قنا_شريف عطالله 
رفض العديد من اهالى بمراكز محافظة قنا الزيادة فى أسعار فواتير الكهرباء والتى وصلت الى الضعف معربين عن غضبهم الشديد ونظرا لظروف المعيشة التى اصبحت فى أشد احوالها , تضع الدولة على كاهل المواطن أعباء اخرى من زيادة فى المأكل والمشرب والملبس والعلاج وغيرة من متطلبات الحياة .

ومازاد على ذلك تعميم منظومة وزارة الكهرباء الجديدة وهى كروت الشحن بالعدادات الحديثة وكانت آراء أهالي محافظة قنا في ارتفاع فواتير الكهرباء وتعميم المنظومة الجديدة للكهرباء خاصة في القرى الفقيرة فضلا من ان محافظة قنا هى الاكثر فقرا فى الأحصاء الأخير لجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء .

قال محمد محمود ,رب أسرة إن الفواتير ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خاصة أننا في القرى لا نقوم بتشغيل أي أجهزة كهربائية تستهلك طاقة، بل على العكس، منزل القرية به لمبة وثلاجة ومروحة، وأدفع أكثر من 300 جنيه، وهناك العديد من المواطنين بدءوا يرفضون دفع الفواتير وتبني حملات لعدم الدفع".

وأضاف على محمد ، مدرس " اننا نعانى من زيادة شديد فى فواتير الكهرباء على الرغم من قريتنا قرية من ضمن القرى الأكثر فقرأ واحتاجأ على مستوى المحافظة والمعيشة بسيطة لا يوجد مكيفات او غيرة من الاشياء التى يستخدمها المرفهين من باقى القرى المجاورة وعلى الرغم من ذلك الفواتير تأتى بأسعار عالية ونحن نناشد المسئولية التخفيف على كاهل الواطن البسيط الذى لايملك اللى قوت يومه .

وأورد مهدى على "من أهل مركز ابوتشت اننا نعاني من ارتفاع الفواتير على الرغم من أن القرية لا يوجد بها كم الأجهزة التي في بيوت المدينة، إلا أننا نفاجأ بفواتير مرتفعة، آخرها في الشهر الماضي كان 250 جنيهًا، وفي كل شهر تزداد الفواتير، على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، حيث إن الشباب في الصعيد لا يوجد أي اهتمام بهم".

ورفض خالد محمد ، حاصل ولا يعمل ، تعميم منظومة الكهرباء بكارت الشحن، قائلا: "إنني أشتري كرت الشحن بـــ200 جنيه، ولا يستغرق أكثر من 10 أيام، وأكمل باقي أيام الشهر مع أهلي أنا وزوجتي، وذلك بسبب صعوبة شراء كارت جديد، خاصة إنني ارزقي على باب الله، لا أستطيع شراء أكثر من كارت، وبصراحة إذا تعممت تلك المنظومة ستصبح كارثة على المواطن البسيط".