عقد المجلس الأعلي للثقافة بأمانة د.أمل الصبان وبحضورها , وبالتعاون مع مشروع التحرير لاونج -جوته ومؤسسته منى شاهين،اجتماعاً تشاورياً لبحث سبل تطويرالتعليم مع الخبير التعليمي المصرى بألمانيا د. هاني سويلم , وبحضورد.عادل السكري استاذ أصول التربية – جامعة عين شمس , ود. كمال مغيث أستاذ أصول تربية بالمركز القومى للبحوث التربوية, ود. عبد القوى عبد الغنى رئيس قسم التربية الإسلامية – جامعة الأزهر, ود. سلامة صابر محمد أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوى – جامعة عين شمس, ود.محمد ابراهيم االمنوفي استاذ أصول التربية والتخطيط التربوى – جامعة كفر الشيخ ، ود. جمال السيسى – عميد كلية التربية جامعة السادات , ود. أحمد الجارحي ..وغيرهم .
وأكد د. سويلم بأن مصر لابد أن توجه التعليم الى التعليم من أجل التنمية المستدامة الذى تم طرحه من قبل اليونسكو منذ عدة أعوام , ولا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة فى استراتيجية 2030 بدون تطبيق التعليم من أجل التنمية المستدامة وتوصيله للشباب والأجيال القادمة, مؤكداً أن تطوير المناهج هو جزء هام , ولكنه ليست الاولوية الأولى لتطوير التعليم فى مصر, ولكن الإهتمام بالمُدرس لابد أن يأتى على رأس أولويات التعليم " أى إعادة ترتيب أولويات تطوير التعليم , فلابد من تدريب المُدرس على أحدث طرق التدريس والإهتمام بظروفه الإجتماعية والمعيشية وإعادة صورة المُدرس الى الصورة التى تليق به فى المجتمع, كما أكد سويلم على الإهتمام بتطوير جذرى لطرق التدريس والإهتمام بتوجيه المحتوى العلمى للمناهج الى محتوى يشمل الاهداف ومبادئ التنمية المستدامة, وهذا ما تم طرحه فى اللقاء من قبل د. هانى سويلم عن مشروعة فى تطوير التعليم الذى تم نطبيقة بنجاح فى مناطق متعددة فى مصر بدءاً من عام 2009 وحتى يومنا هذا, وهو ما أثبت بنجاح هذه المبادرة " إديو كامب " والذى تم أختياره أفقر المدارس فى مصر, وهو ما أثبت أن المشروع صالح للتعميم على مستوى الجمهورية , وفى حدود امكانيات الدولة المحدودة ...وهذة المناقشة أبهرت الحضور وأجمعوا على أن هذه التجربة لابد من تطبيقها على نطاق قومى موسع, كما أكد سويلم بأن هذا المشروع قد تم عرضه على لجنة التعليم بمجلس الشعب , وقد أيدت اللجنة وبشدة أهمية تطبيق هذا المشروع على مستوى الجمهورية وفى أسرع وقت وخاصة الجزء المعنى بتدريب المُدرس وإعادة تأهيله, وخاصة أن هذا يتفق تماماً مع رؤية مصر 2030 التى طرحها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى فبراير 2016 , وقال د. سويلم أن هناك خطة تدريبية جاهزه لإعداد وتأهيل المُدرس وأيضاً المحتوى التدريبى جاهز للتطبيق وشامل أحدث طرق التدريس ويحتوى على كل مبادئ التنمية المستدامة ويركز المحتوى التدريبى للمُدرس على محاور أساسية وهى التنمية المستدامة ,والمياة , والطاقة, والزراعة الحيوية , والتنوع البيئ , كما أوضح سويلم أن المرحلة القادمة سوف يقوم مع فريقة بإعداد مدرسة لتكون نموذجاً أطلق عليه مدرسة 2030 وهو النموذج المدرسى بما يجب أن تكون عليه جميع مدارس مصرحتى تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030.
ولخص مشروعه فى التطوير والنمو الاقتصادي مع ضرورة توجيه العملية التعليمة نحو التنمية المستدامة ودور الدولة في توفير عدالة اجتماعية على حسب توصية اليونسكو لخطة 2030وعلي حسب الخطة الخمسينية لأفريقيا 2063 , كما قارن سويلم مابين الطفل وتعليمه بمصر و تعليمه فى المانيا.
وعلقت د. أمل الصبان الأمين الأعلي للثقافة قائلة بأن المنظومة التعليمية تحتاج لمزيد من بذل الجهد.
وعن المبادرات التى قدمتها iti وإتاحة الفرص لطلاب الجامعة وللتدريب والتطوير تحدث د. أحمد الجارحي عارضاً نقاط عدة ضرورية لتطوير التعليم منها المنهج والطريقة ودور الأسرة والتشريعات ورؤية الوزارة والأدوات والتقييم والمدرسة والامكانيات والعاملين في مجال التعليم والإرادة السياسية.
ساحة النقاش