الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

المادة الدراسية هي كل ما له فترة زمنية محددة في الجدول الدراسي (حصة، حصتان. . . ) وبالتالي فاللغة العربية مادة دراسية وكذلك العلوم الشرعية، وقد تشمل المادة فروعا كما هو الحال في اللغة العربية و العلوم الشرعية. ومن أسس النجاح في تدريس هذه المادة، واختيارها وتخطيطها جيدا.

اختيار وتنظيم المحتوى والخبرات التعليمية:

يستلزم بناء المنهج إجراء خمس خطوات رئيسية هي:

أولا: تحديد الأهداف :

الخطوة الأولى تتعلق بالأهداف، وقد سبق تناولها. ورأينا أن عملية وضع الأهداف تبدأ بدراسة وتحليل فلسفة المجتمع وتحديد أهدافه بناء على مبادئ الفلسفة السائدة، ثم اشتاق أهداف التربية من أهداف المجتمع، ويلي ذلك اشتقاق أهداف المنهج، وخلصنا إلى أن الأهداف كافية المستويات المذكورة يجب أن تكون متسقة مع بعضها البعض. 

وقد ذكرنا أن الهدف العام من التربية هو تنمية شخصية المتعلم بحيث تتكامل جوانبها، وهذا يقتضى أن تشمل الأهداف على مجالات ثلاثة، هي المجال الإدراكي وهو خاص بالمعارف والعمليات العقلية التي يستخدمها المتعلم في تعامله مع تلك المعارف والعمليات العقلية التي يستخدمها المتعلم في تعامله مع تلك المعارف، والمجال الوجداني ويختص بالاتجاهات والقيم، والمجال النفس حركي وهو خاص بالمهارات، وأنه خلال العملية التعليمية نحاول الوصول بالمتعلم إلى تحقيق الأهداف الخاصة بكل مجال من المجالات الثلاثة. 

وباعتبار أن العملية التعليمية عملية مخططة ومقصودة فإن الأهداف تعتبر الأساس في العملية التعليمية والتي تساعد من يضع المنهج على اختيار محتواه وخبراته التعليمية وطرق التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف الموضوعية. ويجب أن يكون اختيار المحتوى والخبرات التعليمية وتنظيمها وفقا لمعايير معينة، تراعى طبيعة المتعلم وعملية التعلم. وسوف نتناول فى هذا الفصل اختيار وتنظيم المحتوى والخبرات التعليمية ومعايير الاختيار والتنظيم، وبعد الانتهاء من العملية التعليمية فإنه من الضروري معرفة ما كانت الأهداف الموضوعية قد تم تحقيقها وبأي مستوى، وهذا يستلزم إجراء عملية التقويم.

ثانيا: اختيار المحتوى والخبرات التعليمية:

إن اختيار المحتوى لا يعتبر عملية سهلة، فالمادة تشمل عدة مجالات يشمل عدة موضوعات، ولكل موضوع عدة محاور رئيسية وأخرى فرعية وهذا تتضمن معارف ومفاهيم وحقائق، ويواجه واضع المنهج بمشكلة اختيار انسب محتوى للأهداف الموضوعة من بين كم هائل من المعرفة. لذا فإن عملية اختيار المحتوى تتبع ثلاث خطوات مرتبة هي:

- اختيار الموضوعات الرئيسية:

وتعتبر هذه الخطوة هي أول مهمة في عملية اختيار محتوى المنهج، وهذه الخطوة لا تتم بناء على تفضيل عفوي لموضوع على آخر، بل يجب أن تتم بناء على مدى ارتباط هذه الموضوعات ومناسبتها للأهداف، أي على مدى ترجمة هذه الموضوعات للأهداف الموضوعة، كما يجب أن تمثل الموضوعات المختارة، عينة مترابطة تظهر فيها طبيعة المحتوى والأبعاد التي ينبغي أن يدرسها التلميذ على أن يكون حجم هذه الموضوعات وما تتضمنها من أبعاد يناسب الوقت المخصص لها في العملية التعليمية، ومن المرونة بحيث تسمح باحتواء أفكار جديدة تصبح مناسبة لما خصص لها من وقت.

- اختيار الأفكار الأساسية التي تحتويها الموضوعات:

إن اختيار الموضوعات وأبعادها لا يعد كافيا لوضع المحتوى، بل يجب اختيار ثم تحديد الأفكار الأساسية التي يجب أن يشملها كل موضوع، وهذه الأفكار تعتبر الأساسيات المكونة للمادة وبالتالي يجب أن تحتوى على المعلومات الضرورية والكافية التي يجب أن يعرفها التلميذ حتى يلم بالمادة إلماما كاملا. ويمكن اختيار الأفكار الرئيسية لكل موضوع عن طريق تحديد هذه الأفكار ووضعها في قائمة تعرض على خبراء لكل موضوع من الموضوعات التي تم اختيارها، واختيار الأفكار الرئيسية للموضوع وتمركزها حول محور معين ودلالة للموضوع، وكذلك ييسر عملية ربط موضوعات المحتوى وتكاملها في كل متسق. ولا يعتبر عملية اختيار الأفكار الرئيسية للموضوعات قد انتهت إلا بعد اختبارها تجريبيا في المواقف التعليمية وتعديلها، وذلك فى ضوء الاعتبارات التي تم على أساس هذا الاختبار.

-اختيار المادة الخاصة بالأفكار الرئيسية:

تبدأ عملية المادة الخاصة بكل فكرة رئيسية وذلك بعد اختيار المحور الذي تتمركز حوله الأفكار الرئيسية للموضوع، وهذا يمكن أن يتم عن طريق وضع العينة المناسبة من المادة لكل فكرة رئيسية، والعينة الموضوعة للمادة يجب أن تكون مثالا صادقا يعبر عن الفكرة الأصلية وتربط بها ارتباطا منطقيا. وعادة ما نجد أن هناك أكثر من عينة المادة تفي بهذه الشروط، وفى مثل هذه الحالة فإنه يجب اختيار عينة المادة التي تربط بأكبر عدد ممكن من الأهداف، وتفي أكثر بحاجات البيئة المحلية وتتمشى مع اهتمامات وميول التلاميذ أكثر من العينات الأخرى من المادة، كذلك تراعى بطريقة أفضل مستوى التلاميذ وخبراتهم السابقة وتربط بمشكلات حياتهم وتنمى قدراتهم، كما أن الإمكانات المادية المتاحة لدراسة عينة المادة تعتبر أحد شروط التفضيل في الاختيار من بين العينات المختلفة للمادة، وعادة ما يستعان برأي خبير في المادة وخبير في التربية لتقرير أي من عينات اختيارها بحيث تفي بالشروط المذكورة.

اختيار الخبرات التعليمية:

وفى ضوء اختيار موضوعات المحتوى وتنظيمها يمكن اختيار الخبرات التعليمية أو الأنشطة التعليمية، والخبرات التعليمية تلعب دورا مهما فى تحقيق أهداف متكاملة للمنهج، وذلك لأن المحتوى قد لا يحقق إلا جانبا من الأهداف وهى تلك الأهداف الخاصة بالمعرفة، وأما بقية الجوانب فيحتاج تحقيقها إلى تصميم الخبرات التعليمية المناسبة التي تساعد التلاميذ على اكتساب السلوك المتوقع نتيجة مرورهم بهذه الخبرات، فتحقيق أهداف كتلك التي تتعلق بعمليات التفكير أو اكتساب اتجاهات معينة لا ترتبط مباشرة بالمحتوى بقدر ارتباطها بأنواع معينة من الخبرات التعليمية.

واختيار الخبرات التعليمية لكل فكرة محورية وما تحتويه من مادة يجب أن يكون على أساس أن كل خبرة من الخبرات المختارة يجب أن تكون لها وظيفة معينة تؤدى إلى التكامل مع الفكرة المحورية ومحتواها.

وعند اختيار الخبرات التعليمية من حيث الوظيفة فيجب أن نأخذ في الاعتبار مدى ما تغطيه الخبرات التعليمية من أهداف نسعى إلى تحقيقها، وكذلك يجب مراعاة ما يحتاجه التلاميذ من أداءات وخبرات يمرون بها، حتى يمكنهم اكتساب أنماط سلوكية وكفايات معينة، وما الترتيب أن نقدم به هذه الخبرات لهم.

كما يجب عند اختيار هذه الخبرات التعليمية أن تكون مناسبة لتعلم الفكرة المحورية وأن تخدم الهدف من هذه الفكرة، وفى الوقت نفسه تخدم أهداف المحتوى ككل، وأن تهيئ الفرصة للتلاميذ من خلالها عدة مهارات من يدوية وعقلية مثل القراءة والكتابة والملاحظة ن وعمل تقارير قصيرة وما تطلبه من تحليل بيانات ومناقشتها وجدولتها واستخلاص النتائج، وما ذلك، كما أن مراعاة مستوى التلاميذ أثناء اختيار التعليمية يعتبر من أهم شروط الاختيار المناسب للخبرات التعليمية.

وفى ضوء ما ذكرناه يتم اختيار الخبرات التعليمية المناسبة، ويتبع ذلك عملية تنظيم هذه الخبرات التي يجب أن تتم وفقا لتسلسل معين على استمرار عملية التعلم، وذلك عن طريق جعل ما يتعلمه التلاميذ في خبرة تعليمية معينة أساسا لتعلم خبرة تعليمية تالية، كذلك تتدرج بهم الخبرات من طرق التعلم البسيطة إلى تلك الأكثر تركيبا.

الخطوة الثالثة: طرائق التدريس:

يتجه التربويون في مجال تدريس اللغة العربية إلى طريقة الانتقاء لطريقة التدريس المناسبة لكل فرع من فروع اللغة العربية  وهذا الانتقاء يتطلب من المعلم معرفة جيدة لأساليب وطرق واستراتيجيات التدريس ونظمه المختلفة، واختيار ما يصلح لغرضه الخاص بالإضافة إلى حبه لعمله وعلاقته الطيبة بالتلميذ.

ويمكن أن نعرف طريقة التدريس بأنها مجموعة من الإجراءات والأنشطة الموجهة التي يقوم بها المعلم لتدريس مادة ما وفق مقتضيات وخصائص نمو الطلاب لتحقيق الأهداف المنشودة “. 

هذا ومن المعروف أن لكل طريقة  تدريس إيجابيتها وسلبيتها، والمعلم الفعال هو الذي يعمد إلى الطريقة لمناسبة لكافة عناصر الموقف التعليمي ( المتعلم، البيئة التعليمية وطبيعة المادة، وأهدافها , وإمكانات المعلم الشخصية ).  والطريقة الجيدة هى التى تعمل على تحقيق الأهداف بأقل جهد وفى اقل وقت وبأقل تكلفة واكبر فاعلية ممكنة ومع تعدد طرائق التدريس ينبغى على المعلم أن يكون على علم بمعايير التدريس الفعال فى ضوء الاتجاهات الحديثة.

الخطوة الرابعة: الوسائل التعليمية:

الوسائل التعليمية هي أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم.  وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها: وسائل الإيضاح، الوسائل البصرية، الوسائل السمعية، الوسائل المعنية، الوسائل التعليمية، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة0وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة 0

إن الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة العربية تشير إلى ضرورة استخدام الوسائل التعليمية من أجل تعليم مثير وفعال يؤدى إلى التنوع والتميز والإبداع، ومن ثم وجب العمل على زيادة العناية بالوسائط المتعددة وشبكات المعلومات " الانترنت " , ويمكن استخدام العديد من الوسائل التعليمية التالية فى تدريس موضوعات اللغة العربية والعلوم الشرعية: -  البطاقات , الفيديو، المذياع، أجهزة العرض والرسوم المتحركة والكمبيوتر المرئي والأفلام والكتاب الإلكتروني والوسائط المتعددة التي تسمح للطلاب بالقيام بالعمليات التي تسمح للطلاب بالقيام بعمليات متعددة منها: القراءة والكتابة وعرض مشاهد من الفيديو وشرائط مسجلة، بالإضافة إلى الصور والرسوم والقراءة الصوتية المعبرة. وكل ذلك يجب أن يحدث بوعي وفطنة وإبداع، وبشكل يساعد على استخدامها وتوظيفها مع تجنب سلبياتها بوعي وخلق.  بالإضافة إلى كل ما سبق يجب عندما يتم تحديد الأهداف مراعاة التأكد من أن الخبرة اللغوية قد تم تخطيطها بحيث يكون انعكاسا كاملا للأهداف وللمكونات المختلفة لهذه الأهداف.

الخطوة الخامسة: التقويم:

التقويم هو عملية منظومية يتم فيها إصدار حكم على منظومة تربوية ما أو أحد مكوناتها أو عناصرها، بغية قرارات تربوية تتعلق بإدخال تحسينات أو تعديلات على تلك المنظومة أو على مكوناتها أو عناصرها. 

والتقويم عملية شاملة للقياس والتقييم، وهو عملية يحكمها الصدق والثبات والموضوعية، كما أنها تتم بناء على أهداف محددة سلفا , وأنها عملية تشخيصية علاجية وقائية، وإصلاح التعليم لابد أن يبدأ بإعادة النظر في أساليب تقويم الطلاب، وفى ضوء مداخل تعليم اللغة العربية يعد التقويم دافعا للتعليم ومؤشرا فعالا في تطوير جميع عناصر منهج اللغة العربية بما يحقق الأهداف المأمولة.

 والتقويم يعد أداة مهمة بالنسبة لمعلم اللغة العربية نظرا لأنه يساعد المعلم على إعادة النظر فى المصادر والأنشطة والوسائل التي يعتمد عليها في تدريسه وتحديد مدى فعاليتها، كما يقدم التغذية المراجعة عن أدائه التدريس لدروس اللغة العربية , وفعالية تخطيطه وتدريسه , وأساليب تقويمه , وبهذا يتسنى له عمليات التعرف على أسباب الضعف وعلاجها , وعناصر القوة ودعمها بالإضافة إلى أن التقويم المبدئي يعينه على تحديد مستوى الطلاب قبل بداية البرنامج، وكذلك تحديد ميولهم واتجاهاتهم , وأساليب التقويم في رؤية علمية بدلا من الاعتماد على الخبرة الشخصية أو المحاولة والخطأ. 

هذا ويجب العناية بالتقويم باعتباره عنصرا فعالا من عناصر المنهج يؤثر في جميع عناصره ويتأثر بها، وضرورة توظيف الوسائط المتعددة في تقويم أداء الطلاب مع الانتقال من الاعتماد على الوسيلة التي تقومك على مواقف افتراضية، الى الوسائل الحقيقية مثل كتابة التقارير والملخصات، وعمل الحافظات التي يقوم الطلاب بتجميعها تعبيرا عن فهمهم للموضوعات وتفاعلهم معها وردود أفعالهم ومذاكراتهم، بجانب الاهتمام بتقويم جميع فنون اللغة: الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة في مواقف اتصال حقيقية ذات معنى مع العناية باستخدام اللغة استخداما يراعى سلامة المبنى والمعنى، ومن المهم أيضا أن يتم تقويم برامج الفائقين فى تعليم القراءة وأثرها فى الجوانب المختلفة للمتعلمين. 

رابعا: طرائق التدريس

يتجه التربويون في مجال تدريس اللغة العربية إلى طريقة الانتقاء لطريقة التدريس المناسبة لكل فرع من فروع اللغة العربية  وهذا الانتقاء يتطلب من المعلم معرفة جيدة لأساليب وطرق واستراتيجيات التدريس ونظمه المختلفة، واختيار ما يصلح لغرضه الخاص بالإضافة إلى حبه لعمله وعلاقته الطيبة بالتلميذ. 

ولقد كانت النظرة الماضية للعملية التعليمية على إنها عملية نقل المعلومات من المعلم إلى التلميذ دون اهتمام بميول التلاميذ واتجاهاتهم وما بين هؤلاء التلاميذ من فروق فردية، ومن ثم نجد تعريفهم لطريقة التدريس على إنها: الوسيلة التي نتبعها لتفهيم التلاميذ ى درس من الدروس، في ؟أية مادة من المواد، وهى الخطة التي نضعها لأنفسنا قبل أن ندخل حجرة الدراسة، ونعمل لتنفيذها في تلك الحجرة بعد دخولها ولكن النظرة الحديثة إلى طرائق التدريس تعتبرها وسائل لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم كي ينشط ويغير من سلوكه  الأساس الذي تقوم علبة هذه النظرة هو ان التعليم  يحدث نتيجة التفاعل بين  المتعلم والظروف الخارجة , و دور المعلم هو تهيئة هذه الظروف بحيث يستجيب لها المتعلم ويتفاعل معها، وهذه النظرة بتنوع أهدافها وعدم اقتصارها على المعلومات، ووجود العديد من الأنشطة التربوية كما تجعل للمعلم دورا ايجابيا في اكتشاف التلاميذ وما بينهم من فروق فردية وما لديهم من قدرات إبداعية ونقدية وميول واتجاهات ومن حيث قدرته على اختيار المحتوى المناسب لتحديد قدرة الطلاب التحصيلية وقدراتهم، ومن ثم كان تعريف طريقة التدريس تابعا لهذا المفهوم الحديث فهي: " أسلوب المعلم في معالجة النشاط التعليمي مع تلاميذه. 

أما الاستراتيجية فهي: الإطار العام الذي ينبسق منه المداخل والطرق.

أما الطريقة فيمكن تعريفها بأنها: "الوسيلة التي نتبعها لتقديم أي درس للتلاميذ من الدروس، في أية مادة من المواد، وهى الخطة التي نضعها لأنفسنا قبل أن ندخل حجرة الدراسة، ونعمل لتنفيذها في تلك الحجرة بعد دخولها ". 

ويمكن أن نعرف طريقة التدريس بأنها مجموعة من الإجراءات والأنشطة الموجهة التي يقوم بها المعلم لتدريس مادة ما وفق مقتضيات وخصائص نمو الطلاب لتحقيق الأهداف المنشودة “. 

-   إن طريقة التدريس هي وسيلة المدرس لتفهيم طلابه وتغيير سلوكهم وفق الأهداف المرغوبة. 

-   تعنى طريقة التدريس أكثر من مجرد أداة لتوصيل المعلومات والمعارف إلى ذهن المتعلم فهي تضيف إلى رغبتها في أن تكون أداة لمساعدة المتعلم على اكتساب المهارات والعادات والاتجاهات والميول والقيم المرغوبة. 

-        نجاح التدريس يقاس بمقدار ونوعية التعلم الذي ينتج عنها لدى المتعلم. 

-   نشاط التدريس موجه وهادف ومتعدد الجوانب في آن واحد، ويهدف إلى تحقيق التعلم المرغوب ويشمل جوانب النشاط المختلفة. 

-   طريقة التدريس عملية لها عدة خطوات، يمكن أن تشترك في أكثر من طريقة، والربط بين هذه العناصر في عملية فعالة هي المسئولية الأساسية للمدرس ولأهمية طريقة التدريس ومكانتها نلاحظ عناية المربين في مختلف العصور بها والعمل على الارتقاء بمستواها وذلك من خلال تحديد الشروط المبادئ التي ينبغي مراعاتها فى هذه الطرق مع إجراء التجارب والبحوث التربوية والتي تهدف تحسينها، بالإضافة إلى إعداد الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهدافها.

المصدر: دكتور /وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 485 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,660,028