قال الدكتور محمد منصور المتحدث الرسمى لحملة مين بيحب مصر ان الشعب المصري يتعامل مع رئيس الجمهورية باعتباره المسئول الاول عن التنمية رغم أنه من المفترض دستوريا ( حسب الدستور الجديد) ان تحمل رئيس الوزراء لهذه المسئولية، مشيرا إلي أن الدستور يجب أن يعبر عن واقع الحياة ويبني مستقبل أفضل للجميع. وقال منصور وافقنا علي نظام حكم لا يتلائم مع ثقافه المجتمع المتراكمه، فالحكم في مصر رئاسي عبر التاريخ ، واضاف منصور أن المصريين دائما يتوجهون في الحديث الي رئيس الجمهوريه ويتم تحميله المسؤليه في كل ما يحدث داخل البلاد مفردا وهذا ما يتنافي مع واقع دستور البلاد والذي ينص علي ان نظام الحكم برلماني رئاسي ويحمل رئيس الوزراء المسؤليه في مقامها الاول بالاشتراك مع البرلمان وقال منصور في هذه الحاله علي الرئيس ان يختار من يعمل معه حتي نستطيع تقيم فتره ولايته بشكل كامل دونما الرجوع للبرلمان وقال منصور بانه يجب ان تكون علاقه الرئيس علاقه سميكه وقويه وغير قابله لأي عارض يحول دون الاتفاق علي وجهات النظر في تحقيق الرخاء والتنميه ..واضاف منصور فضلنا دستور نصف رئاسي وهو لن يلائم واقع الحياه المصريه ولكن وقت التصويت عليه لم يكن هناك بديل حيث كان البديل هو العوده للاخوان. واوضح منصور بان النظام الرئاسي افضل لمصر والديمقراطية تحتاج الي توازن قوي بين القوات المسلحه، والقطاع المدني المؤسسي ، بما يخدم مصالح عموم الشعب والا كان البديل هو الايديولوجيات الدينيه ذات الرؤيه الواحده او الايديولوجيات البشريه مثل النظام الشيوعي الذي سقط في مهده ويريد بعض القاده السياسييين الان احياءهونفي منصور بان يكون ذلك نوعا من تكريث السلطه للرئيس بل هو الافضل للحكم علي اداء رئيس الدوله واضاف بان جميع التحالفات المتواجدة الآن ليست مبنية علي توافق رؤى وأفكار ولكنها مبنية علي توافق أشخاص وأفراد وهذا اخطر ما يمكن، وهذا ما يؤدي الي القلق من الواقع السياسي في مصر