تقابل الطريقة القياسية الطريقة الاستنباطية في الإجراءات، حيث ينتقل المعلم فيها من العام إلى الخاص ومن الكليات إلى الجزئيات، حيث يتم ذكر القاعدة العامة أولا ثم يؤتى بالأمثلة والجزئيات التي توضحها، ومن الممكن أن تفيد الطريقة القياسية في تدريس العلوم والدروس التي تتضمن قواعد وأحكاما وحقائق عامة تندرج تحتها جزئيات ومسائل فرعية، ومن الممكن أن تستعمل هذه الطريقة في تدريس علوم الفقه، وهى طريقة ممكنة ومرتبطة بالطريقة الاستنباطية حيث يساعد الجمع بينهما إلى الوصول إلى القاعدة العامة وتثبيتها في الأذهان، والتدريب على استخدامه وذلك عن طريق الأمثلة الموضحة وإجراء التطبيقات المناسبة.
كما تساعد هذه الطريقة على التمكين من البرهنة على الأفكار وعلى صحتها وخاصة في الجوانب العقدية.
ساحة النقاش