ويتم في هذه الطريقة وضع المحتوى على صورة عناوين رئيسة، مع تزويدهم ببعض المراجع والمصادر العلمية والتي يتم استخدامها في دراسة هذه الموضوعات، مع مطالبة الدارسين بتحديد الأطر الكاملة للمادة التعليمية أو الموضوع أو المفهوم المراد دراسته. ويتطلب ذلك تحديد الأفكار الرئيسة والفرعية والتي تتفرع عنها، بالإضافة إلى تحديد الأهداف المراد تحقيقها والأنشطة التي تساعد على تحقيقها.وكذلك يقوم الدارس بتحديد الأطر الكاملة للمادة التعليمية أو الموضوع أو المفهوم المراد دراسته ويتطلب ذلك تحديد الأفكار الرئيسة والفرعية والتي تتفرع عنها، بالإضافة إلى تحديد الأهداف المراد تحقيقها والأنشطة التي تساعد على تحقيقها بصورة جماعية "غالبا " ثم يقوم كل فرد بتنفيذ دوره المحدد وفقا لقدراته. ومن المعروف أن هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن يستخدمها الفرد أثناء تعلمه ذاتيا منها؛ البطاقات المبرمجة، والحاسوب والشبكة الدولية للمعلومات Internet بالإضافة إلى المديولات التعليمية وغير ذلك.
تطوير التعليم الذاتي: -
توجد حاجة عامة بين الأفراد من كافة الأعمار لبلوغ الاستقلالية في التفكير والعمل أي ليكون الواحد منهم. فردا فللأشخاص الحق في التفكير والحديث والعمل بأنفسهم فهم لديهم المصادر الداخلية للتوجيه الذاتي، وفي المجتمع الديمقراطي على وجه الخصوص لهم الحق والمسؤولية في استخدام هذه المصادر في الاختبار والاستقلالية كقيمة لدى الحياة تمكن الأطفال الذين يلاقون دعما في المغامرة والتنقيب والاستقصاء والتقويم بأنفسهم ".
آخر نقطة في دور المعلم عن بعد هي تطوير التعلم الذاتي للطالب. و التعلم الذاتي هو: قدرة الطلاب على المشاركة بنشاط في تعليمهم. مثل هذه القدرة تتضمن: استراتيجيات المعرفة، الكفاءة ذاتية، الملكية، التعلم الإتقاني، التعبير عن الذات. أو هو: قدرة المتعلم على الممارسة، الاستقلال بشكل كبير في تقرير ما هو نافع للتعلم وكيف يقترب من مهمة التعلم. انه محاولة لحفز الطلبة لغرض الاستجابة الشخصية وإشراك المراقبة الذاتية والإدارة الذاتية لعملية بناء، وتحقيق معنى، ومخرجات التعلم الجيد، وهو يتضمن:
1- الإدارة الذاتية: ( التحكم بالمهمة ) تتيح للطلاب تحقيق أهداف التعلم وإدارة مصادر التعليم و الدعم.
2- المراقبة الذاتية: ( الحصول على المعرفة ) التي تتعلق بعمليات إدراك الطالب المعرفية وفوق المعرفية والتي يتحمل من خلالها الطالب مسؤولية بناء المعاني الشخصية وذلك من خلال التأكد من أن البنى المعرفية الجديدة والممتعة تتكامل بطريقة ذات معنى بحيث تحقق أهداف التعليم
3- الدافعية: التي تتعلق برغبة الطلاب في التعلم، والمثابرة في عملية التعلم.
وهنالك بعض الخطوات يمكن للمعلمين والمصممين الأخذ بها من أجل تطوير التعلم الذاتي للطلاب وهى على النحو التالي:
1- استراتيجيات التدريب المتضمنة: تدرس المعرفة فوق المعرفية او استراتيجيات الإدارة الذاتية ( على سبيل المثال: تخطيط، تحليل، مراقبة، مراجعة ) وهو ضروري لمهمة التعلم، في العملية التعليمية. (استراتيجيات المعرفة).
2- تشجيع المتعلمين للتحكم بكيفية التعلم، مع الإحساس بالكفاءة الذاتية ( الاختيار، الجهد، والمثابرة ) من خلال الطرق الحديثة. (الكفاءة الذاتية)
3- تحسين إحساس الطلاب بالسيطرة على الأهداف وطرق التعلم من خلال التدرب عليها (السيطرة).
4- تحسين(التعلم الإتقاني)، عن طريق التزويد بالتغذية الراجعة، وإبراز المقدرة، واستعمال الاستراتيجيات.
5- تعزيز التعبير عن الذات، بتشجيع الطلاب لاستخدام الاستراتيجيات التي تطور عملية التعلم الذاتي.
ولتفعيل دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد علينا أن نضع في الاعتبار ما يلي:
1- إلحاق المعلمين بدورات تدربهم على مهارات تصميم التعليم وكيفية التخطيط للعملية التعليمية.
2- إلحاق المعلمين بدورات تدربهم على استخدام الوسائل التقنية في التعليم والتي أهمها الحاسوب التعليمي، وشبكة الانترنت، والبريد الالكتروني.
3- تثقيف المعلمين بمزايا مبدأ التعلم الذاتي وأهمية إدماج الطلبة في العملية التعليمية وإشراكهم بنشاطاتها.
4- تثقيف المعلمين بأهمية تدريب الطلبة على تنظيم دراستهم وضبطها، والتحكم في سيرها واتخاذ القرارات المتعلقة بها والاعتماد على النفس.
5- تثقيف المعلمين بضرورة تدريب الطلاب على استخدام الوسائل التقنية في التعلم والاتصال والتواصل لا سيما الحاسوب التعليمي والبريد الالكتروني وشبكة الانترنت وخاصة إذا كانت متوفرة في الأماكن التي يعملون فيها، وفي الجامعات الملتحقون بها.
ساحة النقاش