كل هذا اليأس فى ديوان واحد، لايأس مادامت النتيجة أبداعاً يهزم مرارة المفردات أويمتزج بها ، لافرق
( أحلم على قدك ،
بلاش تكون طماع ،
الحلم صوت ضدك ،
لو الزمان متباع ،
واحلم احلم احلم
بس أيه بحدود ،
مادام الطريق مسدود)
وهكذا على مدار أكثرمن عشرين قصيدة يواصل ماهرمهران فى ديوانه الأول (هفهفات النخيل ) إفراز الحزن بمفرداته المختلفة وأشكاله المتنوعة حتى يصل إلى القصيدة الأخيرة (الكلام الحلو) ليبدو وكأنه يحاول إقناع نفسه بأن ثمة أملاً فى الأفق ، ولكن يبدو أنه كان أملاً مفتعلاً لأن القصيدة الأخيرة جاءت عادية جداً مقارنة بقصائد الديوان التى كانت صادقة الحزن !!
صدر الديوان ضمن سلسلة إبداعات عن الهيئة العامة لقصورالثقافة فى منتصف مايو 1999