السويس – حسين بيومى
نظمت مديرية التربية و التعليم بالسويس بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى ندوة تثقيفية بعنوان " معا بلا ادمان " حذرت فية من خطورةالإدمان واضرارة شارك فيها نحو 100 طالب و طالبة بمدرسة كبريت التجارية تحت رعاية عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التعليم بالمحافظة واشراف محمد عزب مدير عام التعليم
حاضر فى الندوة الدكتور علاء حراز محقق بإدارة الشئون القانونية بديوان التعليم و حسين آدم موجه عام التربية الإسلامية و الدكتورة آلاء عبد العظيم و ندى علاء الباحث بوزارة التضامن الاجتماعى .
واستعرض وكيل وزارة التعليم فى كلمتة الاضرار المترتبة على متعاطى الادمان من الخمر والمسكرات وسائر انواع المخدرات وان الدين الاسلامى يحرم تعاطيها بأي وجه من وجوه التعاطي كان ، كما يحرم تصنيعها وزراعتها وتهريبها والاتجار فيها وبيعها وإهداؤها والتعامل بها على أي وجه كان وعلى أي صفة والإعانة على ذلك معصية محرمة لا شبهة في حرمتها .
مشيرا الى قول الله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب " وقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم "ما أسكر كثيره فقليله حرام " حيث اتفق فقهاء المسلمين على أن الشريعة الإسلامية تُحرم تعاطي المخدرات بالقياس على الخمر فالخمر لم تحرم لذاتها ولكن للأضرار الكثيرة المترتبة على تعاطيها وبوجه خاص إضرارها بالعقل
وقالت الدكتورة آلاء عبد العظيم الإدمان ان المدمن يصبح تحت تأثير المخدرات في تصرفات حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها .. لافتة ان تلك المخدرات تؤثر علي حالته النفسية والمزاجية .
وبمجرد نفاذ مفعولها يلجأ إلى البحث عنها وتصبح شغله الشاغل متجاهلاً أي شيء هام آخر حتى يتم تدميرة
واوضحت ان اندفاع الانسان وراء الإدمان إما يكون بسبب الهروب من بعض المشاكل التي لا يستطيع حلها أو الهروب من الحياة بأكملها أو بغرض وهم تحقيق السعادة الزائفة .
فيما أوضح صلاح زهير فى كلمته أن الندوة استهدفت تصحيح سلوكيات الطلاب و البُعد عن كل أصدقاء السوء و توصيل رسالة تحذيرية إلى كل من يتعاطى المخدرات و استعراض طرق الوقاية منه
و أشار "زهير" إلى أن الندوة سوف يتم تكرارها يوم الاربعاء من كل اسبوع باحدى مدارس السويس لتعريف الطلاب بمدى خطورة الادمان والبعد عنه
ساحة النقاش