محمد عطية
هناك عوامل عديدة تلعب دوراً في ذكاء الطفل حتّى قبل ولادته، وأبرزها
السنّ الذي تحمل به الأم؟ فإن كان طموحكِ إنجاب طفل ذكي مستقبلياً، جئناكِ في هذا السياق بمجموعة منن الإجراءات التي تستطيعين اتباعها خلال الحمل، والتي أثبتت الأبحاث العلمية أنّها تحسّن من مستوى ذكائه وهو لا زال جنيناً!
قراءة القصص:
ونقصد بذلك التكلّم بصوت مرتفع خلال قراءة السطور من أي كتاب تجدينه مشوقاً، ولكنكِ تستطيعين على السواء إخباره بالقصص المخصصة للأطفال، حتّى قبل ولادته. فهل تعلمين أنّ اللغة تتكون لديه وهو لا زال في بطنكِ؟
التمارين الرياضية المعتدلة:
أظهرت الأبحاث أنّ إقدام الأم خلال الحمل على ممارسة الرياضة، بشكل آمن بالطبع، يزيد من إفراز هرمون الإندورفين لديها، الأمر الذي يعزز نمو جزء معين من دماغ الجنين، وبالتحديد الجزء الذي يتعلّق بالتعلم والذاكرة، وذلك بنسبة 40 بالمئة.
الإستماع إلى الموسيقى:
وهنا، إنتبهي إلى نوع الموسيقى التي تقومين بتشغيلها لجنينكِ؛ إستعيني مثلاً بالموسيقى الكلاسيكية والهادئة، في حين أن تلك الإيقاعية والصخبة قد تزعجج جنينكِ أكثر مما تفيده. فالنغمات الهادئة تساعده على إفراز هرمونات مفيدة مثل السيروتونين، والذي يعمل على بث الإسترخاء في جسمه.
أغاني الأطفال:
إبدئي بترداد أغاني الأطفال الشهيرة على مسمع صغيركِ حتّى قبل ولادته، علماً بأنّ الدراسات أظهرت تفاعل الطفل بشكل أكبر مع الأغاني التي كان يسمعها وهو لا زال جنيناً، ممّا يعني أنّه يستطيع إلتقاط ما تردّدينه له، وعلى الأرجح تقديره!
ساحة النقاش