الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

authentication required

نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين على قوم هم أساطين البيان ، وملوك الكلام ، فجاء يتحداهم في أخص شئونهم ، لتكون الحجة ألزم والمعجزة به أتم ، من هنا وجه العلماء عنايتهم إلى ما عرف باسم علوم البلاغة؛ لدراسة أسلوب القرآن الكريم ، ومعرفة وجوه إعجازه من جهة ما خصه الله به سبحانه من حسن التأليف وبراعة التركيب ،وما أشتمل عليه من عذوبة وجزالة وسهولة ، وتذكر المصادر العربية أن أبا عبيدة معمرة المثنى البصري – صاح كتاب مجاز القرآن – كان من أوائل من ألف في علوم البلاغة ، وسبب ذلك أنه سئل في مجلس المأمون عن معنى قولة تعالى طلعها كأنه رؤؤس الشياطين ، وكيف يشبه الطلع بالشياطين وهى لم تعرف بعد فأجاب أبو عبيدة إنما كلمهم الله على قدر كلامهم وهو على حد قول امرئ القيس .

أيقتلني والمشرفي مضاجعي                ومسنونه زرق كأنياب أغوال

والعرب لم تعرف الغول ، فالغرض من التشبيه عرض المشبه بصورة بشعبة مخوفة فينطبع فى مخيلتهم بأقبح صورة وأبشعها ، ثم تقضى أبو عبيد ما ورد فى القرآن من الأساليب البيانية وجمعها في كتابة مجاز القرآن.

     وقد بدأ مسائل هذا العلم في النمو والظهور في العصر العباسي الثاني على يد كوكبة من العلماء من أشهرهم أبو هلال العسكري صاحب كتاب "الصناعتين ، وعبد القاهر الجرجاني ، صاحب كتاب دلائل الإعجاز وكتاب أسرار البلاغة ، والجاحظ صاحب كتاب إعجاز القرآن، وأبو يعقوب السكاكي ، صاحب كتاب مفتاح العلوم .

وإذا كان بداية التأليف في البلاغة كانت في بداية العصر العباسي الثاني فإن قدماء العرب في العصر الجاهلي صدرت منهم أشارات في تقويم شعرهم ونثرهم تدل على درايتهم بأهمية البلاغة في مجال النص الأدبي ، وإن كانت هذا الإشارات لم تأخذ الطابع العلمي المحض كما وجد بعد ذلك في العصر العباسي الثاني .

 

 

ولقد كانت البلاغة والنقد في أول أمرها مقصورتين على من يتصدون للكلام أمام الجموع الكثيرة ، ثم صارت تحليلا لعناصر الأدب ، ومعرفة الوجوه التي يفصل بها قول قولا ، ثم صارت تدريس لأغراض دينية وهى إثبات إعجاز القرآن الكريم .

وقد جاء العالم الجليل "السكاكي" فبسط القول فى مسائل البلاغة وقسمها إلى ثلاثة أقسام هى :

* علم البيان : ويبحث في التشبيه والمجاز والكناية ، وتم تعريفة بأنه "علم له قواعد وأصول يعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة دون تعقيد أو التواء".

* علم البديع : ويبحث فى الجناس والمطابقة والمقابلة والتورية والمشكلة .وتم تعريفة بأنه "علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال.

* علم المعاني : ويبحث في أحوال الجملة وأجزاؤها ، وكيف تأتى مطابقة لمقتضى حال المخاطب ، وتم تعريفة بأنه "علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال وهكذا فق أصبحت علوم البلاغة بعد السكاكي قائمة بذاتها متميزة الموضوع ، واضحة المهج.

وأصبحنا نري أن البلاغة هي العلم أو الفن الذي يعلمنا كيف ننشئ الكلام الجميل المؤثر في النفوس ، أو يعلمنا كيف ننشئ القول الأجمل ، إذا البلاغة بهذا التعريف هي التي تتكفل بتقديم القوانين العامة التي تسيطر على الاتصال اللغوي ، وهى التي توضح الطرق والأساليب ، والتي يستطيع بها الأديب أن ينقل عن طريق الكلمات والجمل أفكاره وآراءه إلي القارئ على أحسن وجه ممكن .

والبلاغة هي التي تقدم لنا جملة من القواعد ، التي ينبغي أن تراعى في نظم الكلام ، الذي يأخذ بالنفوس والتي تسهل عليه الاتصال اللغوي في صور من التعبير الفصيح البليغ .

أما مهمة النقد فتبدأ من حيث تنتهي البلاغة ، فالبلاغة تبدأ عمليا أولا بآحاد الكلام الأدبي الجميل وعندئذ تبدو الحاجة إلي تقويمه ، ومن هنا يبدأ النقد الأدبي يؤدى وظيفته ، وهنا يظهر سؤال هو : هل دراسة النقد والبلاغة مقصورة على تلاميذ المرحلة الثانوية ؟

حقيقة أن البلاغة والنقد وما يترتب عليها من تكوين الذوق الأدبي يمتد مع التلميذ على طول فترات الدراسة بالمراحل التعليمية والمختلفة ، ولا يتوقف غرسها فى نفسه على معرفة القواعد التعليمية والاصطلاحات والدخول في كثير من التفصيلات الجافة والتعليلات المنطقية فمدرس المرحلة الابتدائية مثلا  ، قد يعرض على تلاميذه النص الأدبي ، أو يطالبهم بحفظ نشيد شعري ، فيقبلون عليه أو يسارعون إلي حفظه دون أن يدروا لماذا هم مقبلون عليه ،أو لماذا هم مندفعون إلي حفظه مجهدين أنفسهم بسرور في ذلك ، مما يدل دلالة واضحة على أنهم طبيعتهم يفهمون للبلاغة معنى في النص المعروض عليهم أو في النشيد المطلوب حفظه ،أنهم يصدرون عليه حكما خفيا بالحس والجودة .

وفى المراحل التالية من التعليم قد يستهجن التلميذ ما سبق أن استحسنه من أدب ، وهو فى هذا صادر عن طبيعة أدبية قد ارتقت عن ذي قبل .

والبلاغة ليست من العلوم الآلية مثل القواعد " النحو والصرف " والهجاء بل هي من مواد الذوق الجمالي التي تعتمد في إدراكها على الإحساس وتربية الذوق  فهى فن لا علم .ومما لا شك فيه أن قواعد البلاغة وحدها لا تغنى ، ولا تسمن  من جوع ، في تكوين الذوق الأدبي ، ومن ثم فالبلاغة على هذا الأساس ليست قضايا وأحكاما وتعاريف وقواعد فقط بل هي إدراك لما في النصوص الأدبية من جمال الفكرة ، وجمال الأسلوب إدراكا يقوم مع فهمها وتحليلها وتفصيل عناصرها ، ومعرفة بواعثها ، وتذوق جمالها والحكم عليها بالقوة أو الضعف وبالوضوح أو الإبهام والتعقيد .

ومن الأخطاء الشائعة لدى كثير من المدرسين : أنهم أثناء تدريس البلاغة يكتفون بذكر التعاريف ، والأسئلة ، واستخلاص القواعد وإصدار الأحكام أو جعلها مباحث يخبر فيها العقل بهذه التعليلات الفلسفية العقيمة بل يجب أن يكون الأساس الذي يقوم عليه تدريسها هو عرض النصوص الأدبية البليغة واستبطان ما فيها من النواحي الجمالية ، وجعلها وسائل تعمل على تكوين الذوق الأدبي وإدراك مظاهر الجمال في الكلام البليغ وذلك عن طريق تبصير الطالب بنواحي القوة والضعف .

ولقد سار سلفنا من علماء البلاغة على تربية الذوق الأدبي والتذوق الفني فكانوا يعمدون إلي التحليل والنقد لإبراز مميزات المشاعر وخصائص الكاتب وإظهار مواطن الجمال أو القبح في تفكير وتعبير من غير أن يتقيد فى ذلك بقواعد وتعاريف .

ولما أدخلت دراسة فن البلاغة في المدارس الثانوية المصرية كان القصد من دراستها ، إدراك ما في الأدب من معان وأفكار سياسية وتذوق ما به من جمال وطرافة ، ولكن انحرف العمل في المدراس عن هذه الغاية إلي الاهتمام والعناية بقواعد البلاغة وتعاريفها وشواهدها ودراستها بأسلوب علمي نظري دون تحقيق الغرض للتطبيق الجمالي في اللغة ، فصارت فنون البلاغة بهذه الصورة أشبه بقواعد النحو والصرف  ، جافة خيالية من كل جمال مثل :

ما التشبيه ؟ وما أركانه ؟ وما أنواعه ؟ ما الفرق بينه وبين الاستعارة … إلخ. ومن هنا صارت البلاغة تدرس في المداس كما يدرس النحو والصرف ، بل أصبحت منعزلة عن دراسة الأدب والنصوص كأنها شيء والأدب شيء آخر ، وهذا ينافى طبيعة البلاغة وأهداف تدريسها .

أهمية دراسة علم البلاغة :

في ظل زمن شاعت فيه الألفاظ المستهجنة، والأساليب الركيكة ، والعبارات الفجة ، وزادت الشرسة على أخلاقنا وعقيدتنا ولغتنا ، بعد أن دنسوا أرضنا في محاولة مستميتة لطمس هويتنا ومحوها من الوجود .

ما أحوجنا إلى الرجوع للقيم الإنسانية التي قد يكون من أساسها تعبير جيد وقول صائب يلائم أصول الناس ويراعى أحاسيسهم ومشاعرهم ، كذلك نحن في حاجة شديدة إلى ما يؤصل فينا القيم الإسلامية الرفيعة ، والأخلاق الفاضلة ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى دستور هذه الأمة القرآن الكريم ، وتفهم أسرار العبارة القرآنية التي خاطبت وستظل تخاطب الناس على قدر عقولهم وإبراز جهات الإعجاز في القرآن الكريم من جودة النظم ، وقوة التآلف وجمال الأسلوب والسمو بالبلاغة إلى الحد الذي لم يستطع عنده احد من البشر أن يحاكيه .

     وبدراسة التلاميذ لعلوم البلاغة يكتسبون من مهارة تذوقية بإدراك النواحي الجمالية فى النصوص التي يسمعونها أو يقرؤونها ، ومهارة نقدية في التمييز بين الأساليب الركيكة والجيدة فيما يعرض عليها من نصوص .

كما قد تساعدهم دراسة البلاغة على التحسين والإجادة فيما يتحدثون به من كلمات، وما يكتبونه من رسائل وموضوعات تعبيرية.

واقع تدريس الأدب  وأهم مشكلات تدريسه :

     يسير منهج دراسة الأدب في المرحلة الثانوية في مصر ، وفق المنهج التاريخي ، ففي المرحلة الإعدادية يسير منهج دراسة الأدب – بصفة عامة – حسياً مدخل الموضوعات الأدبية ، وحيث يتم اختيار موضوعات أدبية شعرية أو نثرية ذات صبغة إنسانية ، أو أخلاقية ، أو اجتماعية ، أما في المرحلة الثانوية ففي السنة الأولى يدرس الطلاب الأدب الجاهلي ، ثم يدرسون الأدب الإسلامي وحتى العصر العباسي الثاني في السنه الثانية ، وفى السنة الثالثة يدرسون الأدب في العصر الحديث .

     وقد تواجه تدريس الأدب في مدارسنا ومعاهدنا بعض المشكلات نوجزها فيما يلي :-

عدم الدقة في اختيار النصوص :

     فمعظم النصوص الشعرية والنثرية تكتظ بالكلمات الصعبة والتي لا تدخل في قاموس التلميذ ، كما أنها تحتوي على بعض المعاني المجازية التي يصعب على التلميذ فهمها ، والتي لا تثير حماسة وانفعالاً ، حيث تتناول موضوعات بعيدة عن محيط التلاميذ وخبراتهم واهتمامهم .

طغيان دراسة الشعر على بقية الفنون :

     وقد يرجع السبب في هذا إلى إتباع المنهج التاريخي الذي يبدأ بالشعر في العصر الجاهلي ، فهو من أكثر الفنون الأدبية اكتمالاً ، في حين أن الفنون الأخرى كالقصة والرواية ، والمسرحية لم تنضج ، ولم تكتمل ملامحها إلا متأخراً ، ومن هنا فقد نال الشعر اهتماماً عظيماً أكثر من غيره من الفنون الأخرى.

الاهتمام بدراسة تاريخ الأدب أكثر من دراسة النصوص الأدبية:

     فيتم التركيز على التاريخ السياسي الأمة ، وعلى ما فه من انقلابات ومؤثرات وفن ، ثم يجئ النص الأدبي في مرحلة متأخراً ، وبصورة مقتضيه وإنما تجئ دراسة النص بحيث تكون شاهدة على وقوع حادثة أو ظاهرة سياسية أو اجتماعية ، أو أخلاقية حدثت في عصر من العصور ومن هنا نجد كثيراً من النصوص تطوع بغرض أو غاية بعيدة عن روح النص الأدبي.

أهداف تدريس البلاغة والنقد الأدبي:

يهدف تدريس البلاغة والنقد الأدبي إلي ما يلي :ـ

ـ تنمية الذوق الأدبي للطلاب ، وإرهاف إحساسهم ومشاعرهم عن طريق الموازنات بين النصوص الأدبية

ـ تذوق الأدب وفهمه فهما دقيقا، لا يقف عند تصور المعنى العام للنص الأدبي  بل يتجاوز هذا إلي معرفة الخصائص والمزايا الفنية للنص من حيث ألفاظه ، وأسلوبه ومدى الربط بين أفكاره.

ـ فهم ما تدل عليه النصوص الأدبية من ضروب المهارة الفنية ، للأدباء والشعراء ، وما يصوره أدبهم من ألوان عواطفهم وحالاتهم النفسية ومدى انعكاس ذلك على أقوالهم وكتاباتهم.

ـ تمكين التلاميذ من اختبارهم لروائع الأدب، وتمكينهم من المفاضلة بين الأدباء، وتقدير إنتاجهم فنيا عادلا .

ـ تكوين الذوق الأدبي لدى الطلاب ، ويمكنهم من تحصيل المتعة والإعجاب والسرور بما يقرءون من  الآثار الرائعة .

ـ تمكين الطلاب من إنشاء الكلام الجيد ، محاكاة للنماذج البلاغية الحسنة .

ـ تنمية قدرتهم على إجادة المفاضلة بين الأدباء ، وعلى تقويم إنتاجهم الأدبى تقويما موضوعيا.

ـ تدريب التلاميذ على أسس بلاغة الكلام ، وجودة الأسلوب من حيث وضوح الفكرة والقوة فى المعنى والجمال وروعة التصوير ، ودقة التفكير وحسن التعبير وبراعة الخيال .

ـ أن يعرف الطلاب أنواع الأساليب المختلفة ، وكيف تؤدى الفكرة الواحدة بطرائق مختلفة فى وضوح الدلالة عن طريق الحقيقة أو المجاز وكيف يعمد البلغاء إلي تزيين كلامهم بأنواع المحسنات اللفظية ، والمعنوية ليزداد بها روعة وجمالا .

الأسس اللازمة لبناء منهج البلاغة :

علم البلاغة يشيع فيه جانب الفن والإبداع ، وقد اشتكى الدارسون من أن البلاغة بوضعها في الكتاب المقررة للدراسة جافة يجد فيها الطالب علماً ، ولا يجد فيها فناً وعند بناء منهج البلاغة توجد مجموعة من الأسس التي تجعلها صالحاً وفعالاً ومفيداً للدارسين نجملها فيما يلي:

مراعاة حاجات التلاميذ وقدراتهم واستعداداتهم ، وينصح أبو حامد الغزالي القائم بالعملية التعليمية بأن يقتصر بالمتعلم على قدر فهمة ، فلا يلقى إليه ما لم يبلغه عقلة فينفر منه أو يخبط عليه عقلة افتداء فى ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نقل عنه قولة "نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم ونكلمهم على قدر عقولهم وهذا ما أكدته المبادئ التربوية الحديثة .

     فلزم لذلك من يقول بتأليف البلاغة أن يضع هذا في اعتباره وأن يبعد عن الدراسة المتعمقة في البلاغة فتلك مكانها القاعات الجامعية لا الفصول الدراسية ، فيمكن للمؤلف أن يستغنى عن المصطلحات والأبواب البعيدة لعلم البلاغة عن حاجات التلاميذ كما يمكنه أن يرجع للدراسات التربوية المتخصصة في هذا المجال ، ويكثر من إيراد الشواهد القريبة لإفهام وبيئات التلاميذ.

مراعاة حاجات ومتطلبات المجتمع:

تعتمد الشواهد البلاغية على النصوص الأدبية ، فيراعى واضع منهج البلاغة أن يوازن بين النصوص القديمة والحديثة وأن يعمد إلى أكثرها شهرة وذيوعاً مع التركيز على النصوص الواردة في القرآن الكريم والحديث الشريف ، وجيد الشعر والنثر والاستخدامات المعاصرة فى الشعر والقصص والخطب والصحف اليومية والاعتماد على الشائع منها وربما توجد بحوث توصلت نتائجها لأهم الأساليب الشائعة من هذه الاستخدامات يمكن لمخططي مناهج البلاغة ومؤلفيها الاعتماد عليها في بناء منهج البلاغة.

     كما أن المجتمع يطلب من الجهات التعليمية أن تصقل مواهب من يلتحقون بها وتعمل على تهذيب لغتهم وسلوكهم والارتقاء بأذواقهم ، فعلى علم البلاغة ان يضع هذا فى الاعتبار عند تأليف منهج البلاغة.

مراعاة آراء المتخصصين:

     يمكن لواضعي منهج البلاغة اخذ آراء المتخصصين والخبراء فيما يلى :-

*   الأهداف الموضوعة لمادة البلاغة من حيث مناسبتها للصفو والمرحلة التعليمية .

*   الموضوعات البلاغية من حيث مناسبتها للتلاميذ أو عدم مناسبتها .

*   صحة التعريفات الواردة للمصطلح البلاغي .

*   صحة النصوص شعرية أو نثرية ووضعها وجودتها .

*   طريقة عرض الموضوعات البلاغية وتنظيمها داخل المقرر.

*   الوسائل والأنشطة التعليمية المساعدة في تدريس البلاغة .

*   الموازنة بين النصوص وبعضها ، وبالنقد في عرض معنى المصطلح البلاغي ، وفى التدريبات.

*   أساليب التقويم التي تفيد في معرفة مدى تحقق أهداف المادة .

*   مراعاة طبيعة البلاغة والهدف من تدريسها .

     لكل مادة طبيعتها وأهدافها الخاصة ، وقد سبق الحديث عن البلاغة وأهدافها ، مما يتطلب من مؤلفي كتب البلاغة أن يكونوا على وعى بطبيعة هذا العلم ومراميه عند كتابتهم لموضوعات هذا المنهج، وان يدركوا أن البلاغة فن وعلم ، فيجب أن يحتوى كتاب البلاغة على طرق وملح يجد فيه الطالب المتعة الفنية إلى جانب وفائها بالتطبيق على معنى المصطلح البلاغي ، فيعمد المؤلف أن يجمع بين العلم والفن في مادة البلاغة .

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 2960 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,659,153