كتب/احمدالمعداوى.
أرسل مصطفى يونس، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق، عددًا من التصريحات الإعلامية المثيرة حول تعليقه على أزمة أولتراس أهلاوي واقتحامهم لتدريبات الأهلي، وحديثه عن مجلس إدارة النادي برئاسة محمود طاهر، والأزمة التي تسببت في رحيل الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق.
وفيما يلي، أبرز ما جاء في تصريحات يونس لبرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية النهار اليوم..
- محمود طاهر يتعرض لحرب إعلامية منذ أول يوم في رئاسة الأهلي، لأنه أغلق على أكبر مفسدة في مصر داخل النادي الأهلي، وأخطأ لأنه لم يعلن عن الفساد المتواجد داخل النادي.
- الأهلي كان يعزف بمفرده مسبقًا، لا لأن الفريق قوي، ولكن لعدم وجود منافس قوي، وهذا من مركز نفوذ "الأهرام" خلال فترة الرئاسة السابقة، والدليل أن صالح سليم ترك 60 مليون جنيه في خزينة الأهلي قبل الموت، ولكن حسن حمدي ترك في الخزينة قبل الرحيل مبلغ 278 ألف جنيه ومديونية 120 مليون جنيه، ولابد من عمل "تمثال" لطاهر في الأهلي بعدما سدد المديونية وجلب أموالًا للنادي، بعدما كان الجميع يتقاضى رشاوى من الأهرام، وقد حاولوا رشوى مرتضى منصور بالهدايا فرفض الحصول عليها.
- طاهر كان يحارب لأنهم كانوا يريدون إبراهيم المعلم، المنافس الآخر في انتخابات 2014، فطاهر صنع ما كانوا يتمنوا أن يفعله المعلم، بعدما أخفى ظواهر الفساد والفواتير والأوراق داخل النادي.
- أفراد من الأولتراس يتقاضون أموالًا لتخريب البلد، وأزمة الأهلي سببها وجود مخطط لعدم عودة الجماهير للمدرجات، وليسوا هؤلاء جماهير الأهلي، فالفريق لم يحصل على بطولات خلال الفترة من 90 إلى 94، ولم تفعل الجماهير مثلما يحدث الآن.
- مارتن يول صنع دعاية في مصر لم تصنعها وزارة السياحة، فلماذا لم يلق الأمن القبض على من أرسل رسالة التهديد بالقتل ليول؟
- مانويل جوزيه أفاق كبير وسمسار وليس مدربًا، واعتمد على "تفضية" أندية مصر كلها، حتى صار الأهلي بلا منافس، وما معنى أن تضم 74 لاعبًا، وتشتري لاعبي الإسماعيلي الذين فازوا على الأهلي بنتيجة (4-0)، فهو بتلك الحالة يشتري فريقًا ولا يصنع فريقًا، والدليل أن هناك لاعبًا حصل على مبلغ 400 ألف دولار ولم يحضر النادي، فجوزيه كانت وراؤه إدارة ضعيفة تختبيء وراء البطولات، فهو ليس مدربًا جيدًا، وكان "يتضرب بالجزمة" في السعودية.
- أرفض سياسة "الاغتراف" بدلا من الاحتراف، فالأندية الكبيرة تشتري جميع اللاعبين، ومرتضى منصور قام بشراء كل اللاعبين في مصر خلال الفترة الأخيرة، وأقول إن صالح سليم حينما تم عرض بعض الصفقات، قال له إن اثنين من لاعبيه يساوون لاعبي مصر جميعهم.
- أحمل اللاعبين مسئولية سوء الآداء خلال الفترة الأخيرة، ومن يلقٍ باللوم على شريف إكرامي، فأحب أن أقول إنه الخطأ رقم ثلاثة وليس الأول، والمسئول عن أخطاء الأهلي الكارثية هو الجانب الأيمن وثنائي الدفاع.
- مستاء من تصريحات عظيمة بأن الجهاز الفني لم يملك وقتًا لمعالجة الأخطاء، وما قيل إن غياب عبد الله السعيد تسبب في أزمة للأهلي هو عذر أقبح من ذنب، وأحمد الشيخ وصالح جمعة لو كانا قد حصلا على الفرصة كاملة كانا سيبهرا الجميع، وما قيل عن أزمات السهر لصالح جمعة هو مسئولية الإدارة، فقد كانت الإدارة تمنحنا 30 جنيهًا في الشهر، وتحذرنا من البقاء خارج المنزل بعد التاسعة مساءً.
- أطالب وزير الشباب والرياضة، بوضع ضابط من الرقابة الإدارية والأموال العامة على كافة الأندية والمؤسسات الرياضية، ولن تجد سوى الشرفاء في قائمة المرشحين لعضوية إدارة المؤسسات.