كشفت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة عن الدور الأردني الفاعل والمتزايد في معارك كسب السورية ومحيطها بوجود جسر جوي بين الأردن وتركيا لنقل “جهاديين” من مطار ماركا في عمّان، إلى مطار أنطاكيا في لواء اسكندرون، جرى تدريبهم سابقاً داخل الأردن.
ونقلت “الاخبار” عن مصدر جهادي أنّ المعلومات “أكّدتها مصادر أردنيّة دقيقة فإن عمليات التدريب والنقل لا يمكن أن تجري إلا بإشراف جهاز الاستخبارات الأردنية، وبإشراف أمريكي مباشر”، في خطوة تبدو بديلة عن فتح الجبهة الجنوبية انطلاقاً من الأراضي الأردنية. وبحسب تأكيدات مصدر سوريّ معارض، ينتمي “الجهاديون” المذكورون إلى جنسيات مختلفة، من بينها السعودية والأردنية والسورية.
وقالت الصحيفة ان الأنباء المتتالية عن وصول إمدادات الى “الجهاديين” قادمة من إدلب، تبدو مجرّد محاولات تعمية على حقيقة الإمداد البشري ومصدره. يُعزز ذلك ما قاله مصدرٌ “جهادي” للصحيفة من أن “كثيراً من الإخوة المجاهدين من مختلف الجنسيات قد نفروا أخيراً لنصرة مجاهدينا في غزوة الأنفال. في أولى معاركهم المباركة على أرض الشام”.
نشرت فى 5 إبريل 2014
بواسطة luxlord2009
صدى الأخبار العربية
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »
صدى العربية
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
461,218
صدى العربية
شارك في نقل الحـدث
ساحة النقاش