الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

تصميم برامج التعليم الالكتروني :

تعد مرحلة التصميم ركيزة مهمة في صناعة البرمجيات التعليمية ، فهي تخطيط محكم يحقق الجودة النوعية للبرمجية متى ما أتقن. وتضم هذه المرحلة الخطوات التالية:

1 – اختيار نظرية التعلم والنمط المتفق مع فلسفتها: إن أولى الخطوات التي يتعين على كل من أراد تصميم برمجية تعليمة هي تحديد الأسس النظرية التي ستسير البرمجية وفقها؛ فبناء البرمجيات التعليمية الجيدة لابد من أن يعتمد على فلسفة نظرية من نظريات علم النفس تفسر كيف يحدث التعلم، وعدم تحديد المصمم لفلسفة معينة يوقعه في الخلط ، ويذهب بالكثير من فوائد البرمجية ، فتصبح ركيكة ضعيفة الأثر بالنسبة للمتعلم.

ومن أشهر نظريات علم النفس التي استثمرت في صناعة البرمجيات التعليمية النظرية السلوكية، والنظرية الإنشائية، والنظرية البنائية. ومن غير المبالغ فيه القول بأن جميع هذه النظريات قابلة وصالحة للتطبيق في تخصص اللغة العربية على وجه العموم، لكن بما أن تخصص اللغة العربية يتضمن بين جنباته فروع عدة هي: القراءة و الكتابة، الإملاء، الخط، المحفوظات والنصوص الأدبية، قواعد النحو والصرف، التعبير، البلاغة، النقد الأدبي، العروض والقافية، فيمكن القول أن نظرية ما تناسب فرعاً من الفروع أكثر من النظريات الأخرى.

2 – تحديد خصائص الفئة المستهدفة :

 يعد تعرف خصائص المتعلمين، وأخذها بعين الاعتبار شرطاً ضرورياً لنجاح تعليمهم المعلوماتي المعتمد على البرمجيات التعليمية، فهذه المعرفة تفيد القائمين على المناهج من حيث  التخطيط والتنفيذ الدقيق المفصل لأهداف ومضامين التعليم في ظل التدريس الإلكتروني، وإعادة صياغة الأدوار في الطريقة التي تتم بها عملية التعليم والتعلم بما يتوافق مع توظيف المعلوماتية وتقنياتها في المدارس؛ حيث أنه من المعلوم أن لكل فئة ما يميزها عن غيرها وما يناسبها أكثر من غيرها. ومن الخصائص التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم البرمجيات التعليمية في مجال اللغة العربية: حاجات المتعلمين العقلية، والنفسية، والاجتماعية، واتجاهاتهم، وميولهم، وخصائص نموهم الجسدي والحركي والانفعالي والعقلي والاجتماعي.

3 – تحديد الخطوط العريضة لمحتوى البرمجية:

في هذه الخطوة يقرر المصمم ما الذي سوف يضمنه لهذه البرمجية من أهداف عامة للمقرر، وأهداف خاصة للدروس، ومدى حجم المادة العلمية، هل هي واسعة كبيرة تشمل الكتاب المدرسي كله، أم وحدات معينة أم فصول، ونوع الأنشطة المقدمة وطبيعتها، ونوع التدريبات والتمارين وموضعها في أثناء عرض الدروس، أم بعد الانتهاء من كل درس  أم يخصص لها رابط مستقل ينقل المتعلم إلى صفحات خاصة بتمارين شاملة لكامل محتوى البرمجية. ونوع الاختبارات المقدمة للمتعلم هل هي مقالية أم موضوعية، وإن كانت موضوعية فهل هي من نوع الاختيار من متعدد أم الصواب والخطأ أم الإكمال أم غير ذلك.

4 – تحديد فريق العمل :

إن تصميم برمجية تعليمية مفيدة وفق أسس علمية صحيحة  يعد عملاً ضخماً يستدعي وجود فريق عمل متكامل ، يعمل على أساس الجهد المتضافر لإنجاز المهام ، وفي الواقع، يواجه مصممو الوسائط المتعددة بعض التحديات في عملية التصميم والإنتاج للبرمجيات، نظراً لما تتطلبه من عناية في الإعداد ومهارات فائقة في التنفيذ والإخراج، إلا أن التخطيط السليم للتصميم، ورسم الخريطة العامة للبرنامج قد يساعد فريق  العمل في عملية إنجاز التصميم بشكل فعّال .

• -  مرحلة التجهيز :

وتجمع فيها إعداد متطلبات التصميم بشكل تفصيلي متكامل كما يلي :

·  وضع الأهداف العامة لتدريس اللغة العربية، أو الفرع الذي تتناوله البرمجية، ويمكن الوصول إلى هذه الأهداف من التراث الأدبي المتخصص والمتمثل في وثيقة سياسة التعليم الصادرة عن وزارة التربية والتعليم.

·  تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالدروس، والتي يستهدفها المحتوى وصياغتها بطريقة تساعد على تطبيقها عملياً، وتتفق مع نظرية التعلم والنمط المستخدم في البرمجية، مع شمولها لكافة المجالات المعرفية والمهارية والقيمية، وجميع المستويات.

·     تقسيم المحتوى وتنظيمه حسب نمط التعلم المرغوب.

·  عرض المحتوى و الخبرات التعليمية بطريقة لا يمكن تحقيقها عن طريق الكتاب المدرسي من حيث بيئة التفاعل بين البرمجيات التعليمية والمتعلم والتي تهدف إلى تقديم الخبرات بصورة تكاملية، وتثير التعلم بطريقة إيجابية، مع إثارة تفكير المتعلم وقدراته العقلية العليا.

·  التزام المحتوى بالضوابط الشرعية، والأخلاقية، والأعراف والتقاليد الاجتماعي.فتشتق الأمثلة والتدريبات المقدمة، من ثقافة المجتمع، أو تكون متوافقة معه، بحيث تقرّب المفهوم للمتعلم، ولا تكون عائقاً للتعلم خاصة في مجال الأجناس الأدبية في كل من مقرر الأدب والنصوص والنقد الأدبي.

·     كتابة محتوى البرمجية بلغة عربية فصحة راقية خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.

·  كتابة محتوى البرمجية بخط مناسب في حجمه لفئة المتعلمين، فيكون الخط كبيراً لطلاب المرحلة الابتدائية، وخاصة في دروس القراءة والكتابة والإملاء والخط، على أن يصغر الخط مع طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، مع مراعاة نوع الخط الواضح المقروء، والابتعاد عن الخطوط الصعبة القراءة، ومدى مناسبة لون الخط للخلفية.

·  تصميم أنشطة تعليمية هادفة يمكن أن تثري بيئة التعلم من خلال عرضها باستخدام عناصر الوسائط المتعددة المتنوعة.

·  تنويع الأدوات والوسائل الوسائطية (الصوت ، والصور الثابتة والصور المتحركة ولقطات الفيديو، استخدام الميكرفون ... وغيرها) لزيادة فاعلية المواقف التعليمية المصممة.

·  تصميم روابط تساعد المتعلم على التواصل مع مصادر التعلم المختلفة بتزويد البرمجية بالأوساط المتشعبة، مما يمكن تفعيله في حالة التنقل داخل البرمجية، أو عند الاتصال بالإنترنت.

·  تضمين البرمجيات التعليمية أنواعاً متعددة من التقويم كالبنائي والنهائي، مع التركيز على التغذية الراجعة الفورية، و إتاحة زمنٍ كافٍ للإجابة على الأنشطة التقويمية.

·      مراعاة أن تكون الصور والرسومات المستخدمة ضمن ما يرتضيه الدين والخلق، والعرف السائد في المجتمع.

·  تتضمن البرمجية في تخصص اللغة العربية أصواتاً منوعة، مناسبة للمحتوى وللمتعلمين ، وتتميز بالوضوح والدقة بحيث تظهر مخارج الأصوات صحيحة سواءاً قُصد بها الشرح أو التعزيز، ويمكن الاعتماد على أصوات الطبيعة المناسبة للموضوعات عوضاً عن الموسيقى المحرمة شرعاً، فصوت خرير الماء ، وأمواج البحر وزقزقة العصافير تناسب مثلاً القصائد الشعرية، أما فيما يخص الحوار الصوتي في دروس القراءة والمقاطع الصوتية فيجب أن يكون زاخراً بالانفعال المناسب، وأن تختار له الشخصية المناسبة كأن يكون طفلاً صغيراً في دروس القراءة والكتابة ، وصوتاً رخيماً لرجل متوسط العمر في إلقاء الشعر وهكذا .

·  ينبغي الاهتمام باختيار الألوان المناسبة للخلفية والنصوص المعروضة، ومراعاة التناسق بينها، بحيث تساعد على جذب المتعلمين. فالألوان القوية تجذب الصغار في دروس الإملاء والقراءة، بينما تناسب الألوان الناعمة الرقيقة طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، بينما طلاب هاتين المرحلتين يفضلون للون الأزرق المائي والأخضر، بينما يفضل من هم فوق سن الثامنة عشرة الخلفيات الداكنة والمعتمة والشاحبة وخاصة في النصوص الأدبية.

·  تتنوع الرسوم بين رسومٍ توضيحية أو بيانية، وقد تكون أفلاماً متحركة أو غيرها، ولابد أن تختار بعناية بحيث تتناسب مع ما يقتضيه الموقف التعليمي وخصائص المتعلمين.

• -  مرحلة كتابة السيناريو:

  إن السيناريو هو المزيج من شمولية الفكرة ومراعاة التفاصيل الدقيقة لتنفيذها ونقلها لعالم الواقع، وإن السيناريو المشوش سيؤدي حتماً إلى برمجية رديئة. لذلك تترجم الخطوط العريضة إلى إجراءات تفصيلية، وأحداث ومواقف تعليمية حقيقية على الورق، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تم إعداده وتجهيزه في مرحلة التجهيز من متطلبات. وعادة ما تكتب التفصيلات على هيئة جداول تتناول جميع إطاراتها ومحتوياتها مثل المادة العلمية، والتعليق المصاحب، والمؤثرات البصرية والمؤثرات الصوتية وغير ذلك من الوسائط المتعددة ، والزمن الذي يستغرقه كل إطار، وأي النصوص التي ستبقى على الشاشة فترة أطول من غيرها، والأيقونات التي ستوضع في كل إطار.

• -  مرحلة التنفيذ :

وينفذ فيها السيناريو في صورة برمجية حاسوبية. وهي المرحلة العملية في إعداد البرمجية التعليمية، وتتطلب الالتزام بأنماط متسقة وإحساس دقيق بالصورة التي ستبدو بها المادة التعليمية على شاشة الحاسوب، فالبرمجية التعليمية تتكون عادة من عدة موضوعات، ويتكون الموضوع بدوره من عدة دروس، ويتكون كل درس من عدة فقرات، وتتكون الفقرة من عدة إطارات أو شاشات تعرض من خلالها المادة العلمية مصحوبة بالوسائط المناسبة كالصور الثابتة والمتحركة ولقطات الفيديو والأناشيد وحركة النصوص المكتوبة، مع عدم المبالغة فيها حتى لا تتعب عين المتعلم ويتشتت ذهنه. وهذا كله يتطلب من المصمم خبرة جيدة لا تتوافر إلا من خلال العمل على الحاسوب؛ حيث يفوق التجريب العملي مراحل التصور النظري مهما كان دقيقاً وشاملاً. (الفار، 1423 هـ) وفي هذه المرحلة يحاول المنفذ الالتزام بما جاء في السيناريو النظري قدر الإمكان، إلا إذا دعت الحاجة والضرورة لإدخال بعض التعديلات. وأن من أهم ما يميز برمجية تعليمية عن برمجية أخرى هو سهولة أو صعوبة واجهة العمل، ولذا يجب على المنفذ مراعاة أن تتوافر فيها المواصفات التالية :

·        تنظيم القوائم والمفاتيح بصورة واضحة.

·        سهولة فتح البرنامج والانتقال بين أجزائه والخروج منه.

·        وضوح تعليمات التشغيل.

·        سهولة الحصول على المعلومات.

·        إمكانية التحكم في البرنامج مثل رفع الصوت وخفضه، أو حركة الصورة، أو الإعادة للفقرات والدروس.

·        عدم كثرة النصوص المكتوبة في صفحة المقدمة.

·        إمكانية الطباعة عند الحاجة.

كما يقع على عاتق المصمم والمنفذ – الذي يفترض أنه المعلم – مهمة ضرورية جداً، من شأنها جذب المتعلم للبرمجية، ومتابعتها بتشوق يؤدي إلى حدوث تعلم حقيقي. وهذه المهمة هي تصميم الموقف التعليمي الذي لا غنى عنه في الفصول التقليدية أو البرمجيات التعليمية. ويمكن للمنفذ  الاسترشاد بالتعليمات التالية :

·          خصص لكل فقرة موضوعاً أو فكرة واحدة.

·          لا تسرد شرحاً مفصلاً يتطلب من المتعلم التدخل من جانبه.

·          لا تجعل فترة الدرس قصيرة للغاية أو طويلة للغاية.

·          تخلص من أسر المادة المطبوعة فالبرمجية ليست ترجمة مباشرة لمضمون الكتاب.

·          ركز على النقاط الرئيسة والصعبة، ولا تستسلم للتبسيط الشديد والتوضيح التفصيلي.

·          عمق الشرح من خلال الأمثلة الكافية والتكرار المحسوب وإعادة طرح الأفكار بصيغ مختلفة.

·          حافظ على مقروئية شاشتك، لا تزحمها بالنصوص والأشكال، وأترك هوامش وفواصل كافية.

·          أبرز الأجزاء المهمة من النصوص والأشكال باستخدام الألوان وتغيير بنط الحروف.

·          تحاشى الجمل الطويلة والمعقدة والمصطلحات المهجورة والاختصارات والمرادفات.

·          راع مستوى المتعلم من حيث مستوى الكتابة وحصيلة مفرداته اللغوية.

·          استخدم المصطلحات بشكل موحد ومتناسق على امتداد الدرس وبالتالي البرمجية كلها.

·    استخدم القوائم وجداول العلاقات وخرائط المفاهيم ومتدرجاتها لإبراز علاقات الترابط بين العناصر خاصة في مجال النحو والصرف.

·          وظف الألوان دون أخطاء وظيفية كلما أمكن ذلك، مثلاً الماء: أزرق، الدم: أحمر.

·          استخدم الأشكال والمؤثرات الصوتية ولقطات الفيديو والكرتون كلما أمكن ذلك، دون مبالغة.

·          راع تسلسل العرض، ومنطقيته من خلال التمهيد والتركيز على الجوهر.

·    تجنب الانتقال السريع من شاشة إلى أخرى في أثناء العرض لإعطاء فرصة كافية للمتعلم للقراءة والتفكير والاستجابة، مع تجنب البطء الشديد الذي يولد الضجر.

·          ضع إشارة انتظار كساعة راقصة مثلاً عند فتح الصور التي تستغرق زمناً طويلاً خاصة في برمجيات الصغار حتى لا يشعروا بالضجر، أو يعتقدوا عطل البرمجية.

·          راع تنوع أساليب التغذية الراجعة، وأجعلها مشوقة.

• -  مرحلة التجريب والتطوير:

مع تزايد الإنتاج في عالم البرمجيات التعليمية في مجال اللغة العربية، وازدهار حركة تسويقها الواسعة النطاق في الأسواق العالمية والمحلية، أصبح من الضروري أن تكون هناك مواصفات محددة وأساسية يمكن من خلالها الحكم المبدئي على جودة البرمجيات التعليمية، لذلك ينبغي أن تعرض البرمجية بعد الانتهاء من تنفيذها المبدئي على عدد من المشرفين التربويين، والمعلمين، وخبراء المناهج وطرق التدريس، وأساتذة علم النفس التربوي، وعينة من المتعلمين تمثل المجتمع الأصلي الذي ستوجه إليه البرمجية، وفي ضوء الآراء المتحصل عليها يستفيد المصمم والمنفذ في تعديل البرمجية وتطويرها نحو الأفضل.

ولقد قدم خبراء التربية  والباحثون في مجال تقويم البرمجيات التعليمية جهداً بارزاً في تحديد أبرز المعايير التي ينبغي أن تُقوّم البرمجيات التعليمية على أساسها، سواء من خلال البحث التربوي الميداني، أو التنظير المبني على واقع استخدام تلك البرمجيات، واستناداً على نتائج تلك الأبحاث، صُممت بطاقات تقويمية، تضم أبرز المعايير التي يُبنى عليها تقويم البرمجيات التعليمية، وقد صُنفت إلى معايير مرتبطة بالمادة العلمية، وأخرى تركز على الاستخدام، وثالثة تتعلق بالخصائص الفنية للبرمجية التعليمية، إضافة إلى تقويم خاص لأبرز البيانات الأولية عن البرمجية موضع الاختيار، ويمكن للمصمم والمنفذ الإفادة أيضاً من هذه البطاقات التقويمية، بتطبيقها على البرمجية الجديدة، وعادة ما تورد الكتب المتخصصة في مجال البرمجيات التعليمية نماذج لمثل هذه البطاقات التقويمية.

وتتحدد أهمية تعليم الأدب ونصوصه باستخدام الكمبيوتر فيما يأتي:

·أصبح الكمبيوتر من الوسائط المهمة في التعليم، وانتشر في المدارس.

·ازداد عدد التلاميذ الذين يملكون أجهزة كمبيوتر شخصية.

·يتزايد دور الأقمار الصناعية والقنوات التعليمية في العدد والخدمات.

·ازدادت المادة التعليمية المتيسرة سواء فى اسطوانات مدمجة أو مذاعة ثراء وتنوعا.

·سوف يتيسر للتلميذ أن يحصل على المادة التعليمية الغزيرة ليس في المدرسة فحسب ولكن في بيته وقتما يشاء وبالقدر والمعرفة والشكل التي يرغب فيها.

·إن المعرفة المتاحة للطفل الصغير اليوم تفوق ما كان متاحا لأكبر العلماء بمكتبته من عشر سنوات مضت.

· يتزايد دور الانترنت والمستفيدين منه بإطراد وفى كافة مجالات الحياة.

·ازدادت المواقع العمرانية على خريطة مصر في السنوات الأخيرة بسرعة بفضل مشروعات التنمية المتلاحقة، وتطورت بالتالي الحاجات التعليمية للأفراد .

·سوف يزداد دور العلوم والتكنولوجيا والتربية الصحيحة في السنوات العشر القادمة بدرجة كبيرة أكثر مما هو كائن حاليا.

·يتطلب استخدام الكمبيوتر قدرة الفرد على اختيار كلمات مفتاحية للبحث.

لهذا توجد أساليب عديدة لتعليم الأدب باستخدام الكمبيوتر، ويتفاوت في ذلك دور المعلم والتلميذ، كما تتفاوت الإستراتيجية ما بين المنهج الحر والمنهج المقيد، وبالتالي فإن هذه الإستراتيجية التعليمية يمكن أن تكون مشتركة.

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 448 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,659,268