بعد اﻷحداث الدامية التى شهدتها مدينة أسوان فى اﻷيام الماضية نتيجة الصراع بين قبيلتى الدابودية و بنى هلال .
و بعد أن ساور أهالى أسوان اﻷمل بعد زيارة السيد رئيس الوزراء و وزير الداخلية (رغم انها كانت متأخرة بعد أن تفاقم الوضع).
فوجئ أهالى أسوان صباح اليوم بأوضاع أشد سوءاً عانى منها اﻷهالى فى كل أنحاء المدينة بعيدا عن مناطق الاشتباكات ، حيث تجددت الاشتباكات و قام اﻷهالى بالهجوم على مستشفى أسوان الجامعى .
و قام اﻷهالى بقطع الطريق عن كل مداخل ومخارج المدينة (عند الجوزيرة) مدخل أسوان البحرى ، و عند طريق الخزان (مدخل أسوان القبلى) حيث تمركز بعض من شباب النوبيين و قاموا بحرق كاوتشات السيارات و ايقاف السيارات و تفتيشها و الاطلاع على هويات المواطنين حاملين العصى و اﻷسلحة البيضاء ، و ما أثار حفيظة المواطنين هو وقوف قوات اﻷمن المركزى أمام معسكرهم القاطن فى ذات المنطقة متفرجين على ما يحدث .
الجدير بالذكر أن قطع الطرق أدى الى حالة من الشلل المرورى و عدم وجود مواصلات مما أدى بالمواطنين و طلبة المدارس الى العودة لبيوتهم على أقدامهم وسط الدخان و الخوف و الهلع .
و يتسائل المواطنون الى متى ؟؟ ومتى تتحرك الدولة ؟ و ماذا بعد رئيس الوزراء و وزير الداخلية ؟؟
ساحة النقاش