعاء حقائق محددة ، وذكر تفاصيلها بصورة واضحة .

§        تكوين انطباعات حسية .

§        تتبع التعليمات.

§        إعادة صياغة الرسائل المنطوقة .

مهارات الاستماع للفهم:

وهي تتضمن المهارات التالية:

§        الربط ذهنيا بين لأفكار والمعلومات.

§        ربط معلومات جديدة بأخري قديمة .

§        تعرف علاقات السياق.

§        القدرة على  تلخيص ما يسمع .

§        إجراء مقارنات وإدراك التباين فيما يسمع

§        تحديد الافكار الرئيسة .

§        تصنيف وتنظيم المعلومات الفرعية.

§        عمل استدلالات والوصول إلي استنتاجات.

§        افتراض النتائج والتنبؤ بها.

ومن الملاحظ أن هذه المهارات تدور حول مستوى الفهم وإدراك العلاقات بين الأفكار وبعضها البعض.

مهارات الاستماع الناقدة :

وتتمثل فيما يلي:

§        تحديد المعلومات وثيقة الصلة بالموضوع .

§        تمييز الحقيقة والاستنتاج ، والافتراض والرأى.

§        تحديد غرض المؤلف .

§        إدراك التضمينات.

§        تبين الاختلافات في وجهات النظر.

§        كشف المحاباه والتحامل والدعاية.

§        مقارنة ما يقال بالمعلومات السابقة.

§        الحكم علي صدق المعلومات وتعميمها.

§        استنتاج الأحكام النهائية.

§        التوصل إلي توصيات.

مهارات الاستماع التذوقي :

المزج بين الاستجابة والتجربة الشخصية وبين ما يسمع.

تقدير وتذوق المواد الأدبية المسموعة في ضوء مكونات العمل الأدبي ومبررات وأغراض الاستماع .

متطلبات الاستماع:

يمكن أن يتم التدريب علي الاستماع، حيث إنه قابل للنمو لدى الفرد المتعلم؛ حيث إن هناك بعض الجوانب التي يمكن أن تسهم في تعلم الاستماع، أبرزها:

(1) الانتباه: وهو مطلب رئيسي لسماع رسالة وتفسيرها، والتفكير المركز ضرورة لعملية إضفاء معنى على ما يتم سماعه، وأن تقويم المصدر والرسالة نفسها لازم لتجديد سلوك المستمع مستقبلا.

(2) تعدد الأجهزة والمستحدثات العصرية التي تلاحق أذن المستمع، وتفتح المجال للمتعلم، لأنه يختار منها ما يناسبه، فضلا عن الجوانب الأخرى التي ترغب المستمع في الاستماع، بل وتجعله يستمر فيما يسمع.

(3) التنافس بين أجهزة الإعلام في تقديم المادة التي تثير الانتباه وتشوق المستمع، بل وتساعده على فهم ما يسمع وإصدار بعض أحكامه.

(4) المناقشة الفردية والجماعية التي تنشأ بين الناس؛ صغيرهم وكبيرهم فيما يطرح من وسائل الإعلام المختلفة، تجبر المستمع على أن يكون متابعا لما يقال، ناقدا لما يسمع، لكي يسمح له بالمشاركة، وإصدار بعض الأحكام حول ما يسمع.

وتعتبر المناقشة من أحد أساليب الاستماع الأكثر أهمية ؛ فهي تساعد على تنمية مهارات الاستماع.

 (5) انتقال جزء من العملية التعليمية إلي وسائل الإعلام، وبالتالي زادت الفرصة أمام الطالب لكي يمارس الاستماع أكثر، وصحب هذا الاستماع استخدام الصوت والصورة، مما يجعل الطالب يمارس الاستماع أكثر من ذي قبل.

(6) الإفادة مما يكتب في اللغات الأجنبية من برامج الاستماع، ووضع تلك البرامج في صورة اختبارات مقننة، تقدم للطلاب على اختلاف المراحل التعليمية مما يتناسب مع قدراتهم اللغوية، خاصة أن اللغة العربية بمفرداتها الكثرة تتيح لواضع تلك الاختبارات تنمية جانب الاستماع بما فيه من مهارات متنوعة.

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 382 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,643,619