الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

تقابل الطريقة القياسية الطريقة الاستنباطية في الإجراءات، حيث ينتقل المعلم فيها من العام إلى الخاص ومن الكليات إلى الجزئيات، حيث يتم ذكر القاعدة العامة أولا ثم يؤتى بالأمثلة والجزئيات التي توضحها، ومن الممكن أن تفيد الطريقة القياسية في تدريس العلوم والدروس التي تتضمن قواعد وأحكاما وحقائق عامة تندرج تحتها جزئيات ومسائل فرعية، ومن الممكن أن تستعمل هذه الطريقة في تدريس علوم الفقه، وهى طريقة ممكنة ومرتبطة بالطريقة الاستنباطية حيث يساعد الجمع بينهما إلى الوصول إلى القاعدة العامة وتثبيتها في الأذهان، والتدريب على استخدامه وذلك عن طريق الأمثلة الموضحة وإجراء التطبيقات المناسبة.

كما تساعد هذه الطريقة على التمكين من البرهنة على الأفكار وعلى صحتها وخاصة في الجوانب العقدية.

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1341 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,662,325